«استهداف الفلسطينيين».. خطة نتنياهو لتعطيل تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
قال يوسف أبو كويك، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من مدينة غزة، إن حركة حماس أصدرت بيانا، منذ قليل، للتعقيب على حادث استشهاد 3 من أفراد الشرطة في المنطقة الشرقية لمدينة رفح الفلسطينية بعد استهدافهم بمُسيرة إسرائيليلة، حيث ترى أن ما جرى يمثل خرقا واضحا لاتفاق وقف إطلاق النار.
استهدافات إسرائيل تشف نوايا نتنياهووأضاف «أبو كويك»، خلال رسالة على الهواء، أنّ استهدافات الاحتلال الإسرائيلي تكشف نوايا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الرامية إلى تعطيل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، خاصة أنه تحدث اليوم عن رفضه دخول المنازل المتنقلة إلى غزة، مشيرا إلى أنّ هيئة البث الإسرائيلية تقول إن بحث هذه المسألة سيُجرى خلال الأيام المقبلة.
وتابع: «فيما يتعلق بالمساعدات فهي تصل إلى قطاع غزة محملة بالمواد الغذائية والوقود والمستلزمات الطبية، لكن الأهم يتمثل في أن الفلسطينيين ينتظرون دخول الكرافانات والآليات الثقيلة، إذ أن الاحتلال الإسرائيلي مازال يتنصل ويتهرب منها ولم يسمح حتى الآن بدخولها غزة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة إسرائيل المساعدات نتنياهو
إقرأ أيضاً:
حركة فتح: نتنياهو يسيطر على آلية توزيع المساعدات في غزة ويستخدمها كسلاح لتجويع الفلسطينيين
قال زيد تيم، الباحث السياسي وأمين سر حركة فتح، إن ما نشهده من تحرك مئات الشاحنات عبر معبر رفح المحمّلة بالمساعدات إلى قطاع غزة هو دليل واضح على الجاهزية المصرية الكاملة منذ بداية العدوان، بينما إسرائيل تواصل التحكم الكامل في إدخال الغذاء والدواء عبر معبر كرم أبو سالم، متجاهلة الكارثة الإنسانية داخل القطاع، مؤكدا أن هذا السلوك يمثل استخفافًا صارخًا بالقانون الدولي والإنساني، مشيرًا إلى أن الضغوط الدولية التي قادتها أكثر من 28 دولة، وعلى رأسها بريطانيا وفرنسا، كانت ضرورية لكسر الحصار جزئيًا وإدخال المساعدات.
وأضاف تيم خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الحديث عن "هدنة إنسانية" ما هو إلا تغطية إعلامية لمواصلة العدوان، إذ تُسجل عشرات الشهداء والجرحى يوميًا نتيجة الغارات الإسرائيلية المستمرة، موضحا أن تصريحات قادة الاحتلال، ومنهم إيتمار بن غفير الذي اعتبر إدخال المساعدات إلى غزة "إفلاسًا أخلاقيًا"، تعكس عقلية استعمارية متطرفة لا تعترف بأي مواثيق دولية، بل تسعى إلى استمرار القتل والتجويع كوسيلة لإخضاع الفلسطينيين، وهو ما وصفه تيم بأنه "تطهير عرقي موثق" تشارك فيه حكومة إسرائيل اليمينية بالكامل، بغطاء أمريكي واضح.
وفي سياق متصل، شدد تيم على أن مصر لم تغلق المعبر يومًا، بل قدمت كل ما تستطيع للشعب الفلسطيني، وهي تقود جهودًا دبلوماسية منذ بداية الحرب، سواء عبر المبادرة العربية لإعادة الإعمار أو التنسيق مع القيادة الفلسطينية، مؤكدا أن مصر، بالتعاون مع شركائها الدوليين، تستعد لدعوة مؤتمر دولي لإنهاء العدوان وإعادة إعمار غزة، مع رفض تام لأي محاولات للتهجير القسري الذي تسعى إليه حكومة نتنياهو. وختم بقوله: "رغم الظلام، فإن شريان الحياة الذي يتدفق من رفح اليوم هو بصيص أمل لا يمكن تجاهله".