مدير دار الصحافة الفاتيكانية يوضح تطورات الوضع الصحي لـ البابا فرنسيس
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
أدلى مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي، ماتيو بروني بتصريح صحفي، تطرق فيه إلى الوضع الصحي لقداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، الذي ما يزال يخضع للعلاج في مستشفى جيميلي بروما، منذ الرابع عشر من الشهر الجاري.
وقال المسؤول الفاتيكاني: إن الحبر الأعظم يستمر في تلقي العلاج ويتفرغ، خلال فترة الراحة هذه، للصلاة، وقراءة الصحف، كما يفعل عادة.
وذكّر أن البابا فرنسيس ترك تغريدة صباح أمس الأحد، عبّر فيها عن شكره لجميع الأشخاص القريبين منه، والذين يتذكرونه في صلواتهم.
وتوجه عشرات الإيطاليين، والأجانب إلى المستشفى الروماني، يوم أمس، ووقفوا أمام تمثال البابا يوحنا بولس الثاني، تعبيرًا عن قربهم من البابا فرنسيس، وقالوا: إنهم يصلون من أجل تعافيه.
وعبر بعضهم عن أملهم في رؤية الأب الأقدس يطل من نافذة غرفته عند الساعة الثانية عشرة ظهرًا، ليتلو صلاة التبشير الملائكي.
كان قداسة البابا فرنسيس قد تلقى، يوم أمس الأحد، رسائل من مختلف أنحاء العالم، تتمنى له الشفاء العاجل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البابا فرنسيس البابا يوحنا بولس الثاني صلاة التبشير الملائكي المزيد البابا فرنسیس
إقرأ أيضاً:
البابا لاوون يطالب بوقف إطلاق النار في غزة ويؤكد: الحرب ليست حتمية
دعا بابا الفاتيكان البابا لاوون الرابع عشر، الأربعاء، إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة المحاصر، كما حثّ دولة الاحتلال الإسرائيلي على: "الاحترام الكامل للقانون الإنساني الدولي".
وخلال العظة الأسبوعية في ساحة القديس بطرس، أوضح البابا: "في قطاع غزة، تتعالى صرخات الأمهات والآباء، الذين يحتضنون بشدة جثامين أبنائهم القتلى، إلى السماء".
وأضاف: "أجدد ندائي إلى المسؤولين، أوقفوا القتال. أطلقوا سراح جميع الأسرى. واحترموا القانون الإنساني احترامًا كاملا"، فيما ناشد في الوقت نفسه، بإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وفي السياق ذاته، كان البابا الذي انتُخب في الثامن من آيار/ مايو خلفا للبابا الراحل فرنسيس، قد ناشد دولة الاحتلال الإسرائيلي للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، إذ وصف الوضع بكونه "أكثر إثارة للقلق والحزن".
وقال البابا: "أجدّد ندائي للسماح بدخول المساعدات الإنسانية العادلة وإنهاء الأعمال العدائية، التي يدفع ثمنها الأطفال وكبار السن والمرضى".
وفى وقت سابق، خلال أول رسالة له، أمام الحشود في ساحة القديس بطرس، منذ انتخابه بابا الفاتيكان، ناشد البابا لاوون الرابع عشر، القوى الكبرى في العالم لـ"وقف الحرب"، بينما دعا في أول قداس له، إلى "سلام حقيقي ودائم في أوكرانيا، ووقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة".
إلى ذلك، تعهّد البابا لاوون الرابع عشر، وهو أول أمريكي يتولى قيادة الكنيسة الكاثوليكية، الأربعاء، ببذل "كل جهد" من أجل السلام حيث عرض أن يكون الفاتيكان وسيطا في حل صراعات عالمية، بالقول إنّ: "الحرب ليست حتمية إطلاقًا".
وفي الأحد الماضي، أيضا، دعا البابا، إلى: "سلام حقيقي ودائم في أوكرانيا، وإلى وقف إطلاق النار في غزة، وإلى إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين لدى حركة المقاومة الفلسطينية (حماس)، كما رحّب بوقف إطلاق النار الهش بين الهند وباكستان".
جرّاء ذلك، برزت قضية السلام مجددا خلال حديث البابا مع أعضاء الكنائس الكاثوليكية الشرقية التي يقع بعضها في أماكن تعاني الصراعات مثل أوكرانيا وسوريا ولبنان والعراق.
وأبرز البابا لاوون: "الحرب ليست حتمية إطلاقا؛ يمكن للأسلحة، لا بل يجب، أن تصمت لأنها لا تحل المشكلات بل تزيد تفاقمها. لأن التاريخ سيتذكر من يزرعون السلام، لا من يحصدون أرواح الضحايا"، مردفا: "جيراننا ليسوا أعداءنا.. بل هم إخوتنا في الإنسانية".