المشدد 15 سنة وسنتان للمتهمين بسرقة توك توك بالإكراه بالشرقية
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
عاقبت محكمة جنايات الزقازيق بمحافظة الشرقية ثلاثة متهمين، الأول بالسجن المشدد لمدة 15 عاما، والثاني والثالثة بالسجن لمدة سنتان؛ لاتهامهم بسرقة دراجة نارية (توك توك) بالإكراه بمركز بلبيس.
صدر الحكم برئاسة المستشار هيثم حسن الضوي، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين باسم يسري جاويش وطارق أحمد الحلواني ومصطفى حسن عشيش، وأمانة سر محمد عفت.
تعود أحداث القضية رقم 18472 لسنة 2024 جنايات مركز بلبيس، المقيدة برقم 5593 لسنة 2024 كلي جنوب الزقازيق، ليوم 19 سبتمبر الماضي، عندما قررت النيابة العامة إحالة المتهمين "محمد ح س ع" 23 عاما، و"حسين م ع م" 35 عاما، و"ندا ش خ ع" 30 عاما، ربة منزل، مقيمين بمركز بلبيس، للمحاكمة الجنائية بمحكمة جنايات الزقازيق؛ لاتهام المتهم الأول بسرقة دراجة نارية مملوكة للمجني عليه "عادل رضا" بالإكراه تحت تهديد سلاح أبيض (مطواة)، وإخفاء المتهمين الثاني والثالثة للمسروقات مع علمهما بأنها متحصلة جريمة سرقة بالإكراه.
وجاء في أمر الإحالة أن المتهم الأول سرق الدراجة النارية (توك توك)، المملوكة للمجني عليه بطريق الإكراه الواقع عليه بالطريق العام بأن استوقفه حال استقلاله الدراجة النارية وأشهر في وجهه سلاح أبيض (مطواة) وتعدى عليه بالضرب بواسطة السلاح فأحدث إصابته الموصوفة بالتقرير الطبي، وتمكن من شل مقاومته والاستيلاء على الدراجة النارية، فيما أخفى المتهمين الثاني والثالثة الدراجة النارية مع علمهما بأنه متحصلة جريمة سرقة بالإكراه على النحو المبين بالتحقيقات.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: بلبيس جنايات الزقازيق سرقة السجن المشدد الشرقية الدراجة الناریة
إقرأ أيضاً:
اليوم.. نظر محاكمة المتهمين بسرقة الأسورة الأثرية من المتحف المصري
تستكمل المحكمة المختصة، اليوم الثلاثاء 9 ديسمبر، نظر جلسة محاكمة المتهمين في واقعة سرقة الأسورة الأثرية من داخل المتحف المصري، وهي إحدى القضايا التي أثارت اهتمامًا واسعًا نظرًا لارتباطها بمقتنيات أثرية نادرة.
إفادة المتهم الثاني أمام جهات التحقيقأقر المتهم الثاني خلال التحقيقات بأنه تعامل بحسن نية ولم يكن يعلم أن الأسورة مسروقة أو ذات قيمة أثرية، موضحًا أنه يعرف المتهمة الأولى باعتبارها جارته، وأن دوره اقتصر على الوساطة في بيعها بطلب منها.
وقال المتهم إنه يعمل كمسيونجي في منطقة الصاغة، أي وسيط في بيع الذهب مقابل عمولة، وإنه قام بربط المتهمة الأولى بالمتهم الثالث الذي يعمل في تجارة الذهب.
وأكد أن المتهمة الأولى تعمدت إزالة الفص الأصلي من الأسورة باستخدام زرادية، واحتفظت به معها بعد تكسيره حتى لا يكتشف أحد أن القطعة أثرية، قبل أن تعرضها للبيع على أنها قطعة ذهب عادية.
عدم وجود فواتير في عملية البيعوخلال المواجهة، أوضح المتهم أن التعامل بين التجار في الصاغة يتم عادة دون استخدام فواتير، وهو أمر متعارف عليه بينهم، بينما يتم إصدار الفواتير فقط في التعاملات مع العملاء من خارج المهنة.
وأشار إلى أن الأسورة لم تكن مدموغة، وأن المختصين هم من قاموا بفحصها عبر عملية “التشين” لتحديد النقاء والعيار، حيث تبين أن وزنها 37 جرامًا وربع الجرام.