يتبنى «فريدريش ميرز» وهو سياسي ألماني مخضرم، يبلغ من العمر 69 عاما، موقفا سياسياً متشدداً بشأن الهجرة، والمرشح الأقرب للفوز بمنصب مستشار ألمانيا في الانتخابات العامة المقررة في 23 فبراير المقبل.

وترى أوساط ألمانية، أن «فريدريش ميرز» الملقب في الصحافة الألمانية بـ «المندفع» هو النظير الرئيسي في أوروبا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

نشأته

ولد «فريدريش ميرز» في 11 نوفمبر 1955 في بريلون بـ ألمانيا، وشغل عدة مناصب مهمة في حياته المهنية، بما في ذلك دوره كعضو في «البرلمان الألماني» ورئيس كتلة الاتحاد الديمقراطي المسيحي، والاتحاد الاجتماعي المسيحي في البرلمان.

مسيرته السياسية

- من عام 1989إلى عام 1994: عضو في البرلمان الأوروبي.

- من عام 1994إلى عام 2009: عضو في البرلمان الألماني.

- من عام 2000إلى عام 2002: رئيس كتلة في البرلمان الألماني.

- من عام 2004إلى عام 2007: رئيس لجنة الشؤون القانونية في البرلمان الألماني.

وبعد فترة من الابتعاد عن السياسة، عاد ميرز إلى الواجهة السياسية في عام 2018، وأصبح مرشحًا محتملًا لقيادة حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي.

وفي عام 2021، خاض الانتخابات الداخلية لزعامة الحزب لكنه خسر أمام «أرمن لاشيت» ومع ذلك، في يناير 2022، تم انتخابه رئيسًا لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي بعد استقالة «لاشيت».

آراؤه السياسية

يُعرف «فريدريش ميرز» بمواقفه المحافظة اقتصادياً واجتماعياً، وهو يدعم سياسات السوق الحرة ويعتبر من أبرز المنتقدين لسياسات اليسار في ألمانيا. كما يُعرف بدعمه لتعزيز العلاقات الألمانية الأمريكية.

الحياة الشخصية

«فريدريش ميرز» متزوج وله ثلاثة أطفال، بالإضافة إلى عمله السياسي، عمل أيضًا كمحامٍ وله خبرة واسعة في القطاع الخاص، حيث شغل مناصب إدارية في عدة شركات.

يُعتبر «فريدريش ميرز» شخصية مثيرة للجدل في بعض الأحيان بسبب آرائه السياسية القوية ومواقفه المحافظة، لكنه يظل لاعبًا رئيسيًا في الحزب الديمقراطي المسيحي والمشهد السياسي الألماني بشكل عام.

اقرأ أيضاًوزير الخارجية يتوجه إلى ألمانيا للمشاركة في مؤتمر ميونخ للأمن

القبض على المنفذ.. مقتل شخصين بعملية طعن في ألمانيا وجرح 3 آخرين

وزير الدفاع الأمريكي يرأس غدا اجتماعًا دوليًا في ألمانيا لدعم أوكرانيا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: ألمانيا مستشار ألمانيا فريدريش ميرز الانتخابات الألمانية انتخابات ألمانيا الدیمقراطی المسیحی البرلمان الألمانی فی البرلمان من عام

إقرأ أيضاً:

ناصري يستقبل رئيس البرلمان الإفريقي

استقبل عزّوز ناصري، رئيس مجلس الأمة، اليوم السبت، بمقر المجلس، تشيف فورتين شرامبيرا، رئيس البرلمان الإفريقي، والوفد المرافق له، وذلك في إطار زيارة عمل تندرج ضمن مساعي تعزيز روابط التعاون البرلماني بين الجزائر ومؤسسات الاتحاد الإفريقي.

وفي مستهل اللقاء، أكد رئيس مجلس الأمة، أن هذه الزيارة تعكس مستوى العلاقات المتينة التي تربط الجزائر بالمنظومة البرلمانية القارية. وأضاف أن مجلس الأمة يعتبر التعاون مع البرلمان الإفريقي خياراً استراتيجياً يعكس التزام الجزائر التاريخي. بدعم مسارات الوحدة والتضامن الإفريقي.

كما أكد أن الجزائر تتطلّع إلى تعزيز حضورها داخل البرلمان الإفريقي من خلال دعم عمل البرلمان الإفريقي، في مجالات السلم والأمن. التنمية المستدامة، الإصلاح المؤسسي، وترقية الحكم الراشد في إفريقيا، كما أضاف ناصري أن هذه الزيارة فرصة لتعزيز التنسيق. التشريعي مع البرلمانات الوطنية الأخرى، ومواكبة تنفيذ أهداف أجندة الاتحاد الإفريقي 2063. بما يشمل الأمن والسلام، والتكامل الاقتصادي، والانتقال الطاقوي، وتمكين الشباب والمرأة. مع تقديم إسهامات ملموسة في صياغة السياسات القارية وترقية العمل البرلماني المشترك داخل مؤسسات الاتحاد الإفريقي. انطلاقا من قناعتها الراسخة بالارتباط القوي بين التنمية و استتباب السلم و الأمن.

من جهته، عبّر فورتين شرامبيرا عن امتنانه لحفاوة الاستقبال وحسن الوفادة، مثمّناً الدور الريادي الذي تضطلع به الجزائر. في دعم مؤسسات الاتحاد الإفريقي، وخصوصاً دعمها الدائم للبرلمان الإفريقي منذ إنشائه.

مشيدا بمستوى مشاركة الجزائر في أشغال البرلمان الإفريقي، لاسيما خلال الدورة العادية السادسة للولاية التشريعية السادسة. معتبراً أن أعضاء البرلمان الجزائري، ممثّلو مجلس الأمة والمجلس الشعبي الوطني. يقدّمون إسهامات نوعية في النقاشات البرلمانية على المستوى القاري، ويساهمون بفاعلية في صياغة السياسات. والتوصيات التي تعزز العمل المشترك داخل البرلمان الإفريقي.

كما أكّد رئيس البرلمان الإفريقي على أن تعزيز التعاون مع البرلمان الجزائري يمثّل خطوة محورية في مسار تقوية العمل البرلماني القاري. داعياً إلى توسيع تبادل الخبرات والتجارب التشريعية بين الجانبين، وإلى تكثيف التنسيق من أجل بلورة مواقف موحدة. داخل مؤسسات الاتحاد الإفريقي.

هذا ونوه شرامبيرا بالسياسة الإفريقية للجزائر والتي تسعى تحت إشراف، رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، لتعزيز العمل الإفريقي. واصفا إياها بأنها ذات بعد استشرافي الهدف منه رفعة القارة وتبوأها المكانة التي تستحقها وفقا لمقدراتها البشرية والطبيعية. مشيدا في ذات الخصوص برؤية الجزائر التي لاتزال وفية لمبادئ مناهضة الاستعمار. والساعية لأجل ضمان وحدة افريقيا وتمكينها من تقرير مصيرها.

وفي ختام اللقاء، جدّد الطرفان التزامهما بترقية آليات التعاون على المستويين الثنائي والقاري، وتوحيد الجهود البرلمانية دعماً لقضايا إفريقيا الاستراتيجية. كما تم التأكيد على مواصلة التنسيق بين البرلمان الجزائري والبرلمان الإفريقي خدمةً لبناء إفريقيا موحدة، مستقرة، ومزدهرة.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • نيويورك تايمز: مستشار ترامب للتكنولوجيا يستغل منصبه لمصالحه الشخصية
  • وزير الأوقاف يكلف محمد رجب خليفة بمنصب رئيس الإدارة المركزية لشؤون الدعوة
  • برلماني يحث المواطنين على المشاركة في إعادة التصويت بالدوائر الملغاة: نزولكم لاستكمال المسار الديمقراطي
  • نصري عصفورة يتصدر انتخابات الرئاسة في هندوراس
  • غراهام: زيارة البابا تؤكد قوة المجتمع المسيحي في لبنان
  • تحالف العزم:السامرائي الأقرب لرئاسة البرلمان المقبل
  • مركز روسي: أطراف أوروبية ترفض إنهاء الصراع بأوكرانيا
  • أماميان: الساحة السياسية البريطانية تشهد تحولًا واضحًا بفعل التمدد الكبير للأحزاب اليسارية
  • ناصري يستقبل رئيس البرلمان الإفريقي
  • رئيس وزراء بمنصب مدير عام تنفيذي لحاكمية الإطار