الثورة نت/..

أقيم في مدينة يريم بمحافظة إب، اليوم، مسير وعرض طلابي لقوات التعبئة العامة من خريجي دورات التعبئة “طوفان الأقصى” في الجامعات والكليات والمعاهد الحكومية والأهلية بمديريات المربع الشمالي (يريم – السدة – النادرة) لعدد 2000 خريج.

وخلال المسير والعرض الطلابي، وُزع المتخرجون إلى سرايا عرض، ومجموعات مسير تطبيقية ونظامية.

وأكد مسؤول التعبئة العامة في المحافظة عبدالفتاح غلاب أن قوات التعبئة على أهبة الاستعداد، وأتم الجهوزية للمشاركة في أداء الواجب الديني والوطني جنبا إلى جنب مع القوات المسلحة في مواجهة أي عدوان أو تصعيد أمريكي – بريطاني على اليمن.

وجدد ثبات الموقف الراسخ والمبدئي مع الشعب والمجاهدين في فلسطين، والاستعداد لمواصلة عمليات الإسناد العسكرية والشعبية إذا ما عاد الصهاينة إلى العدوان على غزة.

وحيا غلاب الخريجين على تفاعلهم وإتمامهم المستوى الأول من دورات التعبئة العامة “طوفان الأقصى”.. داعيا بقية الطلاب في الجامعات والكليات والمعاهد الحكومية والأهلية ممن لم يشاركوا في الدورات إلى سرعة المشاركة لما لها من أهمية في توعويتهم، وتعليمهم ثقافيا وعسكريا ليكونوا قادرين على الدفاع عن أنفسهم وبلدهم وشعبهم.

فيما أكدت كلمة الخريجين، التي ألقاها الخريج أحمد عوضة، أن أحرار الشعب اليمني كلهم جنود مجندة خلف القيادة الثورية لمواجهة أي اعتداء أو تصعيد على اليمن، وضمان استمرار الموقف اليمني العظيم والمشرِّف مع الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأبطال.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

القطب الشمالي يذوب.. هل تنجو الأرض من المصير الكارثي؟

يبدو أن القطب الشمالي يعيش واحدة من أخطر مراحله البيئية في العصر الحديث، حيث سجل سبتمبر 2025 انخفاضًا كبيرًا في مساحة الجليد البحري ليصل إلى 4.60 مليون كيلومتر مربع فقط، وهو ما يجعله في المرتبة العاشرة بين أدنى المستويات المسجلة منذ بدء المراقبة عبر الأقمار الصناعية عام 1981. ورغم أن الرقم لم يحطم أي رقم قياسي جديد، إلا أن استمرار هذا الاتجاه التنازلي يثير تساؤلات عميقة.. هل يقترب العالم من مرحلة كارثية تهدد الحياة على الأرض؟

التقارير العلمية تشير إلى أن القطب الشمالي يسخن بوتيرة أسرع من أي مكان آخر على الكوكب، ما يضاعف من ذوبان الجليد سواء في المساحة أو السمك. وكالة "ناسا" ومرصد الأرض أوضحا أن آخر 19 عامًا شهدت مستويات قياسية منخفضة للغطاء الجليدي، وهو مؤشر على أن التغير المناخي لم يعد مجرد تنبؤات، بل واقع يعيشه العالم يومًا بعد يوم.

الاحتباس الحراري الناتج عن الأنشطة البشرية هو العامل الأبرز وراء هذه الظاهرة. انبعاثات الغازات الدفيئة، إلى جانب تغير أنماط الرياح، والعواصف، والأمواج البحرية، كلها عوامل تزيد من هشاشة الجليد. كما أن "الأطلنطة"، أي تدفق مياه المحيط الأطلسي الدافئة نحو القطب، تؤخر عملية إعادة تجمد الجليد، ما يجعل الذوبان أسرع وأكثر خطورة.

انحسار الجليد في القطب الشمالي لا يقتصر تأثيره على المنطقة فحسب، بل يمتد ليهدد المناخ العالمي بأكمله. فالجليد يعمل كمرآة طبيعية تعكس أشعة الشمس (ظاهرة الألبيدو). ومع تقلص مساحته، تزداد قدرة الأرض على امتصاص الحرارة، مما يسرّع وتيرة الاحترار العالمي. النتيجة.. طقس أكثر اضطرابًا، موجات حر أشد قسوة، وعواصف متطرفة تضرب مناطق شاسعة من نصف الكرة الشمالي.

https://youtube.com/shorts/nc1i5u2k3PY?si=_cgBW_FuLk2oVI2A

طباعة شارك القطب الشمالى البيئه انخفاض الجليد

مقالات مشابهة

  • مديريات الحديدة تشهد مسيرات شعبية لخريجي الدورات المفتوحة
  • عرض شعبي لقوات التعبئة في مديرية شدا بصعدة
  • مسير راجل ووقفة مسلحة في صنعاء الجديدة تضامنًا مع الشعب الفلسطيني
  • مسير راجل وتطبيق قتالي في بني مطر بالذكرى الثانية لعملية “طوفان الأقصى”
  • مسير راجل وتطبيق قتالي في بني مطر بصنعاء إحياءً لذكرى عملية طوفان الأقصى
  • 140 مبتكرًا من جامعات الغربية يتأهلون للمنافسة الوطنية في ”تحدي المعادن“
  • القطب الشمالي يذوب.. هل تنجو الأرض من المصير الكارثي؟
  • "هاتريك" فياريال يسقط إسبانيا ويقود كولومبيا لملاقاة الأرجنتين في المربع الذهبي لمونديال الشباب
  • برامج تدريبية في إدفو وكوم أمبو ونصر النوبة لتأهيل شباب الخريجين
  • السلام طريق الخلاص الوطني الآمن