يمانيون:
2025-08-01@01:24:24 GMT

تراجُعُ ترامب انتصارٌ للمقاومة

تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT

تراجُعُ ترامب انتصارٌ للمقاومة

أنس عبدالرزاق

عندما يُعلن سياسيٌ مثل دونالد ترامب – المعروف بخطابه الصدامي وعدم تراجعه العلني غالبًا – عن تراجعٍ غير مُتوقَّع عن تهديداته، فَــإنَّ ذلك يشير إلى تحوُّلٍ في المعادلة يستحق القراءة بعمق. فتراجعه عن تهديد “الجحيم” للمقاومة الفلسطينية، أَو تعديل لهجة الخطاب تجاه تهديدات اليمن، ليس مُجَـرّد تغيير تكتيكي، بل هو اعتراف ضمني بفشل استراتيجية الترهيب، وانتصار رمزي للمقاومة يُعيد تشكيل ديناميكيات الصراع الإقليمي والدولي.

أسباب التراجع: ضغوط متشابكة وخسائر مُحتمَلة:

الضغوط الداخلية الأمريكية:
قد يكون تراجع ترامب محاولة لتجنب تفاقم أزمات داخلية، مثل انتقادات الإعلام أَو الكونغرس لخطابٍ يزيد من تعقيد الملفات الخارجية في وقتٍ تُركز فيه الإدارة الأمريكية على تحديات أُخرى (كالصراع مع الصين أَو الأزمة الأوكرانية). فالتهديدات العسكرية المباشرة تُهدّد بفتح جبهاتٍ جديدة تُثقل كاهل الاقتصاد الأمريكي.

المكاسب الميدانية للمقاومة:
نجاح المقاومة الفلسطينية في تحرير أسرى، أَو صمود اليمن في مواجهة التحالف المدعوم أمريكيًّا، يُظهر أن التهديدات الأمريكية لم تُحقّق أهدافها، بل عزَّزت من شرعية الخصوم. التراجع هنا محاولة لتجنب مزيد من “الإحراجات” الاستراتيجية.

المخاوف من تفاقم الأزمة الإقليمية:
خشية واشنطن من أن تؤدي التهديدات إلى تصعيد غير محسوب (كاستهدافات موسعة من قبل أنصار الله، فصائل المقاومة العراقية، أَو حزب الله)، مما يُعطّل مصالحها في المنطقة، خَاصَّة مع وجود قواعد عسكرية أمريكية عُرضة للاستهداف.

تراجع ترامب ليس مُجَـرّد “تراجع لفظي”، بل هو انتصار استراتيجي للمقاومة لثلاثة أسباب:

أثبتت المقاومة أن التهديدات الأمريكية ليست قدرًا مُحتَّمًا، وأن الضغوط الشعبيّة والميدانية قادرة على إجبار القوى العظمى على المراجعة.

يُرسل التراجع رسالةً للقوى الإقليمية (مثل إيران وحلفائها) بأن التصميم يُنتج نتائج، مما قد يُعزز تحالفاتٍ مضادة للنفوذ الأمريكي.

لقد نجحت المقاومة في تحويل الصمود الأخلاقي (مثل قضية الأسرى) إلى سلاحٍ فعَّال ضد الآلة العسكرية، وهو نموذجٌ يُلهم حركاتٍ أُخرى حول العالم.

إن تراجع ترامب أمام تهديدات اليمن (المتمثلة في استهداف المصالح الأمريكية عبر هجمات مسيّرة أَو صواريخ) لا يُعتبر سابقةً معزولة، بل هو جزء من تحوُّلٍ عالمي أوسع:

، حَيثُ أثبت أنصار الله أن الأدوات غير التقليدية (كالهجمات المسيّرة أَو حرب الموانئ) قادرة على تعطيل مصالح القوى الكبرى بكلفةٍ أقل، مما يُجبرها على إعادة حساباتها.

النموذج اليمني يُظهر للدول الصغيرة والمجموعات المقاومة أن المواجهة غير المتكافئة ممكنة عبر استراتيجيات مرنة، كاستهداف النقاط الحيوية للخصم دون الدخول في مواجهة مفتوحة.

التكتل العالمي ضد الهيمنة الأمريكية: هل نحن أمام نظام دولي جديد؟

تراجع ترامب ليس حدثًا معزولًا، بل هو مؤشر على تحوُّلٍ في موازين القوة العالمية، يتمثَّل في:

تآكل الشرعية الأخلاقية للغرب:
فشل السياسات الأمريكية في فلسطين واليمن والعراق أفقدها دور “الشرطي العالمي”، مما فتح الباب لقوى مثل الصين وروسيا لتعزيز تحالفاتها مع الدول الرافضة للهيمنة الغربية.

صعود تحالفات ما بعد القطبية الأحادية:
تشكيل تحالفات إقليمية ودولية خارج الإطار الغربي (مثل تحالف الصين مع إيران، أَو تعزيز العلاقات الروسية مع فنزويلا وكوبا) يُظهر أن العالم لم يعد يخضع لمعادلة القطب الواحد.

القوة الجديدة للشعوب:
الضغط الشعبي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وحملات المقاطعة العالمية (مثل BDS)، أجبرت حكومات غربية على مراجعة سياستها؛ مما يُضعف القدرة الأمريكية على فرض إملاءاتها.

الخلاصة: تراجع ترامب بداية النهاية لأوهام الهيمنة

التراجع الأمريكي ليس نهاية المطاف، بل هو بداية مرحلةٍ جديدة تُعيد تعريف قواعد اللعبة الدولية:

فالدول الصغيرة والمجموعات المقاومة لم تعد عبئًا يُمكن تهميشه، بل فاعلًا قادرًا على تغيير المعادلات.

وأن الهيمنة الأمريكية لم تعد مطلقة في عالمٍ تتصارع فيه القوى العظمى على النفوذ، وتتزايد فيه كلفة الحروب غير المحدودة.

فالشرعية الأخلاقية أصبحت سلاحًا استراتيجيًّا تُدار به المعارك في عصر المعلومات، حَيثُ تُحاكم السياسات ليس فقط بالنتائج الميدانية، بل بالرواية الإعلامية والضمير العالمي.

هكذا، يُصبح تراجع ترامب درسًا للعالم: أن عصر الإملاءات انتهى، وأن القوة الحقيقية لم تعد في التهديدات، بل في القدرة على تحويل الصمود إلى مشروع تحرّر.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: تراجع ترامب

إقرأ أيضاً:

الإدارة الأمريكية..المصداقية في مهب الريح

بعد مرور ستة أشهر على إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وظهور ملامح السياسة الخارجية في عدد من الملفات وخاصة القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وحرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي فإن هناك سؤالا مهما يتعلق بمصداقية هذه الإدارة والتناقضات التي ظهرت في أكثر من ملف.

فيما يخص القضية الفلسطينية فإن الإدارات الأمريكية منذ عام ١٩٤٨ وهي تنحاز إلى الكيان الإسرائيلي لأسباب تتعلق بتأثير اللوبي الصهيوني في واشنطن وقضايا فكرية عديدة مما جعل الكيان يعربد ويشن الحروب على الدول العربية وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني من خلال الاستقواء بالإدارات الأمريكية التي تدعم الكيان بالسلاح والمعونات الاقتصادية والدعم اللوجستي وتبادل الكثير من التقنيات علاوة على المعلومات الاستخباراتية. إذن على مدى عقود أدرك الكيان الصهيوني بأنه يستطيع شن الحروب وانتهاك قوانين الشرعية الدولية وعدم الانصياع لقرارات الأمم المتحدة.

إن الإدارات الأمريكية المتعاقبة ومنها إدارة ترامب هي التي جعلت الكيان يقوم بكل تلك الأفعال الوحشية ضد الشعب الفلسطيني، وهو الأمر الذي جعل نتنياهو وحكومته المتطرفة يتمادون في ارتكاب الأعمال الإجرامية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وعموم فلسطين لأن الكيان يدرك بأن واشنطن سوف تقف مع الكيان الصهيوني ضد أي قرار يدين إسرائيل في مجلس الأمن الدولي، علاوة على تقديم الدعم العسكري بل وتهديد الدول التي تنشد الإنصاف والعدالة للشعب الفلسطيني. كما أن الإدارة الأمريكية الحالية قد أعطت الضوء الأخضر كي يواصل نتنياهو المجازر البشعة التي يندى لها جبين الإنسانية حيث يعاني مليونا فلسطيني في القطاع من شبح المجاعة ،خاصة الأطفال والنساء وكبار السن، حيث فقدت الكثير من الأرواح.

منذ دخوله البيت الأبيض في العشرين من يناير الماضي يواصل الرئيس الأمريكي ترامب تصريحاته المتناقضة، ولعل أكثر تلك التصريحات والتي دخلت مفهوم الخداع الاستراتيجي هو أن المفاوضات الأمريكية الإيرانية كانت تجري بشكل جيد بعد مرور خمس جولات ناجحة في كل من مسقط وروما، حيث لعبت الديبلوماسية العمانية دورا محوريا لخفض التصعيد والتوتر في المنطقة والتوصل إلى حل عادل ومنصف وملزم في قضية الملف النووي الإيراني، وفي لحظة أدهشت العالم شن الكيان الصهيوني الحرب غير المسوغة على الجمهورية الإسلامية الإيرانية ودخلت المنطقة والعالم في أجواء الحرب وما ترتب عليها من مشكلات كبيرة. والسؤال الموضوعي هنا هل يمكن أن يقدم نتنياهو على شن الحرب على إيران دون التنسيق مع الرئيس الأمريكي ترامب؟ الإجابة هو أن الكيان الصهيوني لا يقدم على أي خطوة دون التشاور مع واشنطن ومع ذلك لم يراع ترامب مناخ المفاوضات الإيجابي بل استخدم الخداع الاستراتيجي وانحدر إلى سلوك لا يليق بالرئيس الأمريكي الذي يقود أقوى دولة في العالم وتقود النظام الدولي الأحادي. وتكرر الخداع الاستراتيجي مرة أخرى في ضربة عسكرية غير متوقعة أقدمت عليها إدارة ترامب بقصف المفاعلات النووية السلمية الإيرانية دون وجود قرار دولي وهو قصف غير مبرر وله تداعياته الخطيرة.

وعلى ضوء ذلك فإن الستة الأشهر الأولى من فترة إدارة ترامب تميزت بالتناقضات والمواقف التي لا تتسم بالمصداقية والنزاهة حيث الدعم اللامحدود لنتنياهو الذي صدرت بحقة مذكرة اعتقال من محكمة الجنايات الدولية باعتباره مجرم حرب، علاوة على المظاهرات الشعبية داخل الولايات المتحدة الأمريكية التي تطالب ترامب بوقف المجازر التي ترتكبها إسرائيل على مدى ٢٢ شهرا، ومع ذلك تصدر تصريحات متناقضة من ترامب حول أهمية توصيل المساعدات لسكان القطاع، وفي الوقت نفسه يغض الطرف عن جرائم الاحتلال بل ويعترض على نية الحكومة الفرنسية الاعتراف بدولة فلسطين خلال انعقاد أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر القادم في مدينة نيويورك.

ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي ترامب للشرق الأوسط وبعد موافقة حركة حماس وبقية الفصائل الفلسطينية على الاتفاق مع الوسطاء مصر وقطر خرج بتصريحات تحمل حماس مسؤولية تعثر المفاوضات، بل وهدد بإخراج المحتجزين من قطاع غزة من خلال طرق أخرى، وتخلى ويتكوف عن استغلال فرصة التوافق والتوقيع على الاتفاق بين الكيان الإسرائيلي وحركة حماس وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.

كما أن الرئيس الأمريكي ترامب هدد الدول التي تتعاون مع دول بريكس بمزيد من الرسوم التجارية، وعلى ضوء ذلك كيف يمكن تخيل أن تكون الولايات المتحدة الأمريكية وسيطا نزيها حول القضية الفلسطينية وهي تتناقض في سلوكها والتصريحات؟ وأعطت نتنياهو وحكومته المتطرفة المزيد من الوقت حيث معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة حيث كارثة الجوع.

ولا شك أن الموقف الفرنسي بالاعتراف بدولة فلسطين هو موقف إيجابي ومقدر وعلى باقي الدول الغربية كبريطانيا وألمانيا أن تتخذ الخطوة نفسها. كما أن المؤتمر الدولي حول فلسطين الذي عقد مؤخرا في نيويورك حول أهمية حل الدولتين يعد هو الإطار الصحيح الذي ينبغي على إدارة ترامب أن تدعمه. إن الصراع في الشرق الأوسط لن ينتهي ولن يكون هناك استقرار أو أمن للكيان الإسرائيلي حتى قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية. هذا هو الحل السياسي الصحيح والواقعي وعلى الولايات المتحدة الأمريكية إذا كانت تنشد السلام الشامل لإسرائيل والمنطقة أن تضغط على الكيان الإسرائيلي للقبول بحل الدولتين. إن نضال الشعب الفلسطيني سوف يتواصل ولا يمكن للكيان المحتل أن ينعم بالسلام طالما يواصل احتلال الأراضي الفلسطينية ويحرم الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة التي أقرتها الأمم المتحدة والشرعية الدولية، ومن هنا فإن الإدارة الأمريكية ومن خلال سلوكها السياسي الداعم لسياسة نتنياهو تكون مشاركة في المأساة الإنسانية وتخلت عن دورها القيادي في العالم ويكون ترامب قد أخل بوعوده الانتخابية حول ضرورة إنهاء الحروب في الشرق الأوسط والعالم والتفرغ للتعاون الاقتصادي.

لقد انكشف الكيان الصهيوني بشكل فاضح أمام المجتمعات الغربية واصبح الكيان منبوذا، وعدد من قيادته مطلوب للعدالة والبعض الآخر غير مرغوب في دخوله لعدد من الدول الغربية. كما أن الإدانات من منظمات حقوق الإنسان ومن منظمات الإغاثة واضحة ضد الكيان الصهيوني الغاصب، والذي يعد أبشع احتلال عرفه التاريخ الحديث بارتكابه جرائم بشعة ضد الشعب الفلسطيني والشعوب العربية خلال سبعة عقود.

إن أمام الإدارة الأمريكية مسؤولية أخلاقية وقانونية وإنسانية لوقف مجازر الاحتلال وضرورة وقف تلك المأساة التي تنقل للعالم عبر شاشات التلفزة وشبكات التواصل الاجتماعي حول العالم، ومن المعيب أن تتفرج دولة عظمى كالولايات المتحدة على تلك الإبادة الجماعية، وهي تتشدق بقضايا حقوق الإنسان والحريات والعدالة والمساواة والتي ينص على دستور الولايات المتحدة الأمريكية. كما أن الكونجرس الأمريكي عليه التزام أخلاقي، وهناك عدد من أصوات النواب تدين سلوك الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة . كما أن المجتمع المدني في الولايات المتحدة الأمريكية يقوم بدور إيجابي في فضح الممارسات الإجرامية الإسرائيلية.

ويمكن القول ومن خلال متابعة لإدارة ترامب بأن التناقض السياسي هو سيد الموقف وأن استخدام الخداع الاستراتيجي هو من السقطات الكبيرة التي لا تليق بسياسة دولة عظمى ينبغي أن يكون لها دور منصف وعادل يتماشى مع الأسس التي قامت عليه الدولة الأمريكية والآباء المؤسسون. الولايات المتحدة الأمريكية ينبغي أن لا تقبل بأن يورطها الكيان الصهيوني في مواقف متناقضة ويضعها في مواجهة أخلاقية وقانونية حتى مع الشعب الأمريكي، وحتى إذا كانت هناك مصالح كبيرة وتعاطف أمريكي تاريخي مع الكيان الصهيوني لكن هذا لا يعني السير بشكل ممنهج وغير عقلاني مع ممارسات نتنياهو وحكومته المتطرفة، أو إذا كان ترامب يعترف بان ما يحدث في قطاع غزة للشعب الفلسطيني هو أمر فضيع ولا يحتمل، فإن عليه أخذ الخطوة الشجاعة لوقف تلك الحرب لإنقاذ ملايين الأرواح، أما إذا كانت تلك التصريحات تدخل في إطار التناقض الذي يواصله منذ ست أشهر فإن إدارته تكون قد سجلت فشلا كبيرا في إدارة ملفات السياسة الخارجية لتقع الإدارة الأمريكية في فخ سياسة نتنياهو المتطرفة التي أصبحت عدد من الدول الغربية تتنصل منها وتدعو إلى إدانتها. المبعوث الأمريكي ويتكوف بدلا من بذل جهوده الديبلوماسية لإنهاء الحرب في قطاع غزة وإنهاء الكارثة الإنسانية والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بدا بتصريحات مستفزة يتحدث فيها عن خطط التطبيع والسلام المزعوم وهو تناقض صارخ لا يتماشى مع المناخ المتوتر في المنطقة. وعلى ضوء ذلك فإن الجهود الديبلوماسية لا بد أن تتواصل حتي الوصول إلى اتفاق ينهي الحرب وأكبر المآسي الإنسانية في قطاع غزة التي شاهدها العالم وهو في حالة ذهول من كم الحقد والكراهية والإجرام التي يحملها نتنياهو وعصابته المتطرفة.

مقالات مشابهة

  • السياسات الأمريكية والعبث بالنظام الاقتصادي العالمي
  • واشنطن بوست: التراجع عن دعم الديمقراطية يقوّض مكانة أميركا
  • اقتصادي: تراجع مؤشرات البورصة صحي وجني أرباح طبيعي
  • أوراق أمريكا المتساقطة في خريف ترامب
  • تراجع مؤشرات الأسهم الأمريكية وسط غموض المفاوضات مع الصين وترقب قرار الفيدرالي بشأن الفائدة
  • الإدارة الأمريكية..المصداقية في مهب الريح
  • عمليات نوعية للمقاومة ضد القوات الإسرائيلية في قطاع غزة
  • تفجيران يستهدفان طقميْن للمقاومة الوطنية أثناء توقفهما في تعز
  • تفجيران استهدفا طقمين للمقاومة الوطنية في المخا والتربة
  • تراجع أسعار الذهب وارتفاع الدولار وسط ترقب لمصير الهدنة التجارية الأمريكية مع الصين