برعاية مجلس الوزراء.. «المواجهة حق المعرفة» يحاور 6 من كبار رجال الأعمال حول ملف السياحة المصرية على «on» و«القاهرة والناس»
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
تعرض قناتي «on» و«القاهرة والناس» يومي الخميس والجمعة 20 و21 فبراير الجاري أكبر حوار صحفي تلفزيوني عن مستقبل السياحة المصرية في حلقة برعاية مجلس الوزراء، وهي الحلقة التي تمّ تصويرها من قلب المتحف الكبير قبل الافتتاح العالمي المرتقب وتأتي بعنوان «المواجهة حق المعرفة».
ويطرح الكاتب الصحفي الكبير مصطفى النجار العديد من الأسئلة، وهي: هل مصر قادرة على استقبال 30 مليون سائح في عام 2030 ؟ وما هي الحوافز التي تقدمها مصر لزيادة الاستثمار السياحي؟ ماذا تقدم الدول المجاورة التي حققت طفرات في السنوات الأخيرة؟ هل نحن في حاجة لإعادة تسعير أراضي الاستثمار السياحي والتي تختلف عن الاستثمار العقاري؟ هل تشكل المطارات المصرية ومنظومة الطيران المدني عائقا في زيادة الأعداد المنشودة؟
يستضيف حوار «المواجهة حق المعرفة» 6 من أكبر رجال الأعمال والاستثمار السياحي في مصر وهم: حامد الشيتي وسميح ساويرس وكامل أبو علي وحسام الشاعر ونورا علي وأحمد الوصيف، إذ يدور نقاش حول مستقبل السياحة في مصر وما هي المقترحات التي تمكن مصر من الوصول لمعدل 30 مليون سائح بحلول العام 2030.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المتحف الكبير القاهرة والناس
إقرأ أيضاً:
أكبر خدعة فنية بفرنسا.. كراسي مزيفة بـ2 مليون يورو في قصر فرساي
في واحدة من أكبر فضائح عالم التحف الفرنسية، وقع قصر فرساي العريق ضحية لعملية احتيال معقدة استمرت قرابة عقد من الزمان، تم خلالها بيع قطع أثاث مزيفة نُسبت زورًا إلى بلاط الملكة ماري أنطوانيت وسيدات البلاط الفرنسي في القرن الثامن عشر.
بدأت القصة في عام 2010، حين ظهر كرسيان مزخرفان في سوق التحف يُزعم أنهما من مقتنيات ماري أنطوانيت، مختومان بختم نيكولا كوينبير فوليو، أحد أشهر صانعي الأثاث في فرنسا الملكية. سرعان ما اعتُبرا "كنزين وطنيين" بقرار رسمي من الدولة، وأبدى قصر فرساي اهتمامًا بشرائهما، لكنه تراجع بسبب السعر الباهظ. فاقتنت القطعتين العائلة الأميرية القطرية مقابل مليوني يورو.
لكن المفاجأة الكبرى جاءت لاحقًا، حين تبين أن الكرسيين، إلى جانب قطع أخرى مشابهة، جميعها مزيفة.
قاد التحقيق الذي استمر 9 سنوات إلى محاكمة خبير التحف المعروف جورج "بيل" بالوت وصانع الأثاث الحائز على الجوائز برونو ديسنويس، بتهم الاحتيال وغسل الأموال. كما وُجهت اتهامات بالاحتيال عن طريق الإهمال الجسيم إلى معرض "كرايمر" ومديره لوران ديسنويس.
بحسب الاعترافات، بدأت القصة "كمزحة" عام 2007، حين نجح بالوت وديسنويس في إعادة تصنيع كرسي يخص عشيقة الملك لويس الخامس عشر، مدام دو باري. الكرسي المزيف كان متقنًا لدرجة خداع كبار خبراء التحف، لتبدأ بعدها سلسلة طويلة من التزوير المحترف.
كان بالوت يوفر الإطارات الخشبية القديمة، بينما يعالجها ديسنويس ويضيف إليها الزخارف ويطليها، ثم تُدمغ بأختام مزورة تُنسب إلى صانعي أثاث تاريخيين. بيعت هذه القطع عبر معارض ودور مزادات شهيرة مثل Sotheby's في لندن وDrouot في باريس، وبلغت الأرباح الإجمالية - بحسب الادعاء - أكثر من 3 ملايين يورو، أودعت في حسابات مصرفية أجنبية.
وقد اعترف بالوت أمام المحكمة: "كنتُ الرأس، وكان ديسنويس اليد. كل شيء كان مزيفًا.. باستثناء المال."
وشكلت الفضيحة صدمة للوسط الثقافي الفرنسي، خاصة أن قصر فرساي نفسه اقتنى بعض هذه القطع، ما يطرح تساؤلات حول آليات التحقق والخبرة الفنية حتى في أعرق المؤسسات الثقافية.