مراسلنا: إسرائيل ستسمح بدخول جزء من البيوت المتنقلة إلى غزة
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
ذكر مراسل سكاي نيوز عربية، السبت، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، سيسمح بدخول جزء من البيوت المتنقلة إلى قطاع غزة.
وقال المراسل إن نتنياهو سيطالب بتسريع الصفقة وإطلاق سراح 6 محتجزين أحياء الأسبوع القادم، وسيسمح بدخول جزء من البيوت المتنقلة إلى غزة.
وأضاف أن هناك تفهم أميركي لهذا العرض الإسرائيلي، مشيرا إلى أن هذه المشاورات والموقف الاسرائيلي تأتي عشية لقاء بين نتنياهو ووزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، والمبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
وبين أن نتنياهو قال إن تعزيز قوات الجيش الإسرائيلي حول قطاع غزة والموقف الحازم للرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أديا إلى إطلاق سراح ثلاثة من أسرانا اليوم، رغم رفض حماس الإفراج عنهم سابقا.
وسيعقد رئيس الوزراء قريبا اجتماعا للمجلس الوزاري الأمني السياسي لاتخاذ قرارات حول الخطوات المقبلة لإسرائيل.
كانت العشرات من المعدات الثقيلة والبيوت المتنقلة قد اصطفت أمام الجانب المصري من معبر رفح تمهيدا لدخولها قطاع غزة، وفق ما ذكرت قناة "القاهرة الإخبارية"، الخميس .
وأشارت القناة إلى "اصطفاف شاحنات تحمل منازل متنقلة أمام الجانب المصري من معبر رفح استعدادا لدخول قطاع غزة".
من جانبه، أفاد مراسلنا في رفح المصرية بدخول ما يزيد على 150 شاحنة محملة بالخيام التي تقدر بـ10 آلاف خيمة إلى مناطق شمال قطاع غزة عبر معبر زيكيم الإسرائيلي.
وكان وفد من حركة حماس برئاسة خليل الحية، رئيس الحركة في قطاع غزة، وصل إلى القاهرة، الأربعاء، لإجراء محادثات مع مسؤولين مصريين بشأن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
ويأتي ذلك بعد أن أعلن الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، تأجيل الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين الذين كان من المقرر إطلاق سراحهم بعد غد السبت حتى إشعار آخر، متهما إسرائيل بعدم الالتزام ببنود الاتفاق.
فيما هددت إسرائيل بإنهاء الهدنة إذا لم يتم الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة بحلول السبت المقبل.
كانت مصر قد أعلنت، الثلاثاء، عن اعتزامها تقديم تصور لإعادة إعمار قطاع غزة، يضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه.
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان إن مصر "تعرب عن تطلعها للتعاون مع الإدارة الأميركية بقيادة الرئيس دونالد ترامب، من أجل التوصل لسلام شامل وعادل في المنطقة، وذلك من خلال التوصل لتسوية عادلة للقضية الفلسطينية تراعي حقوق شعوب المنطقة".
وأضاف البيان: "وتؤكد مصر في هذا السياق اعتزامها طرح تصور متكامل لإعادة إعمار القطاع، وبصورة تضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه، وبما يتسق مع الحقوق الشرعية والقانونية لهذا الشعب".
وتابعت الخارجية المصرية: "تشدد مصر على أن أي رؤية لحل القضية الفلسطينية ينبغي أن تأخذ في الاعتبار تجنب تعريض مكتسبات السلام في المنطقة للخطر، بالتوازي مع السعي لاحتواء والتعامل مع مسببات وجذور الصراع من خلال إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية، وتنفيذ حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار والتعايش المشترك بين شعوب المنطقة".
وقبل البيان، ذكرت قناة القاهرة الإخبارية نقلا عن مصادر مصرية، أن القاهرة تؤكد رفضها أي مقترح بتخصيص أراض لسكان غزة، في رد جديد على خطة ترامب لتهجيرهم و"امتلاك القطاع".
ونقلت القناة عن المصادر قولها: "مصر تؤكد موقفها برفض أي مقترح لتخصيص أرض لسكان قطاع غزة وتؤكد تمسكها بعدم إخراج الفلسطينيين من أراضيهم أو توطينهم في أي مكان آخر".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نتنياهو غزة ماركو روبيو ستيف ويتكوف الجيش الإسرائيلي قطاع غزة دونالد ترامب معبر رفح قطاع غزة معبر زيكيم خليل الحية القاهرة كتائب القسام الهدنة الشعب الفلسطيني وزارة الخارجية المصرية مصر القضية الفلسطينية إسرائيل بنيامين نتنياهو فلسطين حركة حماس الجيش الإسرائيلي ستيف ويتكوف نتنياهو غزة ماركو روبيو ستيف ويتكوف الجيش الإسرائيلي قطاع غزة دونالد ترامب معبر رفح قطاع غزة معبر زيكيم خليل الحية القاهرة كتائب القسام الهدنة الشعب الفلسطيني وزارة الخارجية المصرية مصر القضية الفلسطينية أخبار إسرائيل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مسؤول عسكري إسرائيلي سابق يتهم نتنياهو بتوريط إسرائيل في مأزق غزة
اتهم يسرائيل زيف، رئيس العمليات السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بإدخال "إسرائيل في مأزق إنساني ولوجستي" في قطاع غزة.
وأكد زيف، أن القطاع يشهد "فوضى، وأن المسؤول الوحيد عنها هو إسرائيل"، قائلا: "إسرائيل تغرق في مستنقع بأعين مفتوحة ودون منفذ للنجاة".
وأضاف أنه "بعد 600 يوم من الحرب، لم نقترب خطوة واحدة من النصر الكامل"، مشيرا إلى أن جنود الاحتياط "منهكون ومستنزفون وأن الجيش يقترب من التحول إلى ميليشيا من حيث الانضباط".
كما لفت إلى أن الجيش يُطلب منه "الاستمرار دون هدف واضح أو استراتيجية خروج"، واصفا "الشعارات الداعية إلى القضاء على حماس بأنها جوفاء ومنفصلة تماما عن الواقع".
ووفق تقديرات مصادر إسرائيلية مطلعة، فإنه "لا يتوقع أن تعارض إسرائيل اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما وإفراج حماس عن أسرى إسرائيليين، بينهم 10 أحياء ونصف الأسرى الأموات، مقابل الإفراج عن عدد غير معروف حاليا من الأسرى الفلسطينيين، بموجب مقترح المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف".
وطوال المفاوضات بين الاحتلال والمقاومة بوساطة أمريكية وقطرية ومصرية، أصرت الحركة على وقف إطلاق دائم وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة كله، ورفضت إسرائيل هذا المطلب بالمطلق.
وعقب اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى السابق، في الفترة بين 19 كانون الثاني/ يناير و18 آذار/ مارس من العام الحالي، استأنف الاحتلال الحرب وأعلن أنها تسعى إلى تحقيق الأهداف نفسها التي وضعتها في بداية الحرب، قبل حوالي 20 شهرا، وهي القضاء على حماس وإعادة الأسرى من غزة.
وفشل الاحتلال بتحقيق أي من الهدفين، فيما ترفض حكومة نتنياهو حتى الآن الحديث عما يسمى "اليوم التالي" في غزة بعد الحرب، وتعلن في الوقت نفسه أن الحرب لن تتوقف، وأنها تسعى إلى تنفيذ مخطط طرد سكان غزة إلى خارج القطاع، فإنه أصبح واضحا أن الحرب ليست ضد حماس فقط، وإنما هي بالأساس ضد سكان غزة المدنيين، الذين يشكلون الغالبية العظمى من القتلى والجرحى والمهجرين الذين دمرت بيوتهم وحياتهم كلها.