جنوب أفريقيا تفتح باب المشاريع النووية أمام روسيا وإيران وسط توتر مع واشنطن
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
يمانيون../
أعلن وزير الموارد المعدنية والبترول في جنوب أفريقيا، غويدي مانتاشي، أن بلاده منفتحة على تلقي عروض مشاريع نووية مدنية من روسيا وإيران، مؤكدًا أن أي اتفاقية مستقبلية لن تستبعد هذين البلدين، رغم الضغوط الغربية المتزايدة.
وتسعى جنوب أفريقيا، التي تدير محطة الطاقة النووية الوحيدة في القارة، “كويبرغ”، إلى إضافة 2500 ميغاواط من القدرة النووية الجديدة، في محاولة لمواجهة أزمة انقطاع الكهرباء التي تعصف باقتصادها.
ويحذر مراقبون من أن هذا التوجه قد يزيد من تعقيد العلاقة مع الولايات المتحدة، التي تجري مفاوضات منذ نحو عقد من الزمن مع جنوب أفريقيا بشأن اتفاق نووي مدني جديد يُعرف باسم “اتفاقية المادة 123″، وهو شرط أساسي لتصدير الوقود والتقنيات النووية الأمريكية.
وفيما أكّد مكتب الرئيس الجنوب أفريقي، سيريل رامافوزا، عدم وجود تعاون ثنائي مع إيران في المجال النووي، فإن فتح باب العروض أمام موسكو وطهران قد يزيد من التوتر بين بريتوريا وواشنطن، التي تراقب عن كثب التحركات الدولية في هذا القطاع الحساس.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: جنوب أفریقیا
إقرأ أيضاً:
صراع العمالقة.. ترامب يدفع ماسك للرحيل إلى جنوب أفريقيا
طرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم فكرة أن تقوم "إدارة الكفاءة الحكومية" — المعروفة اختصارًا بـ DOGE — بمراجعة الدعم الفيدرالي الموجه إلى شركات إيلون ماسك مثل تسلا وسبايس إكس.
وأوضح ترامب، عبر منشور على منصة "تروث سوشيال"، أن ماسك "ربما يحصل على دعم أكثر من أي إنسان في التاريخ" وأن حذف هذا الدعم قد يضطره إلى "وقف أعماله والعودة إلى جنوب أفريقيا"، مما سيوفر "ثروة طائلة" للخزانة الأمريكية.
في الأثناء، شدد ترامب على ضرورة محاسبة DOGE لأي دعم حكومي مخصص لشركات ماسك، بما في ذلك إنتاج السيارات الكهربائية، إطلاق الصواريخ، والأقمار الصناعية.
خلفية الصراعكانت العلاقة بين ترامب وماسك قد بدأت بشكل تحالفي، حيث دعم ماسك حملة ترامب الانتخابية في 2024، وشغل لاحقًا منصبًا قياديًا في DOGE.
لكن منذ طرح مشروع القوانين الضخمة للضرائب والإنفاق العام ("Big, Beautiful Bill")، بدأ التوتر يتصاعد، مع انتقادات متبادلة حادة: ماسك اعتبارًا لها "انتحار سياسي" وترامب ردًّا بمهاجمة الدعم الحكومي الذي تلقته شركات ماسك.
حجم الدعم الحكوميوأشار تحليل صحفي إلى أن ما مجموعه قدر بحوالي 20 إلى 38 مليار دولار من عقود، قروض، إعفاءات وإعانات لعدة شركات ماسك خلال السنوات الماضية.
وحسب تقارير سابقة، تلقت تسلا وحدها أكثر من 2.8 مليار دولار فقط في شكل دعم حكومي.
وجاء رد فعل الأسواق سريعًا، حيث انخفضت أسهم تسلا بنسبة نحو 5% في التداولات قبل فتح السوق بعد تصريحات ترامب حول خصم الدعم.
التحليل والتوقعاتسيشكل الأمر اختبارًا حقيقيًا للصراع بين النمو الاقتصادي الصناعي عبر التكنولوجيا المتقدمة وبين التوجه نحو التقشف المالي.وقد تمتد هذه الحرب الكلامية لتؤثر على المناخ التشريعي في واشنطن.ويقدر حجم الدعم المقدم بعشرات المليارات، ويمكن أن يؤثر ذلك بشكل ملحوظ على أداء شركات ماسك وتقود لتبعات اقتصادية وسوقية قوية.