بيروت (وكالات)

أخبار ذات صلة الإمارات تنفذ مبادرة لدعم قطاع التعليم في غزة طبيب فلسطيني لـ«الاتحاد»: أطفال غزة يعانون أزمات نفسية غير مسبوقة

أكدت قيادة الجيش اللبناني، أمس، ضرورة عدم توجه المواطنين اللبنانيين إلى المناطق الجنوبية التي لم يستكمل الانتشار فيها. ودعا الجيش اللبناني، في بيان نشره على حسابه بمنصة «إكس» أمس، إلى الالتزام بتوجيهات الوحدات العسكرية المنتشرة، وذلك حفاظاً على سلامتهم وتفادياً لسقوط أبرياء؛ نظراً لخطر الذخائر غير المنفجرة من مخلفات العدو الإسرائيلي.

 
وحذر من احتمال وجود قوات تابعة للعدو في تلك المناطق. 
ودخل وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حيز التنفيذ في 27  نوفمبر الماضي. وينص الاتفاق على انتشار الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية في منطقة جنوب لبنان، وسحب إسرائيل قواتها تدريجياً من الجنوب باتجاه الخط الأزرق الحدودي مع إسرائيل خلال فترة تصل إلى 60 يوماً. ولا يزال الجيش الإسرائيلي يتواجد في بعض القرى الحدودية في جنوب لبنان. ووافقت الحكومة اللبنانية على استمرار العمل بموجب تفاهم وقف إطلاق حتى 18 فبراير الجاري. 
في السياق، استنكر أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، مراوغات إسرائيل ومماطلاتها في تنفيذ الانسحاب الكامل من جنوب لبنان حسبما نصّ عليه اتفاق وقف إطلاق النار الذي اتفق على تمديده حتي يوم 18 فبراير الجاري.
وشدد أبو الغيط - في بيان أصدرته الجامعة العربية أمس- على ضرورة أن يكون الانسحاب الإسرائيلي كاملاً وفي الموعد المتفق عليه، مشيراً إلى أن أي مماطلة في هذا الشأن تعني تعمداً لاستدعاء الأزمة. وقال أبوالغيط، إن الأطراف الضامنة للاتفاق عليها العمل سريعاً على بذل الضغوط الكافية على الاحتلال الإسرائيلي للالتزام بما تم التعهد به.
وأكد تضامنه بشكل كامل مع موقف لبنان الواضح والحاسم رفض بقاء إسرائيل في أية نقاط بعد إتمام عملية الانسحاب، أو تأجيل هذا الانسحاب مرة أخرى تحت ذرائع غير مقبولة.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن هناك تقديرات أمنية تفيد بأن إسرائيل تعتزم الانسحاب من جنوب لبنان خلال أيام، تزامناً مع انتشار الجيش اللبناني.
ولا تزال إسرائيل تطالب بالسيطرة العسكرية على 5 نقاط استراتيجية على طول الحدود مع لبنان، ولا تستبعد تمديد وقف إطلاق النار مع لبنان مرة ثانية، مما يعني منح جيشها مدة إضافية لاستكمال انسحابه من جنوب لبنان، حسبما أفادت تقارير إعلامية.
وأشارت التقارير إلى أن جهود استكمال المفاوضات والانسحاب من لبنان تتماشى مع خطة إعادة مستوطني الشمال الإسرائيلي إلى مستوطناتهم، لافتة إلى أنه عقد اجتماع خماسي، بمشاركة فنية إسرائيلية ولبنانية وأميركية وفرنسية ومن قوات الأمم المتحدة المؤقتة «اليونيفيل»، الجمعة الماضي، في بلدة رأس الناقورة جنوبي لبنان للتنسيق بشأن انسحاب إسرائيل من الجنوب.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الجيش اللبناني لبنان بيروت إسرائيل الجيش الإسرائيلي قوات حفظ السلام الأمم المتحدة الجیش اللبنانی جنوب لبنان وقف إطلاق

إقرأ أيضاً:

الرئيس اللبناني: "لا بد من التفاوض" مع اسرائيل لحلّ المشاكل العالقة

بيروت- أكّد الرئيس اللبناني جوزاف عون الاثنين 13 اكتوبر 2025، أنه "لا بد من التفاوض" مع اسرائيل لحلّ المشاكل "العالقة" بين الطرفين، بالتزامن مع بدء تطبيق خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لانهاء الحرب في غزة.

وخاض حزب الله واسرائيل حربا استمرت لأكثر من عام، وانتهت بوقف لإطلاق النار في تشرين الثاني/نوفمبر بوساطة اميركية. لكن اسرائيل تواصل شن ضربات تقول إنها تستهدف عناصر وبنى عسكرية تابعة لحزب الله، توقع قتلى مدنيين.

وقال عون، في تصريحات أمام وفد من الإعلاميين الاقتصاديين، وفق بيان عن الرئاسة، "سبق للدولة اللبنانية أن تفاوضت مع إسرائيل برعاية أميركية والأمم المتحدة، ما أسفر عن اتفاق لترسيم الحدود البحرية".

وسأل "ما الذي يمنع أن يتكرَّر الامر نفسه لايجاد حلول للمشاكل العالقة، لا سيما وان الحرب لم تؤد الى نتيجة؟ فاسرائيل ذهبت الى التفاوض مع حركة حماس لأنه لم يعد لها خيار آخر بعدما جربت الحرب والدمار."

وأضاف "اليوم الجو العام هو جو تسويات ولا بد من التفاوض، أما شكل هذا التفاوض فيُحدّد في حينه".

ولبنان وإسرائيل في حالة حرب وعداء رسميا.

بدأت الولايات المتحدة مساعيها لترسيم الحدود البرية بين لبنان واسرائيل في العام 2023 بعد رعايتها اتفاقا بشأن ترسيم الحدود البحرية بين البلدين في 2022، لكنّ اندلاع المواجهات بين حزب الله واسرائيل في تشرين الأول/أكتوبر من العام نفسه جمّد مساعيها. وفي آذار/مارس، أعلنت واشنطن عن رغبتها بالتوصل إلى حل سياسي للنزاع الحدودي بين البلدين.

ويضمّ خط وقف إطلاق النار بين البلدين والذي رسمته الأمم المتحدة عام 2000 بعد الانسحاب الإسرائيلي من لبنان، 13 نقطة متنازعا عليها.

وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قال أمام الجمعية العامة للامم المتحدة في أيلول/سبتمبر، إن "السلام بين إسرائيل ولبنان ممكن"، داعيا "الحكومة اللبنانية إلى بدء مفاوضات مباشرة مع إسرائيل".

واعتبر أنه "إذا اتخذ لبنان إجراءات حقيقية ومستدامة لنزع سلاح حزب الله، فأنا متأكد من قدرتنا على تحقيق سلام مستدام"، موضحا أنه الى أن "يتحقق ذلك، سنتخذ أي إجراء نحتاجه للدفاع عن أنفسنا".

وتوصل البلدان قبل نحو عام الى وقف لاطلاق النار، نصّ على تراجع حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني (على مسافة حوالى 30 كيلومترا من الحدود مع إسرائيل) وتفكيك بنيته العسكرية فيها، وحصر حمل السلاح في لبنان بالأجهزة الرسمية.

وإضافة الى مواصلتها شنّ غارات، أبقت إسرائيل على قواتها في خمس تلال في جنوب لبنان، بعكس ما نصّ عليه الاتفاق.

وتطالب بيروت المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لتنفيذ التزاماتها.

وعلى وقع ضغوط أميركية واسرائيلية، قررت الحكومة اللبنانية في آب/أغسطس تجريد حزب الله من سلاحه قبل نهاية العام. ووضع الجيش خطة من خمس مراحل لسحب السلاح، في خطوة سارع الحزب المدعوم من طهران الى رفضها واصفا القرار بأنه "خطيئة".

مقالات مشابهة

  • الرئيس اللبناني: لا بد من التفاوض مع اسرائيل لحلّ المشاكل العالقة بين الطرفين
  • رئيس لبنان يدعو للتفاوض مع إسرائيل لحل المشاكل وتجنب الدمار
  • الرئيس اللبناني: "لا بد من التفاوض" مع اسرائيل لحلّ المشاكل العالقة
  • اللواء هشام الحلبي يكشف مراحل الانسحاب الإسرائيلي من غزة
  • كيف علّق الجيش الإسرائيليّ على استهداف اليونيفيل؟
  • السكان خرجوا من منازلهم.. زلزال بقوة 5 درجات يضرب باكستان
  • مقتل شخص في غارة للاحتلال الإسرائيلي على جنوب لبنان
  • إسرائيل تغتال شخصاً بقصف جوي جنوب لبنان
  • بيان عاجل من حزب الله بعد العدوان الإسرائيلي على جنوب لبنان
  • الرئيس اللبناني يندّد بغارات اسرائيلية ليلية استهدفت "منشآت مدنية"