محامي ضحايا “لوكربي” يطالب ترامب بنشر وثائق سرية عن التفجير
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
ليبيا – محامي ضحايا “لوكربي” يطالب ترامب بنشر وثائق سرية حول القضية دعوة لكشف الحقيقة بعد 4 عقود
طالب المحامي البريطاني “بيتر واتسون”، الممثل القانوني لعائلات ضحايا تفجير “لوكربي”، الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بالكشف عن وثائق سرية متعلقة بالقضية، مشيرًا إلى أن العائلات تستحق الشفافية وكشف الحقيقة بعد مرور قرابة أربعة عقود على الحادثة.
ووفقًا لتقرير نشرته شبكة “سكاي نيوز إنجليزية”، وتابعته صحيفة المرصد، استند “واتسون” في طلبه إلى الخطوة التي اتخذها ترامب سابقًا بالكشف عن وثائق سرية تتعلق بقضايا تاريخية، مثل اغتيال الرئيس الأميركي “جون كينيدي”، والسيناتور “روبرت كينيدي”، والزعيم الحقوقي “مارتن لوثر كينغ الابن”.
مطالبات برفع السرية عن الملفات الأميركيةوأكد المحامي أن هناك ملفات تحتفظ بها الاستخبارات الأميركية والبريطانية يمكن أن تساعد في سد الفجوات المتعلقة بفهم أحداث تلك الليلة المشؤومة، مشددًا على أهمية الكشف عن هذه المعلومات لتحقيق العدالة لعائلات الضحايا.
تصريحات واتسون حول ضرورة الشفافيةونقل التقرير عن “واتسون” قوله:
“يحق لعوائل الضحايا معرفة أكبر قدر ممكن مما حدث ليلة التفجير، ونحن نعلم أن هناك وثائق يمكنها أن تملأ فراغ الفهم الذي لا يزال قائماً حتى اليوم. شهدنا تحركاً من ترامب لرفع السرية عن عدد من الوثائق الفيدرالية، ونعتقد أن لوكربي يجب أن تكون التالية”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: وثائق سریة
إقرأ أيضاً:
باراك: العلاقة الإيجابية بين ترامب وأردوغان مهدت لتقدم مباحثات “إف 35”
تركيا – أكد سفير الولايات المتحدة لدى أنقرة، توماس باراك، إن العلاقة الإيجابية بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والتركي رجب طيب أردوغان أفسحت المجال أمام محادثات مثمرة بشأن تزويد أنقرة بمقاتلات “إف 35”.
وأوضح باراك، وهو أيضا مبعوث واشنطن الخاص إلى سوريا، في تدوينة على حسابه على منصة شركة “إكس” الأمريكية، الثلاثاء، أنهم يواصلون المباحثات مع تركيا حول إعادة انضمامها إلى برنامج تصنيع مقاتلات إف 35، وكذلك بشأن امتلاكها منظومة الدفاع الجوي الروسية الصنع “إس 400”.
وشدّد باراك على أن القوانين الأمريكية تشترط على تركيا عدم استخدام أو امتلاك منظومة “إس 400” من أجل العودة إلى برنامج تصنيع مقاتلات إف 35.
وقال: “العلاقة الإيجابية بين الرئيس ترامب والرئيس أردوغان خلقت بيئة جديدة للتعاون، أدت إلى محادثات مثمرة هي الأكثر إيجابية منذ نحو 10 سنوات في هذا الملف”.
وأضاف باراك أنه يأمل أن تفضي هذه المباحثات خلال الأشهر المقبلة إلى “قفزة” تلبي الاحتياجات الأمنية لكل من الولايات المتحدة وتركيا.
تجدر الإشارة أن تركيا إحدى الدول الشركاء في مشروع تصنيع المقاتلة المذكورة، ودفعت نحو 900 مليون دولار في إطار المشروع، إلا أن الولايات المتحدة علقت في يوليو/ تموز 2019 شراكة أنقرة بسبب تسلمها أنظمة الدفاع الصاروخي الروسية “إس 400”.
وقررت تركيا في 2017، شراء منظومة “إس 400 ” الصاروخية من روسيا، بعد تعثر جهودها المطولة في شراء أنظمة الدفاع الجوية “باتريوت” من الولايات المتحدة.
الأناضول