كشف وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أنهم بدأوا التحضير مع الأميركيين لتنفيذ خطة التهجير الطوعي من قطاع غزة.

وقال سموتريتش إن السابع من أكتوبر كان كارثة كبيرة، وحمل مسؤولية وقوعه لرئيس الأركان وللحكومة ومن يقف على رأسها في إشارة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وأكد أن صفقة التبادل المطروحة سيئة، معربا عن أمله في أن يكون وقف الحرب مؤقتا، ثم يعود الجيش للقتال مرة أخرى في غزة.

وشدد على أن نتنياهو أخطأ حين لم ينضم إلى موقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن إعادة جميع الأسرى من قطاع غزة.

من جهته أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد أنه يجب المضي في المرحلة الثانية من الصفقة وأن يعود جميع المحتجزين إلى ديارهم.

وكان لبيد قال في وقت سابق إن الوقت ينفد ويجب إعادة جميع الأسرى بأسرع ما يمكن.

وجاءت دعوة لبيد عبر منصة "إكس" عقب وصول الأسرى الإسرائيليين الثلاثة المفرج عنهم إلى إسرائيل، وذلك ضمن الدفعة السادسة من المرحلة الأولى لصفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.

في غضون ذلك قالت القناة 13 إن إسرائيل والولايات المتحدة تضغطان لإجراء عملية تبادل إضافية خلال الأيام المقبلة، وأوضحت أن الضغط يهدف لإطلاق الأسرى المحتجزين الستة الأحياء المشمولين بالمرحلة الأولى خلال الأسبوع المقبل.

إعلان

ونقلت يسرائيل هيوم عن مصادر أنه يتم بحث إمكانية تمديد المرحلة الأولى لإعادة مزيد من الأسرى مقابل استمرار وقف النار.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

إسرائيل: وصلنا إلى طرف خيط محتمل بشأن مكان رُفات آخر رهينة في غزة

قالت قناة 12 العبرية، مساء الخميس، 11 ديسمبر 2025، إن المعلومات الاستخباراتية الجديدة تشير إلى أن جثة الجندي ران غفيلي (الرفات الأخيرة في قطاع غزة ) مُحتجزة لدى حركة الجهاد الإسلامي، وليس لدى حركة حماس كما كان يُعتقد سابقًا. وفق زعمها

وبحسب القناة العبرية، توصلت مصادر أمنية إسرائيلية إلى خيوط محتملة حول مكان دفن الجثمان المتبقي في قطاع غزة، والذي يعود للأسير ران غفيلي، حيث أجريت فحوصات أولية في المنطقة المحتملة، وستتولى مهمة البحث عنها بنفسها.


 

وكانت سرايا القدس ، قد أعلنت يوم الثلاثاء الماضي، أن الحركة أغلقت ملف الأسرى الإسرائيليين لديها، موضحة أنه تم تسليم آخر جثة يوم الأربعاء، 2 ديسمبر 2024، في شمال قطاع غزة ، وذلك في إطار صفقة تبادل الأسرى.

اقرأ أيضا/ واشنطن تلمّح إلى دور ميداني للجيش التركي في قطاع غـزة

وذكرت القناة 12 أن مسؤولين إسرائيليين قالوا إن بيان حركة الجهاد الإسلامي أثار استياءهم الشديد. ونقلت القناة عن مسؤول ملف الأسرى الإسرائيلي هيرش قوله للدول التي تتوسط في وقف إطلاق النار في غزة: “ننظر إلى بيان حركة الجهاد الإسلامي بنظرةٍ شديدة ولا نقبله بأي شكلٍ من الأشكال. هناك من يعرف مكان احتجاز ران في حركة الجهاد الإسلامي”.

وتعتبر إسرائيل استعادة غفيلي، (رقيب الشرطة الذي قُتل في هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول ونُقل جثمانه إلى قطاع غزة)، خطوةً أساسيةً لتقدّم وقف إطلاق النار نحو مرحلته الثانية المُخطط لها، والتي تهدف إلى انتقال غزة إلى أطر أمنية وحوكمة طويلة الأمد.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية بالصور: الجيش الإسرائيلي يعلن استكمال مناورات مشتركة مع البحرية الأميركية تحرك استيطاني جديد.. الائتلاف يضغط لرفع العلم الإسرائيلي شمال غزة مكان: ضغط مصري على إسرائيل لفتح معبر رفح في كلا الاتجاهين الأكثر قراءة تفاصيل زيارة وفد إسرائيلي للقاهرة بشأن غزة إصابة مواطن إثر اعتداء الاحتلال عليه في بيت لحم خوري: نور السلام الذي يشع من بيت لحم سيبقى حاضرا رغم الظروف إيرلندا وهولندا وإسبانيا وسلوفينيا تنسحب من "يوروفيجن" بسبب إسرائيل عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • مخدرات ب88 مليون جنيه.. مصرع عنصر إجرامي فى تبادل إطلاق النار مع الشرطة بالقليوبية
  • خريطة تحرك المسلح وأين الموقع المختار لتنفيذ إطلاق النار بجامعة براون الأمريكية
  • مصادر أمريكية تكشف تبادل معلومات استخباراتية مع إسرائيل خلال حرب غزة
  • رفض مصري قطري لـسلوك إسرائيل تجاه وقف إطلاق النار بغزة.. الاتفاق متعثر
  • مصادر لرويترز: أميركا حجبت معلومات مخابرات عن إسرائيل خلال عهد بايدن
  • الرئيس اللبناني: عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات
  • عون: عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل أولوية بالمفاوضات
  • الأردن والإمارات يدعوان لتنفيذ بنود “اتفاق غزة” كاملا
  • إسرائيل: وصلنا إلى طرف خيط محتمل بشأن مكان رُفات آخر رهينة في غزة
  • اتفاق غزة على المحك.. إسرائيل تعرقل والوسطاء يضغطون للمرحلة الحاسمة