المكتب الإعلامي لوزارة الداخلية: تعرضت إحدى دورياتنا الليلية المنتشرة على دوار الأزهري في مدينة اللاذقية لإطلاق نار ورمي قنابل من قبل أشخاص يستقلون دراجة نارية، ما أسفر عن إصابة اثنين من عناصر الدورية ومقتل امرأة خلال الاشتباكات.
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
المكتب الإعلامي لوزارة الداخلية 2025-02-16malekسابق القبض على المساعد أول في الأمن العسكري زمن النظام البائد علي أحمد عبودالتالي مطحنتا الكلنكر في معمل شركة الإسمنت بحماة تعودان للعمل والإنتاج آخر الأخبار 2025-02-16جامعة دمشق: جودة التعليم والتصنيفات العالمية أولوية وقريباً وحدة خاصة لدعم النشر الأكاديمي الدولي 2025-02-16التنسيق والتحضير لإجراء عمليات جراحية مجانية للأطفال محور ورشة عمل طبية بحماة 2025-02-16معمل الوليد للغزل بحمص.
صور من سورية منوعات تيك توك تستأنف خدماتها في الولايات المتحدة بفضل ترامب 2025-01-20 الصين تطلق مجموعة جديدة من الأقمار الصناعية إلى الفضاء 2024-12-05فرص عمل وزارة التجارة الداخلية تنظم مسابقة لاختيار مشرفي مخابز في اللاذقية 2025-02-12 جامعة حلب تعلن عن حاجتها لمحاضرين من حملة الإجازات الجامعية بأنواعها كافة 2025-01-23حدث في مثل هذا اليوم 2024-12-077 كانون الأول-اليوم العالمي للطيران المدني 2024-12-066 كانون الأول 2004- اقتحام القنصلية الأمريكية في جدة بالمملكة العربية السعودية 2024-12-05 5 كانون الأول – اليوم الوطني في تايلاند 2024-12-033 كانون الأول 1621- عالم الفلك الإيطالي جاليليو جاليلي يخترع التلسكوب الخاص به 2024-12-022 كانون الأول- اليوم الوطني في الإمارات العربية المتحدة 2024-12-011 كانون الأول 1942 – إمبراطور اليابان هيروهيتو يوقع على قرار إعلان الحرب على الولايات المتحدة
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: کانون الأول
إقرأ أيضاً:
من هيروشيما إلى فودرو.. أسلحة فتاكة رجحت الكفة خلال الحروب
خطوة عسكرية استثنائية اتخذتها الولايات المتحدة الأمريكية صباح أمس الأحد، بعدما قصفت ثلاثة مواقع نووية إيرانية هي فودرو وأصفهان ونطنز، بهدف الإجهاز على البرنامج الننوي الإيراني.
استخدمت الولايات المتحدة القنبلة العملاقة الخارقة للتحصينات "جي بي يو-57" (GBU-57)، في تصعيد غير مسبوق في المواجهة بين واشنطن وطهران بعد أيام من الهجمات الإسرائيلية المتواصلة.
هذه الخطوة ليست الأولى تاريخيًا فقد سبقها العديد من مرات الاستخدام لأسحلة فتاكة واستثنائية رجحت كفة دول على أخرى في حروب ضروس.
تميزت الحرب العالمية الأولى (1914-1918) باعتمادها على حرب الخنادق، مما جعل القنابل اليدوية سلاحاً أساسياً للقوات المتحاربة. طورت الدول المشاركة في الحرب أنواعاً متعددة من القنابل اليدوية، حيث اشتهرت بريطانيا بقنبلة ميلز، بينما اعتمد الجيش الألماني على قنبلة العصا، وتميزت فرنسا بقنبلة F-1.
إلى جانب القنابل اليدوية التقليدية، شهدت هذه الفترة استخداماً واسعاً لقنابل الغاز والدخان والإضاءة، التي صنعت من مواد مختلفة مثل النحاس والحديد والصلب، مع مقابض خشبية أو كرتونية. ومن بين الأنواع المعروفة: قنابل باتي، سيترون فوج، نيوتن-بيبين، بيتارد، بيسوزي، كوجل، سيجارو، وسيغوارت.
ظهرت قنابل النابالم لأول مرة عام 1942، واستخدمها الجيش الأمريكي بشكل محدود خلال إنزال نورماندي عام 1944 ضد التحصينات الألمانية، وكذلك في معارك المحيط الهادئ.
لكن الاستخدام الأوسع والأكثر إثارة للجدل لهذه القنابل كان خلال حرب فيتنام (1955-1975)، حيث استخدمتها الولايات المتحدة بشكل مكثف ضد قوات الفيتكونغ. تسببت هذه القنابل في دمار هائل، وأصبحت صور المدنيين الضحايا، مثل صورة الطفلة كيم فوك التي التقطت عام 1972، رمزاً لوحشية الحرب وأدت إلى تصاعد الاحتجاجات العالمية ضد التدخل الأمريكي.
كما استخدمت إسرائيل قنابل النابالم في حروبها ضد الدول العربية، وشهدت الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988) استخداماً متبادلاً لهذا السلاح. وفي عام 2003، استخدمته القوات الأمريكية مرة أخرى خلال غزو العراق لتدمير التحصينات العسكرية.
في السادس من أغسطس 1945، قامت الولايات المتحدة بإسقاط أول قنبلة ذرية على مدينة هيروشيما اليابانية. تسببت القنبلة، التي بلغت قوتها التدميرية ما يعادل 15 ألف طن من مادة TNT، في مقتل 80 ألف شخص على الفور، وتدمير مساحة شاسعة من المدينة.
بعد ثلاثة أيام، ألقت طائرة أمريكية قنبلة ذرية ثانية على ناغازاكي، مما أدى إلى مقتل 40 ألف شخص آخرين. كان لهذه الأحداث الأثر الحاسم في إجبار اليابان على الاستسلام وإنهاء الحرب العالمية الثانية، بينما ظلت آثارها الإشعاعية المدمرة لسنوات طويلة.
تعتبر القنابل العنقودية من الأسلحة المحرمة دولياً بسبب آثارها المدمرة على المدنيين. تتكون هذه القنابل من عبوة رئيسية تنفجر في الجو لتحرر عشرات القنابل الصغيرة التي تزن كل منها حوالي 20 كيلوغراماً.
استخدمت هذه القنابل في عدة صراعات، حيث زودت الولايات المتحدة أوكرانيا بها في يوليو 2023 لمواجهة القوات الروسية. كما استخدمتها إسرائيل عام 2006 ضد أهداف مدنية في لبنان خلال حربها مع حزب الله.