بالصور.. البابا تواضروس يفتتح سمينار الرهبنة القبطية
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح قداسة البابا تواضروس الثاني سمينار الرهبنة القبطية، والذي تجري فعالياته حتى الحادي والعشرين من فبراير الجاري، بمركز لوجوس بدير القديس الأنبا بيشوى بوادى النطرون، بمشاركة مقرر اللجنة المجمعية للرهبنة وشؤون الأديرة، نيافة الأنبا دانيال الأنبا بولا أسقف ورئيس دير القديس الأنبا بولا بالبحر الأحمر، ورؤساء الأديرة القبطية، ووفود من الآباء الرهبان ممثلين عن الأديرة القبطية العامرة.
وألقى قداسة البابا المحاضرة الأولى وجاءت بعنوان "الكتاب المقدس في حياة القديس الأنبا أنطونيوس".
ويدرس سيمنار هذا العام "رسائل القديس الأنبا أنطونيوس".
بينما تناقش ورش العمل بعض الوصايا والمبادئ الرهبانية من خلال رسائل القديس بولس الرسول.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البابا تواضروس الثاني البابا تواضروس الرهبنة القبطية الرهبان الأنبا بيشوي بوادي النطرون الأنبا بيشوي الأنبا انطونيوس الانبا انطونيو دير القديس الأنبا بولا بالبحر الأحمر القدیس الأنبا
إقرأ أيضاً:
البابا لاون من إسطنبول: وحدة المسيحيين تمر عبر حوار المحبة بعيدًا عن الهيمنة
أطلق صباح اليوم، قداسة البابا لاون الرابع عشر، نداءً قويًا لتعزيز الوحدة المسيحية من خلال ما أسماه بحوار المحبة، مؤكدًا أن هذا الحوار لا ينبغي أن يرتكز على أي شكل من أشكال الاستيعاب، أو الهيمنة، بل على الاحترام المتبادل، وتبادل العطايا الروحية.
جاء ذلك خلال زيارة الحبر الأعظم للكاتدرائية الرسولية الأرمينية، بإسطنبول، في اليوم الرابع من زيارته الرسولية إلى تركيا، قبيل توجهه إلى لبنان.
وخلال استقباله من قِبل صاحب الغبطة بطريرك الأرمن في القسطنطينية، سهاك الثاني، أثنى قداسة البابا على العلاقات الأخوية التي تربط بين الكنيسة الكاثوليكية، والكنيسة الرسولية الأرمنية، مستذكرًا الخطوات التاريخية التي أنجزها أسلافهما على درب الوحدة، من البابا القديس بولس السادس، وصولًا إلى قداسة البابا بندكتس السادس عشر.
وفي كلمة ألقاها أمام نحو 300 من المؤمنين، عبّر بابا الكنيسة الكاثوليكية عن تقديره العميق للشهادة المسيحية الشجاعة، التي قدمها الشعب الأرميني عبر التاريخ، رغم ما واجهه من ظروف مأساوية.
الوحدة الحقيقيةودعا الأب الأقدس إلى العودة إلى ينابيع الإيمان الرسولي، من أجل استعادة الوحدة التي كانت قائمة في القرون الأولى، مشددًا على أن الوحدة الحقيقية هي تبادلٌ للعطايا التي يمنحها الروح القدس، لا تبعية، أو تفوقًا لطرف على آخر.
واستشهد قداسة البابا لاون الرابع عشر بقديس القرن الثاني عشر، نرسيس شنورهالي، معتبرًا إياه نموذجًا للتفاني في خدمة المصالحة بين الكنائس.
ومن جهته، رحّب غبطة البطريرك سهاك الثاني بزيارة عظيم الأحبار واصفاً إياها بأنها بركة تعكس بوصلة أخلاقية يحتاجها العالم، مشيرًا إلى معاناة المسيحيين في الشرق الأوسط.
ودعا صاحب الغبطة قداسة البابا إلى استخدام نفوذه الروحي، للدفع نحو حماية هذه الجماعات، خصوصًا مع اقتراب زيارته للبنان، مختتمًا كلمته بأملٍ في أن يعود الإيمان النيقاوي، ليكون رباطًا لا ينفصم بين المؤمنين.
واختُتم اللقاء المسكوني بلفتة رمزية محلية قام بها الحبر الأعظم، حيث تناول قطعة من الخبز مغموسة بالماء، قبل أن يستعد لمغادرة تركيا، بعد ظهر اليوم، لمتابعة زيارته الرسولية إلى لبنان.