زيلينسكي يشدد على "الضمانات الأمنية" لوقف الحرب في أوكرانيا
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الإثنين إنه تحدث إلى نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن الضمانات الأمنية وتحقيق سلام دائم في أوكرانيا.
وأضاف زيلينسكي على منصة إكس "نتقاسم رؤية مشتركة: يجب أن تكون الضمانات الأمنية قوية ويمكن التعويل عليها".
وأردف "أي قرار آخر بدون مثل هذه الضمانات- مثل وقف إطلاق نار هش- لن يكون إلا خداعا روسيا آخر وتمهيدا لحرب روسية جديدة على أوكرانيا أو دول أوروبية أخرى".
من جانبه قال ماكرون: "نحن نرغب في سلام قوي ومستدام في أوكرانيا. ولتحقيق ذلك، يجب على روسيا أن توقف عدوانها، ويجب أن يصاحب ذلك ضمانات أمنية قوية وموثوقة للأوكرانيين".
وعبّر عن اقتناعه بأنه يتوجب على الأوروبيين "الاستثمار بشكل أفضل وأكثر معا من أجل أمنهم ودفاعهم، من أجل اليوم ومن أجل الغد".
وفي سياق متصل، ذكرت وكالة الإعلام الروسية نقلا عن يوري أوشاكوف مستشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للسياسة
الخارجية قوله يوم الإثنين إن المحادثات بشأن أوكرانيا في السعودية ستكون ثنائية فحسب.
ونقلت الوكالة عن أوشاكوف قوله لدى وصوله إلى العاصمة الرياض: "جئنا للتفاوض مع زملاء أميركيين. هذه محادثات ثنائية فحسب. لا يمكن أن تكون هناك محادثات ثلاثية في الرياض".
وكان وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ومستشار الأمن القومي مايك والتز ومبعوث الرئيس دونالد ترامب لشؤون الشرق الأوسط ستيف ويتكوف قد وصلوا في وقت سابق من يوم الإثنين إلى السعودية استعدادا للمحادثات مع الجانب الروسي الذي وصل أيضا بوفد يقوده وزير الخارجية سيرغي لافروف.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات زيلينسكي أوكرانيا ماكرون فلاديمير بوتين السعودية الرياض دونالد ترامب بوتين زيلينسكي زيلينسكي أوكرانيا ماكرون فلاديمير بوتين السعودية الرياض دونالد ترامب أخبار روسيا
إقرأ أيضاً:
الرئيس الأميركي يقلص مهلة إنهاء حرب أوكرانيا إلى 10 أيام
واشنطن، موسكو، كييف (الاتحاد، وكالات)
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس، بأنه سيمهل نظيره الروسي فلاديمير بوتين نحو 10 أيام أو 20 يوماً لإنهاء حرب أوكرانيا، مقلّصا مهلة سابقة مدّتها 50 يوماً.
وقال للصحافيين في تورنبري باسكتلندا حيث يجتمع مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، «سأحدد مهلة نهائية جديدة تبلغ نحو 10 أيام أو 20 يوماً. لا داعي للانتظار. لا نرى أي تقدّم يتحقق».
في السياق أعلن الكرملين أمس أنه لا يستبعد عقد اجتماع بين الرئيسين الروسي والأميركي في الصين سبتمبر المقبل.
ومن المقرر أن يزور بوتين الصين مطلع سبتمبر بمناسبة الاحتفالات بذكرى مرور 80 عاماً على انتهاء الحرب العالمية الثانية.
وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين «إذا قرر الرئيس الأميركي في النهاية زيارة الصين في هذه الأيام، فبالطبع لا يمكن نظرياً استبعاد انعقاد اجتماع من هذا النوع».
وستجري القوات الصينية عرضاً عسكرياً في ساحة «تيان أنمين» مع عرض طائرات وأسلحة متطورة لإحياء ذكرى انتهاء الحرب العالمية الثانية في الثالث من سبتمبر المقبل، بحسب ما أفاد مسؤولون صينيون الشهر الماضي.
وأكد الكرملين أن بوتين سيحضر الاحتفالات التي قال قادة صينيون إن زعماء بلدان أخرى حول العالم سيحضرونها أيضاً.
ولم يعقد اجتماع بين بوتين وترامب منذ بدء الولاية الثانية للرئيس الأميركي، غير أنهما أجريا مكالمات هاتفية في عدة مناسبات ولا سيما لبحث الأزمة الأوكرانية المحتدمة منذ فبراير 2022.
هجمات صاروخية وبـ «مسيرات»
أطلقت روسيا مئات المسيّرات و7 صواريخ باتّجاه أوكرانيا أمس، استهدفت بشكل رئيسي مدينة في غرب البلاد تضم قاعدة ستاروكوستيانتينيف الجوية، الواقعة على بعد حوالي 225 كيلومتراً غرب كييف، ويمكن أن تستضيف مقاتلات متطورة من طراز «إف 16» نقلها حلفاء كييف إلى أوكرانيا.
وشاركت في الهجوم الروسي 324 مُسيرة و4 صواريخ من طراز كروز وثلاثة صواريخ بالستية. وأفاد سلاح الجو الأوكراني بأنه أسقط 309 مسيّرات وصاروخين. وأدت الهجمات إلى إصابة 8 أشخاص بجروح في أنحاء البلاد، 5 منهم في كييف، بحسب السلطات الأوكرانية.
وفي السياق ذاته، قالت السلطات في العاصمة الأوكرانية كييف أمس إن روسيا شنت هجوماً على المدينة أسفر عن إصابة 8 من سكان أحد المباني بينهم طفل في الثالثة من عمره. وقال تيمور تكاتشينكو رئيس الإدارة العسكرية في كييف، إن 4 من المصابين في الهجوم نقلوا إلى المستشفى وإن أحدهم حالته خطيرة.
وفي الأثناء اضطرت شركة الطيران الروسية (إيروفلوت) لإلغاء عشرات الرحلات أمس بعد ما قالت إنه عطل في أنظمة المعلومات لديها، وأعلنت مجموعة قرصنة مناصرة لأوكرانيا أنها شنت هجوماً إلكترونياً على الشركة أصابها بالشلل.