«تعليم الغربية»: نسعى لاكتشاف الطلاب الموهوبين رياضيا بالتعاون مع وزارة الشباب
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
تواصل مديريتا الشباب والرياضة والتربية والتعليم بمحافظة الغربية، منظومة مشروع الشباب والرياضة على مدارس المرحلة الابتدائية، بالكشف عن الطلاب الموهوبين رياضيا، وتطوير منظومة الشباب والرياضة بالمحافظة.
وقال ناصر حسن وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الغربية، أن منظومة مشروع الشباب والرياضة، هدفها الكشف عن الطلاب الموهوبين رياضيا، وتطوير منظومة الشباب والرياضة بالمحافظة.
وأضاف أنه اليوم جرى الكشف الطبي على تلاميذ الصفوف الأولى في إدارة سمنود التعليمية؛ إذ جرى تنفيذ المنظومة في مدرسة السيدة خديجة الابتدائية وتوقيع الكشف الطبي على 362 طالبا، ومدرسة الشهيد محمود خيري البدراوي الابتدائية، وجرى الكشف على 232 طالبا في مدرسة مصطفى النحاس الابتدائية.
وقال وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، لـ«الوطن» إنه تم الكشف طبيا على التلاميذ من خلال وزارة الصحة متمثلة في فريق طبي مكون من 2 أطباء و4 ممرضات، وفريق طبي بكلية الطب بجامعة طنطا يضم 6 أطباء و4 ممرضات، وذلك للكشف عن أمراض القلب والصدر والباطنة والسكر والرمد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشباب والرياضة الرياضيين تعليم الغربية الموهوبين الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
بالتعاون مع الأزهر.. «الأوقاف» تنظم ندوات للحفاظ على البيئة بـ 1544 مسجدًا
نظّمت وزارة الأوقاف، بالتعاون مع الأزهر الشريف، ندوات علمية ضمن فعاليات برنامج "المنبر الثابت"، تحت عنوان: "الحفاظ على البيئة وأثره على الفرد والمجتمع"، وذلك عقب صلاة العشاء، بـ(1544) مسجدًا بمختلف محافظات الجمهورية.
وشارك في الندوات عدد من علماء الأوقاف والأزهر الشريف، حيث تناولوا أهمية الحفاظ على البيئة بوصفه واجبًا دينيًّا وإنسانيًّا، مؤكدين أن الشريعة الإسلامية تحث على النظافة العامة، وحماية موارد الطبيعة، والابتعاد عن كل ما يُفسد أو يُلوث عناصر البيئة، مشيرين إلى أن عمارة الأرض من مقاصد الإسلام الكبرى.
وأوضح العلماء أن الاعتداء على البيئة، كإلقاء المخلفات في الطرقات أو المسطحات المائية، أو تلويث الهواء، يُعد من صور الإفساد في الأرض التي نهى الله عنها، في قوله تعالى: ﴿وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا﴾، كما أن الإضرار بالناس نتيجة إهمال البيئة داخل في قوله ﷺ: "لا ضرر ولا ضرار".
وأكد المشاركون أن الحفاظ على البيئة ليس مجرد سلوك حضاري، بل فريضة شرعية تسهم في حماية النفس وصحة المجتمع، لافتين إلى أن الإسلام ينظر إلى البيئة باعتبارها أمانة في أعناق الناس جميعًا، ينبغي الحفاظ عليها للأجيال القادمة، عبر وعي جماعي وسلوك رشيد.
وتأتي هذه الندوات في إطار جهود وزارة الأوقاف لترسيخ القيم الأخلاقية والوطنية، والتصدي للقضايا المجتمعية المعاصرة، برؤية دعوية وسطية تعزز الوعي السلوكي، وتسهم في بناء الشخصية الوطنية الواعية والمنضبطة.