تفقد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، اليوم السبت، الاستعدادات النهائية لافتتاح القطاع الأول من مشروع “الطريق الدائري الثالث” في طرابلس، رفقة مدير عام جهاز تنفيذ مشروعات الإسكان والمرافق، محمود عجاج.

وشملت الجولة “الاطلاع على المراحل الأخيرة من تنفيذ القطاع الأول، الذي يمتد من جزيرة غوط الشغال حتى جسر السواني الفلاح، حيث تابع الدبيبة أعمال الجسور، ومداخل ومخارج الطرق، وشبكات تصريف مياه الأمطار، والأنظمة الكهربائية، واللافتات الإرشادية، وإجراءات السلامة المرورية”.

وشدد رئيس الحكومة، “على ضرورة الالتزام بالمعايير الفنية والهندسية لضمان جودة واستدامة المشروع قبل تشغيله رسميًا”.

هذا “ويُعد الطريق الدائري الثالث أحد أهم المشاريع الاستراتيجية في طرابلس، حيث ظل متوقفًا لسنوات قبل أن يُعاد العمل عليه ضمن خطة عودة الحياة التي أطلقتها الحكومة، بهدف تخفيف الازدحام المروري، وتسهيل التنقل، وربط المناطق الحيوية عبر شبكة حديثة من الطرق والجسور”.

ويتضمن المشروع بشكل كامل “إنشاء 13 جسرًا رئيسيًا تحتوي على مداخل ومخارج، بالإضافة إلى 15 جسرًا علويًا وسفليًا، ليصل العدد الإجمالي إلى 28 جسرًا، إلى جانب 14 جسرًا للمشاة، مما يعزز انسيابية الحركة المرورية داخل المدينة”.

وسيدخل “القطاع الأول من الطريق الدائري الثالث، الخدمة رسميا مع نهاية فبراير، حيث أكدت الجهات المنفذة جاهزية الطريق وفق أعلى المعايير الفنية والهندسية، بما يضمن تشغيله بأفضل جودة ممكنة، ليسهم في تحسين شبكة الطرق في طرابلس وتخفيف الضغط المروري داخل المدينة”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: فی طرابلس

إقرأ أيضاً:

خلال قمة إسطنبول.. الدبيبة يستعرض العملية الأمنية في طرابلس ويتطرق إلى تفكيك نفوذ المجموعات المسلحة

ناقش رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، خلال أعمال القمة الثلاثية المنعقدة الجمعة في إسطنبول، إلى جانب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، ملفات التعاون الإقليمي والاستقرار الأمني في حوض المتوسط.

وفي كلمته خلال القمة، ركّز الدبيبة على العملية الأمنية الواسعة التي أطلقتها الحكومة في العاصمة طرابلس وعدد من المناطق الأخرى، مؤكداً أن الهدف منها هو تفكيك نفوذ المجموعات المسلحة الخارجة عن القانون التي تورّطت في ابتزاز مؤسسات الدولة والتدخل في عملها السيادي، وفقًا لقوله.

وأوضح رئيس حكومة الوحدة أن هذه الحملة لا تأتي في إطار إجراء ظرفي، بل تعبّر عن خيار سياسي وأمني لاستعادة هيبة الدولة، وتمكين مؤسساتها من العمل تحت مظلة القانون، بعيداً عن الوصاية والتهديد.

واعتبر رئيس الحكومة أن تفكيك هذه البُنى الموازية خطوة أساسية لفرض السيادة وبناء دولة قادرة على إدارة ملفاتها الحيوية، خاصة ملفي الهجرة وضبط الحدود.

وفي السياق ذاته، استعرض الرئيس الدبيبة جهود حكومته “التي تبذلها في مواجهة التهريب والأنشطة غير المشروعة”.

ودعا عبد الحميد الدبيبة إلى عقد اجتماع وزاري رباعي يضم ليبيا وتركيا وقطر وإيطاليا، لتنسيق الجهود الأمنية واللوجستية وتنفيذ مشاريع إقليمية مشتركة.

المصدر: حكومة الوحدة الوطنية

اردوغانالدبيبةرئيسيقمة إسطنبولميلوني Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • خلال قمة إسطنبول.. الدبيبة يستعرض العملية الأمنية في طرابلس ويتطرق إلى تفكيك نفوذ المجموعات المسلحة
  • إصابة 10 أشخاص فى حادث تصادم سيارتين على الطريق الدائري بقليوب
  • إصابة 10 أشخاص في حادث تصادم على الطريق الدائري بقليوب
  • محافظ سوهاج يناقش الاستعدادات النهائية لانتخابات الشيوخ
  • بالصور.. الاستعدادات النهائية لخروج جثمان لطفي لبيب لتشييع الجنازة
  • محافظ القليوبية يناقش الاستعدادات النهائية لانتخابات مجلس الشيوخ 2025
  • محافظ القليوبية يُتابع الاستعدادات النهائية لانتخابات مجلس الشيوخ 2025
  • اصطدام ميكروباص بحاجز الأتوبيس الترددي أعلى الطريق الدائري |صور
  • محافظ الجيزة يتابع الاستعدادات النهائية لتطوير امتداد شارع الكيلاني
  • رئيس مركز بلاط بالوادي الجديد يتابع الاستعدادات النهائية لمقار اللجان الانتخابية