تدشين حملة “أن طهرا بيتي” في البيضاء
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
يمانيون/ البيضاء دشنت الهيئة العامة للأوقاف اليوم بمحافظة البيضاء حملة “أن طهرا بيتي” لتنظيف وتجهيز المساجد استعدادا لاستقبال شهر رمضان المبارك.
وأكد وكيل المحافظة صالح المنصوري خلال التدشين بحضور وكيل وزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية المساعد أحمد الشوتري، ومدير مدينة البيضاء أحمد الرصاص، أهمية الحفاظ على بيوت الله والاهتمام بها تجسيدا للهوية الإيمانية للشعب اليمني.
وحث على تضافر كافة الجهود واستشعار المسؤولية تجاه بيوت الله والحرص على نظافتها طوال العام.
فيما أشار مدير مكتب هيئة الأوقاف بالمحافظة عبدالرحمن الجرموزي إلى أن الحملة تهدف لتطهير بيوت الله وتوفير احتياجاتها خاصة مع قدوم الشهر الكريم.
وأكد الحرص على مضاعفة الجهود للاهتمام بالمساجد وتعزيز دورها ورسالتها الدينية والتوعوية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
“نسك” يمكِّن الزوار من أداء الصلاة في الروضة الشريفة
البلاد ــ المدينة المنورة
يحرص الزائرون للمسجد النبوي على أداء الصلاة في الروضة الشريفة، لما لها من مكانة دينية وتاريخية عظيمة، إذ قال عنها النبي -صلى الله عليه وسلم-: “ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة”.
ويواكب توافد الزائرين والمصلين إلى الروضة الشريفة إجراءات ميدانية تبذلها الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي لتنظيم دخول المصلين للروضة، وفقًا للحجز المسبق عبر تطبيق “نسك” بما يواكب الطاقة الاستيعابية؛ لتمكين أكبر عدد من الزوار من أداء الصلاة في الروضة الشريفة التي تقع بين بيت أم المؤمنين السيدة عائشة بنت أبي بكر -رضي الله عنهما- والمنبر الشريف.
ويتوافد إلى الروضة الشريفة ضيوف الرحمن من مختلف الجنسيات خلال موسم الحج، تواكبهم جهود تنظيمية وإرشادية للعناية بالمصلين، وتمكينهم من أداء العبادة في أجواء من الراحة والسكينة التي تحيط بالمكان المبارك، وتجسّد جانبًا من العناية بالمسجد النبوي وقاصديه، وقدسية المكان الذي يضمّ معالم تاريخية، مثل: المحراب النبوي الذي يقع في الروضة الشريفة على يسار المنبر النبوي، ويرتبط بمقام النبي –صلى الله عليه وسلم- في الصلاة، والأساطين، وأجزاء الحرم القديم الواقعة ضمن حدود الروضة الشريفة.
وتبلغ مساحة الروضة الشريفة حوالي 330 مترًا مربّعًا، بطول 22 مترًا وعرض 15 مترًا، ويحدّها من الشرق “الحجرة الشريفة” بيت أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها –، ومن الغرب المنبر الشريف، ومن الجنوب القبلة، ومن الشمال الخط الموازي لنهاية بيت السيدة عائشة -رضي الله عنها-، وتعدُّ الصلاة فيها من أفضل العبادات، بوصفها أفضل من أي مكان في المسجد.
وأوضحت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي، أن الجهود التنظيمية أسهمت في تمكين أكثر من 10 ملايين زائر من الصلاة في الروضة الشريفة خلال العام 2024م، منهم 5,583,885 من الرجال، و4,726,247 زائرة من النساء،