دار الكتب تشارك في مؤتمر الدراسات البردية والنقوش بجامعة عين شمس
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
في إطار حرص الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية برئاسة الدكتور أسامة طلعت على التعاون المؤسسي ونشر الثقافة العلمية، شارك مجموعة من الباحثين بمركزي تحقيق التراث والترميم والصيانة والميكروفيلم التابعة للإدارة المركزية للمراكز العلمية برئاسة أشرف قادوس بفعاليات المؤتمر الدولي الثاني عشر لمركز الدراسات البردية والنقوش بكلية الآثار جامعة عين شمس، المنعقد على مدار يومي 16، 17 فبراير 2025 وذلك حول: ال«مخطوطات والوثائق بين المحتوى والصيانة» بدعوة من الدكتور حسام طنطاوي عميد الكلية ورئيس المؤتمر، وباسم محمد وكيل الكلية لخدمة المجتمع وتنمية البيئة ومقرر المؤتمر، وبأمانة إيمان نبيل مدير مركز الدراسات البردية والنقوش.
جاءت مشاركة الهيئة البحثية بفعاليات وجلسات المؤتمر على النحو التالي؛ بالمحور العلمي شاركت نورا عبد العظيم باحث تحقيق التراث ببحث معنون بـ «إسهامات مركز تحقيق التراث في صون المخطوط العربي»، وفي المحور التكنولوجي والأرشفة والحفظ والرقمنة.
صيانة التراث الثقافي في عصر الذكاء الاصطناعيوشاركت أميرة سعد عزب ببحث «استراتيجية حفظ و صيانة التراث الثقافي في عصر الذكاء الاصطناعي (2000-2025) م»، وفي محور الأرشفة والحفظ والرقمنة قدمت أمل محمد محمد بحث بعنوان «حفظ وصيانة المخطوطات الرقية»، وعمرو السراج قدم بحث بعنوان «الترميم اليدوي للمصاحف الورقية وتوثيق عملية الترميم»، أما الباحث إبراهيم محمد يس شارك ببحث عنوانه «المكافحة الحيوية المتكاملة لحماية المخطوطات والمطبوعات من التدهور البيولوجي»، وجميعهم من باحثي مركز الترميم والصيانة والميكروفيلم بالهيئة، وذلك بالإضافة إلى إقامة معرض لورق البردي الذى يصنعه المركز قام عليه هبة يحيى وإسراء كامل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التراث الثقافي دار الكتب والوثائق القومية وزارة الثقافة
إقرأ أيضاً:
مشاركة 11 دولة في "المؤتمر الأول لطلبة البرنامج التأسيسي" بجامعة صحار
صحار- الرؤية
نظّمت جامعة صحار ممثلة في البرنامج التأسيسي، المؤتمر الأول لطلبة البرنامج التأسيسي تحت شعار: "تمكين الطلبة في القرن الحادي والعشرين"، بحضور عدد من أعضاء الهيئة الأكاديمية وطلبة الجامعة، إلى جانب مشاركات دولية من أكاديميين وخبراء في مجالات التعليم العالي والتقنيات الرقمية.
وافتُتحت فعاليات المؤتمر بكلمة ألقاها الدكتور حمدان بن سليمان الفزاري رئيس الجامعة، قال فيها إن استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي يحمل وعودًا كبيرة بإحداث تحول جذري في المشهد التعليمي، إذ يمتلك القدرة على إحداث نقلة نوعية في هذا القطاع، من خلال توفير فرص جديدة للتعلم المخصص، وتحسين نتائج الطلبة، وتطوير أساليب التدريس، إلى جانب تعزيز ارتباط الطلبة بالبحث العلمي.
وأضاف: "يمكن للمؤسسات التعليمية، من خلال توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي، إنشاء بيئات تعليمية متكيفة، وتقديم تغذية راجعة مخصصة للطلبة، ودعم الكوادر الأكاديمية في تطوير أساليب تدريس مبتكرة".
وتضمنت الجلسة الافتتاحية كلمتين رئيسيتين قدمهما الأستاذ الدكتور أحمد كايد، عميد كلية الحاسوب وتقنية المعلومات بجامعة صحار حول الذكاء الاصطناعي في التعليم: الفرص والمسؤوليات، والدكتورة فوزية السيابية أستاذ مشارك بجامعة السلطان قابوس، والتي تحدثت عن: تمكين العقول: ابتكار أساليب تدريسية لتطوير برامج الجامعات والتأسيس. كما تم تقديم ورشة عمل متخصصة حول تعليم ذكي، وتعلم أذكى: أدوات الذكاء الاصطناعي لتدريس اللغة الإنجليزية كلغة ثانية بطريقة، قدمتها منيرة الوهيبية من جامعة السلطان قابوس.
واشتمل المؤتمر على تنظيم 13 جلسات متوازية ضمت 56 جلسة علمية وورقة عمل، ونُفذت في قاعات مختلفة داخل الجامعة وعبر الإنترنت، حيث ناقشت هذه الجلسات موضوعات متنوعة شملت الذكاء الاصطناعي في تعليم وتعلم اللغات، والتقييم والتغذية الراجعة، وتعزيز مشاركة الطلبة في بيئات التعلم، إضافة إلى استقلالية الطالب ومهارات القرن الحادي والعشرين، والتكامل الرقمي، والتفكير النقدي، والنزاهة الأكاديمية، والابتكار في التعليم. ومحو أمية الذكاء الاصطناعي والابتكار التعليمي، وتطوير المهارات اللغوية باستخدام الذكاء الاصطناعي، واستراتيجيات التقييم والتغذية الراجعة، واستقلالية المتعلم والتقييم الذاتي، ومناهج تدريس اللغات المبتكرة، ودمج الذكاء الاصطناعي والتفكير النقدي، والتقنيات الرقمية والنزاهة الأكاديمية، ومهارات القرن الحادي والعشرين والكفاءات الرقمية.
وشارك في المؤتمر أكثر من 80 متحدثًا من جامعات ومؤسسات تعليمية من سلطنة عمان و11 دولة مثل فرنسا، إسبانيا، المغرب، الامارات العربية المتحدة، ماليزيا، كندا، السعودية، الصين، إيران، ونيجيريا، والجزائر، مما أتاح تبادلًا غنيًا للخبرات والتجارب في مجال التعليم الجامعي وتوظيف التقنيات الحديثة فيه.