سموتريتش: بدأنا تحضيرات مع الأمريكيين لتنفيذ خطة تهجير طوعي من غزة
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
زعم وزير مالية الاحتلال بتسلئيل سموتريتش، أنهم بدؤوا التحضير مع الأمريكيين لتنفيذ خطة "تهجير طوعي" للفلسطينيين من قطاع غزة، دون أن يتطرق لتفاصيل.
وقال سموتريتش إن "السابع من أكتوبر كان كارثة كبيرة، ويتحمل مسؤولية وقوعه رئيس الأركان والحكومة ومن يقف على رأسها" في إشارة إلى بنيامين نتنياهو.
وشدد على أن صفقة التبادل المطروحة سيئة، معربا عن أمله في أن يكون وقف الحرب مؤقتا، ثم يعود الجيش للقتال مرة أخرى في غزة.
وأشار إلى أن نتنياهو "أخطأ حين لم ينضم إلى موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهديده بضرورة إعادة جميع الأسرى من قطاع غزة".
وكان سموتريتش طالب نتنياهو بعرض خطة ترامب لتهجير فلسطينيي قطاع غزة على المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) للموافقة عليها.
وقال قبل أيام، "مسؤوليتي هي تجاه دولة إسرائيل ومستقبلها وأمنها، وهذا يتطلب مني معارضة التخلي عن ملايين المواطنين في جميع أنحاء العالم الذين سيدفعون الثمن الباهظ والرهيب لمواصلة الصفقة"، وفق قوله.
وتابع: "أتعرض لانتقادات شديدة بسبب موقفي، بما في ذلك التصريحات المؤلمة والقاسية من أهالي المحتجزين وغيرهم، ولكنني ثابت في معارضتي للاتفاق".
وفي معرض إشارته إلى الخطوات الممكنة لتحرير الأسرى المتبقين بغزة، قال سموتريتش: "يجب أن نوقف نقل المساعدات الإنسانية إلى حماس بشكل كامل، ويجب احتلال غزة بشكل دائم منعا لوقوع مذبحة أخرى" وفق وصفه.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال سموتريتش تهجير غزة غزة الاحتلال تهجير سموتريتش المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إقالة مفاجئة لـ 3 مسؤولين مؤيدين لإسرائيل بإدارة ترامب وسط خلافات مع نتنياهو
أقدمت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على إقالة ثلاثة مسؤولين بارزين في البيت الأبيض ومجلس الأمن القومي، يُعرف عنهم مواقفهم الداعمة لـ إسرائيل، وفقًا لما أوردته صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية.
وأوضحت الصحيفة أن قرار الإقالة جاء كـ “خطوة مفاجئة تحمل دلالات سياسية عميقة” وفي سياق تصاعد التوترات بين واشنطن وتل أبيب، على خلفية خلافات حادة بين الرئيس ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أبرزها تمسّك إسرائيل بحقها في شن هجوم منفرد على إيران، حتى من دون تنسيق مسبق مع الولايات المتحدة، إضافة إلى استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.
رئيس تشيلي يعلق العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل بسبب أطفال غزة
مصر تؤكد ضرورة انضمام إسرائيل لمعاهدة منع الانتشار النووي
وشملت الإقالات كلًا من ميراف سارن، الأمريكية من أصول إسرائيلية التي كانت تتولى مؤخرًا رئاسة قسم إيران وإسرائيل في مجلس الأمن القومي، وإريك تريغر منسق شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المجلس ذاته، بالإضافة إلى مورغان أورتاغوس، نائبة المبعوث الأميركي الخاص إلى لبنان، ستيف ويتكوف.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها إن هذه الخطوة قد تكون مقدمة لسلسلة إقالات أخرى تطال مسؤولين مؤيدين لإسرائيل داخل الإدارة، في مؤشر على تحوّل ملحوظ في مقاربة البيت الأبيض للعلاقة مع تل أبيب.
ورجّحت يديعوت أحرونوت أن تكون هذه الإقالات جزءًا من "ابتعاد تدريجي" في السياسات بين إدارة ترامب وإسرائيل، مشيرة إلى أن القرار لم يأتِ من فراغ، بل يعكس إعادة تموضع استراتيجي في ملفات حساسة، أبرزها البرنامج النووي الإيراني والوضع في غزة.
وكان الرئيس ترامب قد أعرب في تصريحات سابقة عن رفضه لشنّ أي هجوم إسرائيلي على إيران دون تنسيق مع واشنطن، مؤكّدًا في الوقت ذاته وجود تقدم في المفاوضات النووية مع طهران، واقتراب التوصل إلى اتفاق.
وفيما يتعلق بقطاع غزة، كشف المبعوث الأمريكي ويتكوف عن طرح مبادرة لوقف الحرب، انتقد لاحقًا رد حركة حماس عليها، في إشارة إلى تعقيد المشهد التفاوضي.