ليبيا – محامي ضحايا “لوكربي” يطالب ترامب بنشر وثائق سرية حول القضية دعوة لكشف الحقيقة بعد 4 عقود

طالب المحامي البريطاني “بيتر واتسون”، الممثل القانوني لعائلات ضحايا تفجير “لوكربي”، الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بالكشف عن وثائق سرية متعلقة بالقضية، مشيرًا إلى أن العائلات تستحق الشفافية وكشف الحقيقة بعد مرور قرابة أربعة عقود على الحادثة.

مقارنة بقضايا تاريخية كبرى

ووفقًا لتقرير نشرته شبكة “سكاي نيوز إنجليزية”، وتابعته صحيفة المرصد، استند “واتسون” في طلبه إلى الخطوة التي اتخذها ترامب سابقًا بالكشف عن وثائق سرية تتعلق بقضايا تاريخية، مثل اغتيال الرئيس الأميركي “جون كينيدي”، والسيناتور “روبرت كينيدي”، والزعيم الحقوقي “مارتن لوثر كينغ الابن”.

مطالبات برفع السرية عن الملفات الأميركية

وأكد المحامي أن هناك ملفات تحتفظ بها الاستخبارات الأميركية والبريطانية يمكن أن تساعد في سد الفجوات المتعلقة بفهم أحداث تلك الليلة المشؤومة، مشددًا على أهمية الكشف عن هذه المعلومات لتحقيق العدالة لعائلات الضحايا.

تصريحات واتسون حول ضرورة الشفافية

ونقل التقرير عن “واتسون” قوله:

“يحق لعوائل الضحايا معرفة أكبر قدر ممكن مما حدث ليلة التفجير، ونحن نعلم أن هناك وثائق يمكنها أن تملأ فراغ الفهم الذي لا يزال قائماً حتى اليوم. شهدنا تحركاً من ترامب لرفع السرية عن عدد من الوثائق الفيدرالية، ونعتقد أن لوكربي يجب أن تكون التالية”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: وثائق سریة

إقرأ أيضاً:

محاولة اغتيال ترامب.. معاقبة 6 أفراد من الخدمة السرية

أفادت تقارير إعلامية بأن جهاز الخدمة السرية الأمريكية عاقب 6 من أفراد الجهاز الذين كانوا في الخدمة خلال محاولة الإغتيال التي تعرض لها ترامب العام الماضي في بنسلفانيا بعقوبة الإيقاف عن العمل لمدة تتراوح مابين 10 الي 42 يوما .

وفي سياق متصل ، أعلنت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية، كريستي نويم، أن السلطات الفيدرالية فتحت تحقيقًا بشأن منشور نُشر على حساب المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي جيمس كومي، واعتُبر من قبل مؤيدي الرئيس دونالد ترامب بمثابة دعوة إلى اغتياله.

وقالت نويم، في منشور على منصة "إكس"، إن كومي "دعا للتو إلى اغتيال الرئيس ترامب"، مؤكدة أن وزارة الأمن الداخلي والخدمة السرية تحققان في الحادث.

بدأت القصة حين نشر كومي، يوم الخميس، صورة لأصداف بحرية مرتبة على شكل الرقم "8647" عبر حسابه على "إنستجرام".

وسرعان ما أثار المنشور موجة من الجدل بين مؤيدي ترامب، الذين رأى بعضهم أن الرقم "86" يرمز في بعض الأوساط إلى "التخلص من" أو "قتل"، بينما يشير الرقم "47" إلى أن ترامب الرئيس الأمريكي السابع والأربعين.

وفي محاولة لاحتواء الأزمة، حذف كومي المنشور لاحقًا، ونشر توضيحًا أكد فيه أن نيته كانت بريئة، وأنه لم يكن على علم بأي معانٍ عنيفة قد تُستخلص من الأرقام.

وكتب عبر إنستجرام: "نشرت صورة لأصداف شاهدتها أثناء نزهة على الشاطئ، ولم أتوقع أن يُفترض أنها رسالة سياسية. لم يخطر ببالي أبدًا أن تُفسر بهذا الشكل، وأنا أعارض العنف بجميع أشكاله".

من جانبها، أكدت الخدمة السرية الأمريكية أنها تتابع المنشور، وتتعامل بجدية مع أي إشارات يمكن أن تُفهم على أنها تهديد محتمل للأشخاص الخاضعين لحمايتها، لكنها رفضت تقديم تفاصيل إضافية، مشيرة إلى سياسة عدم التعليق على "المسائل الاستخباراتية الوقائية".

كما قال كاش باتيل، أحد مديري مكتب التحقيقات الفيدرالي السابقين، إنهم على تواصل مع الخدمة السرية بشأن المنشور، وإنهم "سيدعمون أي خطوات تحقق في هذا التهديد".

وتتسم العلاقة بين كومي وترامب بالتوتر منذ أن أقاله الرئيس السابق من منصبه في مايو 2017، على خلفية التحقيقات المتعلقة بتدخل روسيا في الانتخابات الأمريكية.

نتنياهو: إيران حاولت تصفيتي كما حاولت اغتيال ترامب مرتين طباعة شارك أمريكا الرئيس المريكي دونالد ترامب محاولة إغتيال ترامب جهاز الخدمة السرية الأمريكية

مقالات مشابهة

  • من “فلسطيني سوري” إلى “أجنبي مقيم”… تعديلات صادمة على وثائق اللاجئين في سوريا
  • الوزير بندر الخريف: هناك “ضوء أخضر” للرحلات الجوية المباشرة بين روسيا والسعودية
  • “الأورومتوسطي” يطالب بوقف “مؤسسة غزة الإنسانية” فورا ومحاكمة ترامب
  • “الدارة” تبرز دراسة عن وثائق تاريخية للدولة السعودية في الفترة (1902– 1953م)
  • ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات بولاية “تكساس” الأمريكية إلى 129 قتيلا
  • السودان يطالب “الجنائية” بضم أطراف خارجية إلى تحقيقات جرائم الحرب في دارفور
  • محاولة اغتيال ترامب.. معاقبة 6 أفراد من الخدمة السرية
  • “تستحق جائزة نوبل للسلام”.. مغردون يتضامنون مع ألبانيزي بعد العقوبات الأميركية
  • احذر فخ “الوديعة” قبل رؤية العقار!.. هكذا يقع ضحايا الإعلانات العقارية الوهمية في تركيا
  • وزير الموارد المائية:هناك “زيادة” في نهر دجلة ولكنها مؤقتة بأمر تركي