%99 إعفاء جمركي للسلع الإماراتية إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
تهدف اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وأوكرانيا، التي ت م توقيها بحضور الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وفولوديمير زيلينسكي، رئيس أوكرانيا، إلى فتح آفاق جديدة للتعاون المشترك وتعزيز التبادل التجاري والاستثماري.
وبموجب الاتفاقية، سيتم إعفاء 99% من واردات أوكرانيا من السلع الإماراتية، و97% من صادرات أوكرانيا إلى الإمارات من الرسوم الجمركية فورًا، مما يسهم في تعزيز تدفق التجارة بين البلدين.
وتهدف الاتفاقية إلى توسيع شبكة الشركاء التجاريين لدولة الإمارات وتعزيز الفرص الاستثمارية، ضمن جهودها لرفع حجم التجارة غير النفطية إلى 4 تريليونات درهم (1.1 تريليون دولار أميركي) بحلول 2031.
#محمد_بن_زايد و #زيلينسكي يشهدان توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين #الإمارات و #أوكرانياhttps://t.co/xZDzqL4Dw7 pic.twitter.com/CPzuWY2BBW
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) February 17, 2025المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
كندا تأمل بالانضمام لمبادرة دفاعية أوروبية.. وترامب يساومها حول القبة الذهبية
عبر رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، عن أمله في انضمام بلاده إلى مبادرة دفاعية أوروبية كبرى بحلول الأول من تموز/ يوليو، في خطوة تهدف إلى تقليل اعتماد البلاد على الولايات المتحدة في مجال الأسلحة والذخيرة.
وقال كارني في حديثه لهيئة الإذاعة الكندية : "نحو 75 سنتا من كل دولار يتم إنفاقه على الدفاع يذهب إلى الولايات المتحدة. هذا ليس أمرا ذكيا".
وأوضح كارني، أن المحادثات مع الاتحاد الأوروبي بشأن الانضمام إلى مبادرة "إعادة تسليح أوروبا" تحرز تقدما كبيرا، معربا عن رغبته في التوصل إلى “أمر ملموس” بحلول يوم كندا، في الأول من تموز/ يوليو.
وتابع، "في قمة الناتو، سيطلب من الشركاء إنفاق المزيد والقيام بالمزيد من أجل الحماية المتبادلة. وسنشارك في ذلك"، مبينا أن كندا ستزيد من إنفاقها العسكري، ولكن بطريقة تعود بالنفع على البلاد.
وتعد خطة إعادة التسلح جزءا من جهد واسع النطاق لإعادة تسليح الاتحاد الأوروبي، قد تصل قيمته إلى 800 مليار يورو، ويقول قادة الاتحاد إن هذا الجهد ضروري جزئيا لردع روسيا عن مهاجمة دولة أوروبية أخرى بعد أوكرانيا.
وتنفق كندا حاليا نحو 1.37 بالمئة من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع، بحسب ما أفادت هيئة الإذاعة الكندية.
كما تعهد كارني بالوصول إلى هدف الناتو الحالي البالغ 2 بالمئة بحلول عام 2030.
من جانبه، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثلاثاء، إن منظومة "القبة الذهبية" للدفاع الصاروخي ستكلف كندا 61 مليار دولار، إذا أرادت الانضمام إليها.
وسبق أن أشار ترامب إلى رغبة كندا في الانضمام إلى المنظومة الصاروخية المقترحة، وفقا لرويترز.
وكان رئيس الوزراء الكندي مارك كارني قال الأسبوع الماضي، إن بلاده تدرس استثمارات محتملة في المشروع المقترح، الذي تبلغ كلفته 175 مليار دولار.
وأثارت "القبة الذهبية"، رفضا حادا من الصين وروسيا وكوريا الشمالية، التي اعتبرت أن الخطوة الأمريكية تمثل سباق تسلح خطيراً من شأنه زعزعة الاستقرار العالمي، وتحويل الفضاء إلى ساحة معركة.
وتهدف "القبة الذهبية" إلى دمج صواريخ اعتراضية أرضية بأقمار صناعية، لتوفير حماية شاملة من التهديدات عالية التقنية، خاصة الصواريخ الأسرع من الصوت.