“العميد” يحافظ على الصدارة و ” الأخضر” يلاحقه
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
” شفنا مباراة حلوة ” ولم نشاهد اهدافا في مواجهة قمة الصدارة لدوري زين المنتاز بين الكويت والعربي اليوم ( السبت ) والتي انتهت بدون اهداف ، ليحافظ ” العميد ” على صدارته ب40 نقطة وخلفة ” الأخضر” ب38 نقطة النتيجة التي انصفت الفريقين بنقطة لكل منهما بعد اثارة متواصلة امتدت للمدرجات .
فعل العربي كل شيء في الشوط الاول إلاّ أنه لم يسجل هدفا بعدما دخل مدربه ناصر الشطي بنهج هجومي بحت على ملعبه وبين جماهيره قاده كريستوفر جون في الجناخ الايمن وايوالا في الجهة اليسرى وبينهما حمزة خابة ومن خلفهم الممول ” الخفي ” كميل الأسود، فكان العربي يستحق ان يخرج من الشوط الأول بهدف بعدما ارهق جون دفاع الخصم وسدد ومرر لولا يقظة الحارس سعود الحوشان الذي تصدى لكرات خطرة واهمها تسديدة زاحفة من خابة وأخرى من ايوالا مرت بجانب القائم ، وشهدت تشكيلة العربي عودة المدافع الدولي حسن حمدان بعد الاصابة فيما ظهر خالد المرشد بحالة جيدة في خط الوسط قبل ان يستبدل بزميله بدر المطيري في الشوط الثاني .
اما مدرب الكويت نيبويشا فقد اختار تشكيلة متوازنة ركائزها محمد مرهون وأحمد زنكي ومحمد دحام ويوسف ناصر هجوميا ، ولم يكن الكويت يشاهد مضيفه يهدد مرماه ولا يحرك ساكنا بل انه اقترب من التسجيل مرتين ففي المرة الاولى تصدى الحارس سليمان عبدالغفور لكرة يوسف ناصر 27 وفي الكرة الثانية سدد دحام كرة قوية بجانب القائم 42.
وفي الشوط الثاني ظل العربي محافظا على نسقه الهجومي ومثله الكويت الذي استعان بلاعبيه عمرو عبدالفتاح وأحمد الظفيري فكانت المواجهة كتابا مفتوحا كل منهما يقلب صفحة بالتساوي ، واهدر يوسف ناصر فرصة هدف وهو قريب من المرمى 65 ورد عليه كريستوفر جون باهداره كرة خطرة وسدد الكرة برأسه في الشباك من الخارج 72 قبل ان يخرج مرهقا ويحل محله علي خلف 80 فيما عزز الكويت هجومه بياسين الخنيسي ، وشهد الشوط الثاني تدخلات خشنة من الطرفين توقف بها اللعب ومنح الحكم على اثرها 6 دقائق اضافية.
أدار المباراة الحكم المكسيكي سيزار راموس ووجه بطاقة حمراء مباشرة لكابتن الكويت سامي الصانع بعد دخول عنيف على ايوالا 88.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
رحيل ” سيدة المسرح العربي” سميحة أيوب عن 93 عاما.
صراحة نيوز- توفيت صباح اليوم الثلاثاء الفنانة القديرة سميحة أيوب، الملقبة بـ”سيدة المسرح العربي”، عن 93 عاما.
وأكد الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، أنه جار استخراج شهادة الوفاة لتحديد مكان صلاة الجنازة والعزاء.
وبحسب وسائل إعلام مصرية، نعت نقابة المهن التمثيلية، في بيان رسمي، و”ببالغ الحزن والأسى وفاة الفنانة الكبيرة سميحة أيوب، التي وافتها المنية اليوم، بعد مسيرة فنية حافلة أثرت خلالها المسرح والسينما والتلفزيون المصري بأعمال خالدة”.
وجاء في بيان النقابة: “إنا لله وإنا إليه راجعون، ننعى بمزيد من الحزن والأسى الفنانة القديرة سميحة أيوب، ونسأل الله أن يتغمدها بواسع رحمته، وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان”.
وأضاف: “الراحلة كانت رمزًا من رموز الفن المصري، ولقبت بسيدة المسرح العربي، وقدّمت خلال مشوارها أعمالًا شكلت علامات فارقة في تاريخ الأداء المسرحي والتلفزيوني، كما شغلت مواقع قيادية مؤثرة في الحركة الثقافية”.
الفنانة سميحة أيوب
وتعد الفنانة القديرة سميحة أيوب، صاحبة لقب “سيدة المسرح العربي”، من عمالقة المسرح، فلديها مسيرة فنية طويلة امتدت منذ عام 1947 مع التمثيل المسرحي والسينمائي والدرامي.
بدأت الفنانة سميحة أيوب مسيرتها الفنية الطويلة منذ عام 1947، ولها الكثير من البصمات الدرامية، لكنها تميزت بأدائها المسرحي وقدمت أكثر من 100 عرض منها “سكة السلامة” و”السبنسة” و”رابعة العدوية” و”دماء على ستار الكعبة” و”سقوط فرعون” و”الفتى مهران”.
حياتها ومسيرتها
كانت سميحة أيوب مبدعة استثنائية وُلدت في حي شبرا بمدينة القاهرة، وهي صاحبة أطول مسيرة فنية في تاريخ السينما العربية، كانت بدايتها الاحترافية من خلال فيلم “المتشردة” سنة 1947، تجاوزت سنوات عملها السينمائي والتلفزيوني 77 عامًا.
في سنة 1949دخلت سميحة أيوب المعهد العالي للتمثيل الذي أسسه زكي طليمات، وتتلمذت على يده، وبالتوازي مع دراستها كانت تعمل في المسرح والسينما فقدمت خلال فترة الخمسينات العديد من الأعمال وهي: فيلم “شاطئ الغرام” في مطلع سنة 1950، ثم في سنة 1951 شاركت في فيلم “ورد الغرام”، وقد ذاعت نجوميتها في أوائل الخمسينيات، وتخرجت من المعهد العالي للتمثيل في سنة 1953.
انضمت إلى المسرح القومي المصري، وصارت مديرة له مرتين في الفترة بين 1975-1989، كما تولت إدارة المسرح الحديث بين عامي 1972 و1975، وبلغ رصيدها المسرحي على مدار مشوارها الفني ما يقرب من 170 مسرحية.