الأرز 25 واللحم البلدي بـ280 جنيه.. استمرار اقبال أبناء بورسعيد الكبير على معرض «أهلاً رمضان»
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
يُواصل معرض أهلا رمضان الذي تقيمه الغرفة التجارية ببورسعيد، فتح أبوابه أمام المواطنين، اليوم الأحد، في ظل اقبالا كبيرا من المواطنين لشراء السلع المختلفة التي تلبي احتياجاتهم خلال شهر رمضان المبارك بأسعار أقل من مثيلاتها في الأسواق خارج المعرض بنسب خصم تبدأ من 25% وتجاوزت 30% في العديد من السلع، فضلا عن توافرها بكميات وفيرة وجودة عالية.
وبلغ سعر كيلو الأرز الفاخر داخل المعرض 25 جنيه بدلا من 28 جنيه، وسعر كيس سكر أبيض 27.5 جنيه بدلا من 30 جنيه، وكيلو دقيق فاخر درجة أولى ممتاز بـ 20 جنيه بدلا من 25 جنيه، وزجاحة زيت بسعر 55 جنيه، وكيلو لحم بلدي ذبح اليوم بأسعار تبدأ من 280 جنيه و300 جنيه للكيلو، ونصف كيلو لحم مفروم بـ 100 جنيه بدلا من 125 جنيه، وبلح أسواني يبدأ سعره من 15 جنيه للكيلو، و4 علب تونة بـ95 جنيه بدلا من 140 جنيه، وكيس بطاطس كبيرة الحجم "نصف مقلية" بـ 70 جنيه بدلا من 95 جنيه، و3 زجاجات زيت عباد شمس بـ 220 جنيه بدلا من 280 جنيه، وشيكارة وزن 10 كيلو أرز بـ 245 جنيه بدلا من 260 جنيه، بالإضافة إلى تخفيضات أخرى.
ومن جانبه، أكد محمد سعده، السكرتير العام للاتحاد العام للغرف التجارية المصرية ورئيس غرفة بورسعيد، على أن المعرض في نسخته العاشرة حقق الأهداف من إقامته في ظل الإقبال الكبير غير المسبوق من المواطنين على الشراء ونسب التخفيض الكبيرة التي وصلت إلى البيع بأقل من سعر الجملة وبسعر المصنع في العديد من السلع الآخرى، فضلا عن الجودة العالية وتوافر السلع بكميات كبيرة تلبي كافة احتياجات المواطنين دون تحديد حد أقصى للشراء بسبب الكم الهائل من السلع المتوفرة.
وأضاف أنه بجانب الإقبال الكبير فهناك ارتفاع في نسب شراء المواطنين من المعرض بالمقارنة بالمعرض في نسخه السابقة، بالإضافة إلى تلقي غرفة العمليات المقيمة داخل المعرض عدد قليل للغاية من شكاوى المواطنين تم التعامل معها بشكل فوري وتلبية مطالب المواطنين قبل مغادرتهم المعرض، لافتا أنه وجميع أعضاء مجلس الإدارة متواجدين على مدار اليوم مع اللجنة المشكلة لإدارة المعرض وكذلك غرفة العمليات للتأكد من توافر السلع وجودتها وسعرها، بالإضافة إلى الجولات المفاجأة من اللواء أركان حرب محب حبشي، محافظ بورسعيد، الذي يستحق الشكر والتقدير على دعمه للمعرض للظهور بهذا الشكل الحضاري الذي يليق بأبناء بورسعيد الباسلة.
وأكد على أن معرض هذا العام في أسبوعه الأول شهد تطورا شاملا والعديد من المفاجأت لزوار المعرض مثل توزيع أكثر من 300 هدية على المواطنين حتى الآن بالتعاون مع العارضين المشاركين، وتضمنت الهدايا سلع مختلفة كاللحوم والمعجنات، فوانيس رمضان، زيوت، أرز، سكر، بقوليات، تمور، وبخور وغيرها، كذلك مبادرة "تخفيضات على التخفيضات" والتي يتم تنظيمها بشكل يومي في ساعات مختلفة على مدار اليوم، بحيث تُعرض السلع بتخفيضات جديدة على نسب التخفيضات الموجودة بالفعل على السلع داخل معرض أهلا رمضان، كما تستعد الغرفة بالتعاون مع العارضين لتنظيم "مهرجان التذوق" داخل المعرض، ومفاجأت أخرى سيعلن عنها تباعا.
ووجه رئيس الغرفة التجارية ببورسعيد الشكر لأبناء بورسعيد على ثقتهم وتعاونهم مع الغرفة لظهور المعرض بهذا المظهر والشكل الحضاري، وكذلك الشكر للعارضين على حثهم الوطني، والشكر لزملائه أعضاء مجلس الإدارة والعاملين في الغرفة على جهودهم لإنجاح المعرض.
ويقام معرض أهلا رمضان الذي تقيمه الغرفة التجارية ببورسعيد وتحملت كافة تكاليف إقامته مقابل تقديم العارضين تخفيضات كبيرة على الأسعار وملموسة للمواطنين، على مساحة 1000 متر مربع، ويضم 24 قسما بها كبار تجار الجملة وكبرى المصانع والشركات، لبيع السلع الغذائية وغير الغذائية التي تلبي احتياجات المواطنين طوال شهر رمضان.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأرز معرض أهلا رمضان أبناء بورسعيد اللحم البلدي جنیه بدلا من
إقرأ أيضاً:
أحمد خالد يشهد افتتاح معرض الإسكندر الأكبر بمكتبة الإسكندرية
شهد محافظ الإسكندرية أحمد خالد، افتتاح معرض "الإسكندر الأكبر: العودة إلى مصر" الذي تستضيفه مكتبة الإسكندرية ويعرض مجموعة الأعمال الفنية للفنان والمهندس المعماري اليوناني ماكيس ڤارلاميس حول الإسكندر الأكبر، وذلك في إطار دعم محافظة الإسكندرية للأنشطة الثقافية والفنية التي تسلط الضوء على الهوية التاريخية للمدينة كملتقى للحضارات.
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، والسفير نيكولاوس بابا جورجيو سفير الجمهورية اليونانية بالقاهرة، ويوانيس بيرجاكيس قنصل عام اليونان في الإسكندرية، ولفيف من كبار الشخصيات الدبلوماسية والقنصلية والأكاديمية وقيادات الجاليات، وأساتذة الجامعات وعلماء الأثار والثقافة والفنون.
ورحب المحافظ - في كلمته - بجميع الحضور على أرض الإسكندرية عاصمة الفكر والتنوير، مشيرًا إلى أن الإسكندرية ليست مجرد مدينة، بل هي ميراث حضاري عالمي ومحور تواصل دائم بين أوروبا والشرق، مؤكدا أن المعرض، يُعد "عودة رمزية ومهمة" للإسكندر الأكبر الشخصية التاريخية الخالدة التي أثرت في مسار الحضارة الإنسانية، مجسداً رسالة السلام والتفاهم والتعايش الخلّاق التي حملتها الفترة الهلينستية.
وقال إن الإسكندرية لطالما شكلت نموذجاً فريدًا للتعايش الإنساني، حيث عاشت فيها الجالية اليونانية الكبيرة وأصبحت جزءاً أصيلاً من النسيج الاجتماعي، وهذا المعرض يعكس عمق هذه الروابط التاريخية والثقافية، مشيرا إلى أنه في ضوء توجيهات القيادة السياسية فقد شهدت العلاقات المصرية اليونانية خلال السنوات الأخيرة زخماً غير مسبوق على المستويين الثنائي والإقليمي في جميع المجالات اتساقاً مع رؤية مصر 2030، ويثبت هذا الحدث أهمية الفن والثقافة في فتح آفاق التعاون على المستويين السياسي والاقتصادي.
وثمّن المحافظ جهود جميع الجهات المنظمة للمعرض، وعلى رأسها السفارة اليونانية في القاهرة والمؤسسات العلمية والثقافية المشاركة، مشيداً بالدور المحوري لمكتبة الإسكندرية في استضافة مثل هذه الأحداث التي تربط الأجيال الجديدة بتاريخ المدينة، ومؤكداً دعم المحافظة الكامل لترسيخ مكانة الإسكندرية كمنارة ثقافية عالمية.
يذكر أن المعرض يُقام في مكتبة الإسكندرية برعاية السفارة اليونانية في القاهرة، ووزارات الدفاع والخارجية والداخلية اليونانية، وجامعة أرسطو في ثيسالونيكي، والأكاديمية الوطنية للعلوم. ويتم تنظيمه بالتعاون بين مكتبة الإسكندرية، والمختبر التجريبي في فيرجينا، واتحاد البلديات اليونانية، والمركز الهيليني لأبحاث الحضارة السكندرية، والمتحف الفني النمساوي، ويضم المعرض 53 عملاً فنياً، تشمل لوحات ومنحوتات برونزية وخزفية، إلى جانب نموذج "بيت بندار"، ويتوازى مع العرض عدد من الفعاليات الخاصة بالإسكندر والفترة الهلينستية، تتضمن أيضًا أنشطة تعليمية للأطفال لتعريفهم بتاريخ تأسيس المدينة.
وفي السياق، أكد الدكتور أحمد زايد، أن اختيار مدينة الإسكندرية التي أسسها الإسكندر الأكبر عام 331 قبل الميلاد جاء لموقعها الاستراتيجي بين البحر المتوسط وبحيرة مريوط، مما جعلها جسراً للتواصل بين الشرق والغرب ومركزاً للتجارة والعلوم والفنون، وإحدى أعظم مدن العالم القديم ومشروعًا حضاريًا فريدًا سعى إلى توحيد البشرية من خلال الثقافة والمعرفة وهو مفهوم لا يزال قائمًا حتى اليوم.
وأوضح أن مكتبة الإسكندرية القديمة كانت تضم مئات الآلاف من المخطوطات التي جذبت إليها العلماء والفلاسفة من شتى أنحاء العالم، وتُعدّ المكتبة الجديدة امتدادًا روحيًا للمكتبة القديمة وتواصل دورها كمركز عالمي للمعرفة وجزيرة ثقافية تمامًا كما أراد الإسكندر الأكبر لمدينته، مشيرا إلى استضافة المكتبة لمركز الدراسات الهلنستية انطلاقاً من روح الثقافة الهلنستية التي تأسست في عهد الإسكندر الأكبر، كما يقدم هذا المركز برنامج ماجستير بالتعاون مع جامعة الإسكندرية.
وشدد على أن الإسكندر الأكبر يُعدّ من أبرز الشخصيات في التاريخ البشري وأحد أعظم القادة الذين عرفهم التاريخ فهو لم يكن مجرد قائد عسكري بارع بل كان صاحب رؤية ثاقبة ومفهوم شامل للحضارة يدعو إلى دمج الشعوب تحت مظلة التبادل الثقافي والفكري، وقد ساهمت نشأته المزدوجة، العسكرية والفكرية، في تشكيل شخصيته الفريدة القادرة على الجمع بين الحلم والإرادة والسيف والعقل.
وقال إنه من هذا المنطلق يعكس المعرض والفعاليات المصاحبة له هذه اللحظة التاريخية من خلال أعمال الفنان الراحل العظيم ﭬارلاميس، لا تُعدّ هذه الصور بورتريهات تقليدية لقائد شاب بل هي رؤى فنية متنوعة تدعونا لاكتشاف الإسكندر كقائد وكإنسان وكحالم من زوايا لم نعتد عليها في الروايات التاريخية التقليدية.
واختتم زايد - كلمته - أنه يطمح أن يكون المعرض منبرًا للحوار بين الحضارات وجسرًا يربط بين الإسكندر في الماضي والإسكندرية في الحاضر والفنان الذي انطلق في رحلة الحلم، والاحتفاء ليس فقط بذكرى القائد العظيم بل أيضًا بأفكار المدينة التي دفعته لإيجاد مساحة ليظل رمزًا للتنوع الثقافي وليجسد وحدة الإنسانية في مسيرتها الطويلة نحو التفاهم والسلام.