بصناعة إماراتية.. "كالدس" تطلق 7 منتجات دفاعية جديدة في آيدكس 2025
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
تعرض شركة "كالدس" الإماراتية، المتخصصة في تصميم وتصنيع وتطوير المنتجات الدفاعية، أحدث منتجاتها وأنظمتها العسكرية خلال مشاركتها في الدورة السابعة عشرة من معرض الدفاع الدولي "آيدكس 2025"، الذي يقام في الفترة من 17 إلى 21 فبراير (شباط) الجاري، في مركز "أدنيك" أبوظبي الوطني.
يمثل جناح "كالدس" في المعرض محطة رئيسية لتسليط الضوء على قدرات دولة الإمارات المتقدمة في قطاع الصناعات الدفاعية، ودعوة المختصين وصناع القرار لاستكشاف مستقبل واعد من الابتكار والإنجاز.وتتضمن مشاركة "كالدس" الإعلان لأول مرة عن مجموعة من الابتكارات منها الآلية 8x8 الجديدة المصممة لتحمل أقسى الظروف لمختلف العمليات، ذات الدفع الثماني والمصممة والمصنعة بالكامل في مصانع الشركة بأيد إماراتية، حيث تعتبر من أحدث الآليات من نوعها في العالم والأولى من حيث والتصميم والتصنيع في المنطقة، مما يعكس القدرات التصنيعية والتطويرية للشركة الإماراتية، والتي تنافس بمنتجاتها في السوقين المحلي والعالمي، بالإضافة إلى الآليات المدرعة " MATV004 و MATV 001" اللتين تتميزان بالحماية المدرعة العالية، مع سهولة الحركة والدمج مع مختلف أنظمة المهام العسكرية، وحمل المنظومة الصاروخية "الحداه" ومنظومات أخرى على الآلية MATV004.
وستعلن الشركة عن منظومة قاذفة الصواريخ الجديدة “برق” التي تتميز أيضاً بسهولة الحركة، وكثافة النيران، مع العديد من التقنيات التكنولوجية المتطورة، وكذلك آلية "الوشق" الاستطلاعية ذات الدفع الرباعي والمزودة بتقنيات رصد حديثة بحركة مرنة عالية.
إلى جانب ذلك تقدم "كالدس" أنظمة دفاعية متطورة مثل منظومة "برج" 35 ملم، بسبطانة ثنائية مخصصة للدفاع الجوي القريب، والمثبتة على آلية "الوحش" 8x8، ومنظومة برج المدفع عيار 155 ملم، "لهب" التي تُعد الأولى من نوعها في المنطقة.
وقال الدكتور خليفة مراد البلوشي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة "كالدس"،: “إننا نفخر بمشاركتنا في آيدكس 2025 الذي يُعد حدثاً استثنائياً ومنصة استراتيجية تجمع قادة الصناعات الدفاعية من جميع أنحاء العالم، مع صناع القرار والوفود الرسمية”.
وأضاف أن هذه الدورة تحمل أهمية خاصة، ليس فقط كونها الأكبر على الإطلاق، ولكن لأنها تُتيح فرصة فريدة لاستعراض أحدث الحلول الدفاعية، وتعزيز الشركات الاستراتيجية على المستويين المحلي والعالمي.
وقال إن جميع منتجات الشركة يتم تطويرها وتصنيعها بأيدٍ إماراتية مدربة؛ وفق أعلى المعايير العالمية، ما يعكس رؤية الدولة في دعم الصناعات الوطنية، وتأهيل وتدريب الكفاءات الوطنية، للمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وتشهد مشاركة الشركة أيضا توقيع عدد من اتفاقيات الشراكة مع شركات عالمية، لإنشاء خطوط إنتاج محلية ونقل التكنولوجيا المتطورة، في خطوة تعكس التزامها بدعم الكفاءات الوطنية، وتوطين الصناعات الدفاعية، بما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز الابتكار وبناء اقتصاد مستدام.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
أبوظبي تطلق مجمعاً للتقنيات المالية والتأمين والأصول الرقمية
اعتمد الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، إطلاق مجمّع التقنيات المالية والتأمين والأصول الرقمية والبديلة (FIDA) في أبوظبي، بهدف تطوير جيل جديد من الحلول المالية والاستثمارية المبتكرة.
ويهدف المجمّع، الذي يقوده كل من دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي ومكتب أبوظبي للاستثمار وتم الإعلان عنه ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي المالي 2025، إلى تطوير منظومة مالية متكاملة ومتطورة في الإمارة وتقديم حلول مالية مبتكرة تلبي احتياجات الاقتصاد المحلي والإقليمي والعالمي، حيث من المتوقّع أن يسهم المجمّع في إضافة نحو 56 مليار درهم (حوالي 15.25 مليار دولار) إلى الناتج المحلي الإجمالي لإمارة أبوظبي، واستقطاب استثمارات بقيمة 17 مليار درهم، وتوفير 8,000 فرصة عمل بحلول عام 2045، بما يدعم جهود التنويع الاقتصادي على مستوى الإمارة.
وأكَّد الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان أن إطلاق مجمّع التقنيات يُمثّل خطوة إستراتيجية متقدمة لبناء منظومة مالية عالمية متكاملة توظِّف رأس المال والابتكار والتقنيات الحديثة وحلول الذكاء الاصطناعي لتهيئة بيئة اقتصادية أكثر مرونةً وتنافسيةً في مجالات التقنيات المالية والاستثمار والاقتصاد الرقمي، بما يعزز ريادة إمارة أبوظبي في هذه القطاعات الحيوية على المستويين الإقليمي والدولي.
كما أكَّد أهمية مواصلة تطوير البنى التحتية الاقتصادية المبتكرة لاستقطاب المزيد من المستثمرين والشركات الناشئة وروّاد الأعمال في مجالات التقنيات المالية المتقدمة، تماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة في دفع عجلة النمو الاقتصادي المستدام، بحسب وكالة أنباء الإمارات الرسمية.
وبهذه المناسبة، قال أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي: "ترتكز إستراتيجية أبوظبي الاقتصادية على خطط بعيدة الأمد وتطوير منظومة متكاملة عالمية المستوى تجمع بين رأس المال والمواهب والابتكار. ويمثّل إطلاق مجمّع التقنيات المالية والتأمين والأصول الرقمية والبديلة استثماراً أساسياً في المستقبل، فمن خلال تنسيق الجهود بين الجهات التنظيمية وصناديق الثروة السيادية والمؤسسات المالية والمبتكرين، يُسهم المجمّع في صياغة وتعزيز مستقبل التمويل بما يرسّخ مكانة أبوظبي عاصمةً لرؤوس الأموال".
من جانبه، قال بدر سليم سلطان العلماء، مدير عام مكتب أبوظبي للاستثمار: "يُمثّل إطلاق مجمّع التقنيات المالية والتأمين والأصول الرقمية والبديلة (FIDA) خطوة مهمة تعزز ريادة أبوظبي في القطاع المالي والاستثماري العالمي، حيث سيُسهم المجمّع في بناء منظومة مالية تجمع بين الحلول المبتكرة والتقنيات الرقمية والمالية والاستثمارات والأطر التنظيمية المتقدمة، بما يرسّخ مكانة أبوظبي وجهةً عالميةً للاستثمارات والمستثمرين".
ويوفّر المجمّع الأسس الرئيسية لمجموعة من البرامج المتكاملة التي تهدف إلى بناء منظومة مالية واستثمارية شاملة ومتقدمة، وترتكز إستراتيجيته على تطوير بنية تحتية مؤسسية للأصول الرقمية ومنصّات متقدمة للتقنيات المالية تواكب أعلى المعايير والأطر التنظيمية لتصبح معايير عالمية للمنظومات المالية الأخرى.
كما سيُسهم المجمّع في توجيه التمويل المستدام نحو القطاعات الإستراتيجية في أبوظبي، بما ينسجم مع التزام الإمارة بتحقيق أهداف الحياد المناخي ودعم تطوير أدوات التمويل الأخضر لجذب رؤوس الأموال المهتمة بمعايير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية.
ويوفّر المجمّع بنية تحتية مالية داعمة للمجمّعات الاقتصادية الرئيسية في أبوظبي، بما في ذلك مجمّع تنمية الغذاء ووفرة المياه (AGWA)، ومجمّع الصحة والطب واللياقة لحياة مستدامة (HELM)، ومجمّع صناعة المركبات الذكية وذاتية القيادة (SAVI)، للإسهام في تمكين الشركات الابتكارية عبر مختلف القطاعات من الوصول إلى التمويل الملائم وإدارة المخاطر بكفاءة والتوسّع في أعمالها بثقة وفاعلية.
كما يوسّع المجمّع نطاق الوصول إلى مصادر تمويل متنوعة، بما في ذلك الإقراض البديل، وتمويل الدَّين المُخاطِر، وتوفير حلول رأس المال الموجّهة لتعزيز النمو الاقتصادي، وذلك بهدف دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تمثّل 42 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي لإمارة أبوظبي.
كما ستوفر البنية التحتية المخصّصة لأسواق الملكية الخاصة ورأس المال الاستثماري وصناديق الاستثمار العقاري وغيرها من الأصول البديلة خدماتها للمستثمرين المؤسسيين ممن يلبون الشروط والمتطلبات المحددة.
وسيُسهم المجمّع في تعزيز قدرات قطاعَي التأمين وإعادة التأمين بما يدعم الاقتصاد المتنامي ويجعل من الإمارة مركزاً لحلول وإدارة المخاطر، كما سيتيح إمكانية توفير حلول ادخار محمية للمستثمرين المواطنين والمقيمين في دولة الإمارات، وتطوير حلول ادخار طويلة الأمد، ووضع أطر عالمية المستوى للتخطيط لمرحلة التقاعد.
ويضم المجمّع منظومة من الشراكات الشاملة التي تغطي مجالات التنظيم والتمويل والبنية التحتية والابتكار وتطوير الكفاءات، وتتولى وزارة المالية، ومصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، وسوق أبوظبي العالمي، وهيئة الأوراق المالية والسلع مهام الإشراف التنظيمي والعمل معاً لضمان حوكمة مالية متكاملة لمواكبة المتطلبات المستقبلية.
وتشمل جهات التمويل والشراكات كلاً من صندوق خليفة لتطوير المشاريع، إلى جانب عدد من صناديق الثروة السيادية والشركات العائلية، بما يعزز الوصول إلى فرص الاستثمار المشترك والتمويل.
وعلى مستوى البنية التحتية المادية والرقمية، فسيتعاون كل من صندوق أبوظبي للتقاعد، وشركة الاتحاد للمدفوعات، وصندوق خليفة لتطوير المشاريع، والهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية، وشركة الاتحاد لائتمان الصادرات، والاتحاد للمعلومات الائتمانية، لتقديم حلول متقدمة للمدفوعات والمعاشات والائتمان والتأمين.
وستقود شبكة متخصصة في مجالات الابتكار والأبحاث والتطوير، تضم HUB71، وجامعة خليفة، وجامعة الإمارات العربية المتحدة، ومعهد الإمارات للدراسات المالية، وأكاديمية سوق أبوظبي العالمي جهودَ تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص في مجالات مثل الأصول الرقمية والذكاء الاصطناعي والتحليلات المتقدمة والبنية التحتية المالية، بما يضمن تحويل الأبحاث المتقدمة إلى حلول وخدمات تجارية.
كما سيتم تطوير المهارات اللازمة في مسارات مثل علوم إدارة المخاطر، وهندسة التقنيات المالية، والتمويل الكمّي، وغيرها من التخصصات ذات الصلة.
يُذكر أن إمارة أبوظبي، التي تُعرف عالمياً بـ"عاصمة رؤوس الأموال"، تمتلك قاعدة مالية قوية ترتكز على أكثر من 1.8 تريليون دولار تديرها صناديق ثروة سيادية، وأطر تنظيمية عالمية المستوى.
كما تحظى الإمارة بدعم شبكة واسعة من اتفاقيات منع الازدواج الضريبي وحماية الاستثمارات واتفاقيات التجارة الشاملة مع عدد من الدول، مما يتيح للشركات العاملة ضمن مجمّع التقنيات المالية والتأمين والأصول الرقمية والبديلة الوصول إلى أبرز الأسواق العالمية في أوروبا وأميركا الشمالية وآسيا.