دعا قادة من أوروبا، اليوم الأحد، إلى زيادة الدعم الذي تقدمه القارة العجوز إلى أوكرانيا في هذه الفترة التي تسبق المفاوضات المحتملة لإنهاء الأزمة التي تسعى إليها الولايات المتحدة.
وفي ندوة ضمن مؤتمر ميونيخ للأمن، دعا الرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب، الدول الأوروبية إلى إعادة تسليح أوكرانيا.
في اليوم الأخير من المؤتمر، شارك ستوب وقادة أوروبيون آخرون في جلسة بحثت كيفية انتقال الاتحاد الأوروبي من مرحلة الحديث إلى اتخاذ إجراءات ملموسة لدعم أوكرانيا.


وحدد ستوب ثلاث مراحل هي "مرحلة ما قبل التفاوض" ومرحلة "وقف إطلاق النار" ومرحلة "مفاوضات السلام الطويلة الأجل".
وأوضح الرئيس الفنلندي أن "المرحلة الأولى هي مرحلة ما قبل التفاوض، وهذا هو الوقت الذي نحتاج فيه إلى إعادة تسليح أوكرانيا وممارسة أقصى قدر من الضغط على روسيا، حتى تبدأ أوكرانيا هذه المفاوضات من موقف قوة".
وقال ستوب "لا تستهينوا بترامب كمفاوض، فأنا أعتقد حقا أن بوتين يشعر بالحيرة مما قد يأتي من هناك". وأضاف ستوب أن "الكرة الآن في ملعبنا هنا في أوروبا. نحن بحاجة إلى إقناع الأميركيين بقيمتنا المضافة، ومن ثم العودة إلى طاولة المفاوضات"، مؤكدا "أعتقد أننا في أوروبا بحاجة إلى التحدث أقل والقيام بالمزيد من العمل".
من جانبه، قال رئيس لاتفيا، إدجارز رينكيفيتش، والذي تتاخم بلاده روسيا مثل فنلندا، "إذا كنا أقوياء، وإذا كان لدينا ما نقدمه، فسنكون محل اهتمام للولايات المتحدة. أما إذا واصلتم عقد تلك المؤتمرات اللطيفة والتحدث والتذمر، فلن نكون محل اهتمام حتى بالنسبة لشعوبنا في القريب العاجل".

أخبار ذات صلة الأوروبيون في مؤتمر ميونيخ: لا أحد يخبرنا بما يجب فعله فرنسا تستضيف اجتماعا لقادة أوروبيين حول أوكرانيا المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أوروبا الأزمة الأوكرانية مفاوضات سلام

إقرأ أيضاً:

الرئيس البرازيلي يرغب في تحقيق سلام أوكراني روسي ويتهم بايدن بتوريط أوروبا

قال الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا اليوم الثلاثاء في حوار له مع مجلة لوموند الفرنسية بإنه يريد أن تتوسط البرازيل في عملية سلام جديدة بين أوكرانيا،وروسيا. 

وخلال كلمة الرئيس البرازيلي اتهم بايدن بإنه ورط القارة الأوروبية في دفع فاتورة استمرار الحرب الروسية الأوكرانية،ورجح دا سيلفا بإنه استمرت الحرب الأوكرانية،وتوسعت بسبب التمويل الأوروبي الكبير لكييف بتلك الحرب.

في إتجاه آخر إندلعت الحرب الروسية الأوكرانية فبراير عام 2022 عندما نصح الرئيس الأمريكي السابق جوبايدن الرئيس الأوكراني زيلينسكي بإن أن تنضم كييف لحلف الناتو العسكري،وهو ما كان يرفضه الرئيس الروسي بوتين،ويعتبره تهديدا لأمن العاصمة الروسية موسكو. 

وكان اقتراح إنضمام أوكرانيا لحلف الناتو العسكري متواجد داخل الحلف العسكري كاقتراح منذ عام 2008 وكانت ترفض الإدارة الأمريكية في ذلك الوقت دعم الفكرة لتلافي إشتعال القارة الأوروبية،وإدخال المنطقة في توتر عسكري.

طباعة شارك البرازيل عملية سلام جديدة بين أوكرانيا وروسيا اتهم بايدن ورط القارة الأوروبية في دفع فاتورة استمرار الحرب الروسية الأوكرانية التمويل الأوروبي الكبير لكييف بتلك الحرب

مقالات مشابهة

  • خبير علاقات دولية: هجوم أوكرانيا على العمق الروسي يعزز موقفها في المفاوضات
  • الموعد رهن الاستعداد المتبادل والتطورات الميدانية.. روسيا تلوّح بجولة جديدة من المحادثات مع أوكرانيا
  • زيلينسكي يطلب هدنة والكرملين يربط المفاوضات بتقييم المذكرتين
  • بوتين يدلي بتصريحات بشأن محادثات السلام مع أوكرانيا
  • مفوض أوروبا للتجارة: رسوم ترامب على الصلب لا تخدم المفاوضات
  • تصاعد التوتر أم بوادر سلام.. محادثات إسطنبول تفتح نافذة أمل في قلب النزاع الأوكراني
  • عاجل. أمين عام الناتو: مسألة انضمام أوكرانيا للحلف لا زالت مطروحة وقد تكون جزءا من خطة سلام شاملة
  • فشل محادثات إسطنبول.. روسيا تستبعد تسوية وشيكة للحرب في أوكرانيا
  • الرئيس البرازيلي يرغب في تحقيق سلام أوكراني روسي ويتهم بايدن بتوريط أوروبا
  • سفير مصر الأسبق في روسيا: التصعيد الأخير بين أوكرانيا وروسيا يهدف إلى تحقيق كل طرف لأكبر قدر من المكاسب