ماسك أب للمرة الـ13| مؤثرة شهيرة تزعم إنجاب طفل من إيلون .. والملياردير يرد بكلمة واحدة
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
في واقعة مثيرة صدمت إيلون ماسك، زعمت المؤثرة الشهيرة على منصات التواصل الاجتماعي، آشلي سانت كلير، أنها أنجبت طفلاً من رجل الأعمال والملياردير الأمريكي إيلون ماسك، مالك "تسلا" و"سبيس إكس"، والمعروف بحماسه لإنجاب العديد من الأطفال.
فقد أعلنت سانت كلير، البالغة من العمر 31 عامًا، عبر حسابها على منصة "إكس" في منشور نشرته مساء الجمعة، أنها استقبلت مولودها الجديد قبل خمسة أشهر، قائلة: "قبل خمسة أشهر، رحبت بطفل جديد في هذا العالم.
موضوعات متعلقة:
أوضحت سانت كلير أنها أخفت هذا الأمر طوال الفترة الماضية حفاظًا على خصوصية طفلها وسلامته، مشيرة إلى أن بعض وسائل الإعلام كانت مصممة على كشف القصة رغم الضرر المحتمل لذلك.
وأكدت في منشوراتها أنها عازمة على تربية طفلها في بيئة آمنة، وطلبت من الصحافة احترام خيارها بعدم الإفصاح عن التفاصيل الخاصة بحياتها الشخصية، كما أعلنت عن نيتها الابتعاد عن وسائل التواصل الاجتماعي مؤقتًا، لقضاء بعض الوقت مع عائلتها.
أما عن رد إيلون ماسك، فقد جاء مختصرًا وغامضًا، إذ علّق بكلمة واحدة فقط: “واو”، لكنه لم يؤكد أو ينفِ صحة الادعاءات، مما زاد من الجدل حول القصة.
وبعد ساعات من انتشار الخبر، أعلن ماسك أنه سيكون غير متصل بالإنترنت خلال عطلة نهاية الأسبوع، بسبب انشغاله مع فريقه في العمل، دون الإشارة إلى القضية المثارة ضده.
علاقة سرية بدأت برسالة عبر "إكس"وكشفت سانت كلير في منشورات لاحقة تفاصيل أكثر عن العلاقة التي جمعتها بماسك، موضحة أن البداية كانت من خلال رسالة مباشرة أرسلها إليها عبر منصة "إكس"، ومن ثم تطورت العلاقة تدريجيًا إلى أن حملت بطفله.
وأشارت إلى أن ماسك طلب منها الحفاظ على سرية الحمل، وقدّم لها شقة في حي المال بمدينة نيويورك، إلى جانب توفير فريق أمني لحمايتها، إلا أنه أصرّ على عدم الكشف عن العلاقة للعلن.
كما أكدت أنها وافقت على عدم إدراج اسم ماسك في شهادة ميلاد الطفل، احترامًا لرغبته في الحفاظ على خصوصيته.
تحدثت المؤثرة عن الصعوبات التي واجهتها خلال فترة الحمل، مشيرة إلى أن السرية كانت عبئًا نفسيًا كبيرًا، حيث اضطرت إلى إخفاء الأمر عن أصدقائها وعائلتها.
كما كشفت أن طفلها لم يخرج إلى الأماكن العامة طوال الأشهر الخمسة الماضية خوفًا من تسرب الخبر.
وأكدت أنها لم تتواصل مع ماسك مباشرة منذ أن كشفت عن القصة، لكنها اتخذت هذا القرار بسبب إحساسها بالمسؤولية تجاه طفلها، ورغبتها في التحرر من الضغوط التي فرضها الوضع السري.
الطفل رقم 13؟إذا تأكدت صحة مزاعم سانت كلير، فسيكون هذا الطفل هو الثالث عشر لإيلون ماسك، المعروف بتعدد علاقاته وإنجابه العديد من الأطفال.
يُذكر أن ماسك لديه 12 طفلًا من أربع نساء مختلفات، حيث أنجب خمسة أطفال من زوجته الأولى جوستين ويلسون، بينهم توأمان وثلاثة توائم.
كما أنجب ثلاثة أطفال من المغنية الشهيرة غرايمز، بينهم الطفل المعروف باسم "X"، الذي شوهد برفقة والده مؤخرًا في البيت الأبيض.
بالإضافة إلى ذلك، أنجب ماسك توأمًا آخر من شيفون زيليس، المديرة التنفيذية لشركة "نيورالينك"، ليصل عدد أبنائه إلى 12 قبل هذه المزاعم الأخيرة.
في الوقت الذي لم يعلّق فيه ماسك بشكل واضح على الادعاءات، أكّد مستشارو سانت كلير أنها تجري مناقشات خاصة حول دور الملياردير الأميركي في حياة طفلهما، معربين عن أملهم في أن يعترف بدوره الأبوي قريبًا.
حتى الآن، يظل مستقبل هذه القضية غامضًا، بينما يترقب الجميع ما إذا كان ماسك سيؤكد أو ينفي هذه المزاعم، أم أنه سيواصل تجاهلها كما فعل مع شائعات سابقة تتعلق بحياته الشخصية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ماسك تسلا إيلون ماسك المزيد إیلون ماسک سانت کلیر إلى أن
إقرأ أيضاً:
ماسك يحذر: الفيديوهات القصيرة والذكاء الاصطناعي يهددان تركيز البشر”
صراحة نيوز-وصف الملياردير الأميركي إيلون ماسك، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركات “تسلا” و”سبيس إكس” و”ستارلنك”، الفيديوهات القصيرة المنتشرة على منصات مثل تيك توك وإنستغرام ويوتيوب بأنها من أسوأ الابتكارات الحديثة، مؤثرة سلبًا على عقول البشر.
أوضح ماسك خلال مقابلة له في بودكاست مع كيتي ميلر على منصة يوتيوب أن هذه المقاطع “عفنت تفكير الناس” وتسببت في تراجع مستوى التركيز لديهم، محذرًا من الأثر السلبي المتزايد للتكنولوجيا على الإدراك البشري.
جاءت هذه التصريحات في وقت يشهد فيه العالم توجهات لتقييد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، خصوصًا بين الفئات العمرية الصغيرة، فقد أعلنت أستراليا مؤخرًا حظر استخدام المنصات على من هم دون 16 عامًا، وهو ما التزمت به منصة “إكس” المملوكة لماسك، مؤكدة أن القرار ليس خيارًا بل التزامًا بالقانون.
كشفت أبحاث حديثة أجرتها جامعات في السويد والولايات المتحدة أن الأطفال يقضون ساعات طويلة يوميًا أمام شاشات التلفاز والفيديوهات والألعاب، مع تأثير مباشر لوسائل التواصل على زيادة أعراض تشتت الانتباه واضطراب فرط الحركة (ADHD).
أشارت الدراسة إلى أن الأثر قد يكون محدودًا على المستوى الفردي، لكنه يحمل انعكاسات كبيرة إذا تم النظر إليه على مستوى السكان.
أكد ماسك في الوقت نفسه أنه رغم التقدم التكنولوجي الكبير، يرى ضرورة التحكم في سرعة تطور الذكاء الاصطناعي، محذرًا من أن استبدال الروبوت بالإنسان قد يشكل خطرًا إذا لم تتم إدارته بحذر.