زعم وزير مالية الاحتلال بتسلئيل سموتريتش، أنهم بدؤوا التحضير مع الأمريكيين لتنفيذ خطة "تهجير طوعي" للفلسطينيين من قطاع غزة، دون أن يتطرق لتفاصيل.

وقال سموتريتش إن "السابع من أكتوبر كان كارثة كبيرة، ويتحمل مسؤولية وقوعه رئيس الأركان والحكومة ومن يقف على رأسها" في إشارة إلى بنيامين نتنياهو.



وشدد على أن صفقة التبادل المطروحة سيئة، معربا عن أمله في أن يكون وقف الحرب مؤقتا، ثم يعود الجيش للقتال مرة أخرى في غزة.



وأشار إلى أن نتنياهو "أخطأ حين لم ينضم إلى موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهديده بضرورة إعادة جميع الأسرى من قطاع غزة".

وكان سموتريتش طالب نتنياهو بعرض خطة ترامب لتهجير فلسطينيي قطاع غزة على المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) للموافقة عليها.



وقال قبل أيام، "مسؤوليتي هي تجاه دولة إسرائيل ومستقبلها وأمنها، وهذا يتطلب مني معارضة التخلي عن ملايين المواطنين في جميع أنحاء العالم الذين سيدفعون الثمن الباهظ والرهيب لمواصلة الصفقة"، وفق قوله.

وتابع: "أتعرض لانتقادات شديدة بسبب موقفي، بما في ذلك التصريحات المؤلمة والقاسية من أهالي المحتجزين وغيرهم، ولكنني ثابت في معارضتي للاتفاق".

وفي معرض إشارته إلى الخطوات الممكنة لتحرير الأسرى المتبقين بغزة، قال سموتريتش: "يجب أن نوقف نقل المساعدات الإنسانية إلى حماس بشكل كامل، ويجب احتلال غزة بشكل دائم منعا لوقوع مذبحة أخرى" وفق وصفه.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال سموتريتش تهجير غزة غزة الاحتلال تهجير سموتريتش المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

تصاعد الخلافات داخل حكومة نتنياهو مع ضغط ترامب لإنهاء حرب غزة

قالت وكالة رويترز، إن الخلاف داخل الائتلاف اليميني المتطرف الحاكم في إسرائيل بقيادة بنيامين نتنياهو، بات يشكل بؤرة للتوتر في جهود إنهاء الحرب في قطاع غزة، إذ يهدد بعرقلة مسعى الولايات المتحدة لإعادة تشكيل المشهد السياسي في الشرق الأوسط.

ومع تعرضه لضغط من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب المستمرة منذ عامين، يواجه نتنياهو أيضا رد فعل عنيفا وانتقادات لاذعة من أعضاء في ائتلافه الحاكم من غلاة القوميين، وربما تجبر معارضتهم لاقتراح الرئيس الأمريكي بشأن قطاع غزة نتنياهو على إجراء انتخابات مبكرة.


وتقبّل نتنياهو خطة ترامب المكونة من 20 نقطة لإنهاء الحرب، والتي تدعو إلى نزع السلاح من قطاع غزة وتستبعد أي دور مستقبلي لحركة المقاومة (حماس) في الحكم، رغم أنها تسمح ببقاء أعضائها إذا نبذوا العنف وسلموا أسلحتهم.

مخاوف الاحتلال من عودة "حماس" للمشهد
وبحسب الوكالة، جاء رد حماس أيضا إيجابيا، إذ قبلت جزئيا خطة ترامب، قائلة إنها مستعدة للتفاوض على إطلاق سراح الرهائن وإنها ستكون جزءا من “إطار وطني فلسطيني جامع” فيما يتعلق بمناقشة مستقبل قطاع غزة، لكن فكرة أن حماس يمكن أن تظل موجودة، ناهيك عن أن تكون في وضع يسمح لها بمواصلة مناقشة خطة غزة بعد إطلاق سراح الرهائن، أثارت غضب شركاء نتنياهو في الائتلاف اليميني.

وقال وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير “لا يمكننا الموافقة تحت أي ظرف من الظروف على سيناريو يجري فيه إحياء المنظمة (..) التي تسببت في أفدح كارثة تحل على إسرائيل”، وأضاف في منشور على "إكس" إنه :" لن نكون شركاء في ذلك بأي حال من الأحوال"، مهددا بالاستقالة من الحكومة.

לצד מטרת שחרור החטופים החשובה כשלעצמה, מטרת המלחמה המרכזית שנגזרה מטבח השבעה באוקטובר שביצעו מפלצות החמאס, הוא שארגון הטרור חמאס לא יכול להישאר קיים. הוא חייב להיות מושמד.

*לכן לאור ההתפתחויות האחרונות, אני וסיעת עוצמה יהודית הודענו לראש הממשלה באופן ברור: אם לאחר שחרור כל… — איתמר בן גביר (@itamarbengvir) October 4, 2025
وإذا استقر في قناعة وزراء اليمين المتطرف أن نتنياهو قدم تنازلات أكثر من اللازم لإنهاء الحرب، فإن ائتلافه الحاكم، الذي يمثل أكثر الحكومات اليمينية تطرفا في تاريخ إسرائيل، يمكن أن ينهار قبل عام كامل من الانتخابات المقبلة المقررة في أكتوبر تشرين الأول 2026.

لكن الإصرار أيضا على استمرار الحرب في قطاع غزة من شأنه أن يستعدي عائلات الرهائن الذين لا يزالون محتجزين في القطاع ويمكن أن يزيد من نفور الإسرائيليين الذين سئموا الحرب وكذلك حلفاء إسرائيل في العالم، ويمكن لاستمرار الصراع أيضا أن يقضي على الآمال الإسرائيلية في انضمام المزيد من الدول العربية والإسلامية مثل السعودية أو إندونيسيا إلى اتفاقيات التطبيع المدعومة من الولايات المتحدة.

ترامب يدعو لوقف القصف على غزة
يولي ترامب أولوية لتوسيع نطاق اتفاقيات (إبراهيم) في ظل سعي إدارته لتحقيق مصالحها الخاصة في الشرق الأوسط، إلا أن الرياض أوضحت أنها لن تطبع العلاقات مع إسرائيل إلا بعد انتهاء حرب غزة وإتاحة مسار نحو إقامة دولة فلسطينية.

ودعا ترامب إسرائيل إلى وقف قصف القطاع لضمان نجاح المحادثات المتعلقة بخطة غزة، التي تبدأ بمفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس في شرم الشيخ بمصر الاثنين لإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين، ومن بين 48 رهينة لا يزالون في غزة، يُعتقد أن 20 منهم فقط على قيد الحياة. وستركز المرحلة التالية على نزع سلاح حماس وجعل قطاع غزة خاليا من الأسلحة.

لكن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش وصف وقف الهجمات في غزة بأنه “خطأ فادح”، وأضاف أن هذا سيؤدي مع مرور الوقت إلى الانتقاص من قوة موقف إسرائيل في سعيها لتحقيق أهدافها المتمثلة في تحرير الرهائن والقضاء على حماس ونزع السلاح من قطاع غزة.

החלטת ראש הממשלה לעצור את המתקפה בעזה ולנהל לראשונה מו"מ שלא תחת אש היא שגיאה קשה והיא מתכון בטוח למריחת זמן מצד חמאס ולשחיקה הולכת וגוברת של העמדה הישראלית, הן ביחס לשחרור החטופים בפעימה אחת בתוך 72 שעות והן ביחס למטרת המלחמה המרכזית של חיסול חמאס ופירוז מלא של עזה. — בצלאל סמוטריץ' (@bezalelsm) October 4, 2025
ويضغط بن جفير وسموتريتش، اللذان يشغل حزباهما 13 مقعدا من أصل 120 في الكنيست، منذ فترة طويلة على نتنياهو من أجل السعي لتحقيق أهداف شاملة لكنها بعيدة المنال على ما يبدو في قطاع غزة، وإذا انسحب كلاهما من الحكومة، فمن المرجح أن يؤدي ذلك إلى إجراء انتخابات.


"إسرائيل" تلوح: لا وقف لإطلاق النار في غزة بعد
قالت المتحدثة باسم الحكومة الإسرائيلية شوش بيدروشان للصحفيين، إن الجيش أوقف ما وصفتها بأنها عمليات قصف معينة لكنه لم يوقف إطلاق النار، وأضافت أن الجيش سيواصل عملياته "لأغراض دفاعية"، ورغم دعوة ترامب لوقف القصف، فإن الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة أسفرت مطلع الأسبوع عن مقتل عشرات الفلسطينيين.

خبير "إسرائيلي" يستبعد انهيار الحكومة على الفور
تفتقر خطة ترامب إلى بعض التفاصيل مثل الإطار الزمني لنزع سلاح حماس. ومن المرجح أن تثير إشارة مبهمة إلى دولة فلسطينية غضب حلفاء نتنياهو من اليمين المتطرف، وقال ميتشل باراك، وهو خبير إسرائيلي في استطلاعات الرأي عمل مع نتنياهو في تسعينيات القرن الماضي، إنه يعتقد أن الحكومة تقترب من نهايتها لكنه أوضح أنه لا يتوقع انهيارها على الفور نظرا لدعم المعارضة لخطة ترامب، بينما لا يملك سموتريتش وبن جفير سوى خيارات محدودة بخلاف البقاء في صف نتنياهو.

עוד פחות משעתיים, כשתצא השבת ותשמעו המון איומים מסמוטריץ׳ ובן גביר, תזכרו שאין להם במה לאיים. לא ניתן להם לטרפד את העסקה.

רוב מוחלט בכנסת ישראל ורוב מוחלט בעם ישראל תומכים בעסקת טראמפ. שלוש שנים אתם נואמים לנו על ״רצון העם״ ו״רצון הרוב״ - זה מה שרוב העם רוצה. — יאיר לפיד - Yair Lapid (@yairlapid) October 4, 2025
وعرض زعيم المعارضة يائير لابيد دعم الحكومة لمنع انهيارها من أجل المضي قدما في خطة ترامب، وقال لابيد، إن نتنياهو ربما يوافق على تحديد موعد للانتخابات مقترحا تقديم “ضمانات” ممن وصفهم بأنهم “شركاء متطرفون وغير مسؤولين” لرئيس الوزراء.

مقالات مشابهة

  • مصادر للقاهرة الإخبارية: مصر تكثف جهودها مع مختلف الأطراف للتوصل إلى اتفاق واضح لتنفيذ خطة ترامب
  • وزير خارجية أفغانستان: لن نسمح بعودة الأمريكيين لقاعدة باجرام
  • نتنياهو: نقترب من نهاية الحرب في غزة
  • نتنياهو: نهاية الحرب بغزة قريبة وإسرائيل حطمت حماس لكن لم تهزمها
  • ترامب: نتنياهو كان إيجابيا جدا تجاه خطة غزة
  • الرئيس التونسي يعرب عن تقديره لجهود مصر في رفض تهجير سكان غزة
  • كيف أجبر ترامب نتنياهو على قبول خطته بشان غزة؟
  • كيف أجبر ترامب نتنياهو على قبول خطته بشان غزة؟.. تقرير يكشف
  • تصاعد الخلافات داخل حكومة نتنياهو مع ضغط ترامب لإنهاء حرب غزة
  • سموتريتش وبن جفير يضغطان على نتنياهو لضمان استئناف حرب غزة