الصين تعتزم زيادة استهلاك القهوة بعد عقد من وصولها
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
الصين تسعى لزيادة نمو استهلاك القهوة بنسبة يبلغ 10 بالمائة سنويًا
كان البن بمثابة العملة المحلية الوحيدة العابرة للحدود والقارات، التي عرفت العالم به، لتتجاوز نسبة نمو صناعة البن 20 بالمائة سنويًا، بعد مرور أكثر من 100 عام على وصول أول بذرة بن إلى الصين.
اقرأ أيضاً : دراسة صادمة عن شرب القهوة بعد الاستيقاظ فوراً
وفي سياق زيادة الاستهلاك، تسعى الصين إلى زيادة نمو استهلاك القهوة بنسبة يبلغ 10 بالمائة سنويًا، من خلال خطة تسويقية يتم تنفيذها بالتعاون مع الجهات المختصة في مختلف مقاطعات ومدن الصين.
وقال ملاك مزارع بن في مدينة بوير بمقاطعة يوننان الصينية، ثمة خطة لتعزيز صناعة البن تصل قيمتها إلى أكثر من تريليون يوان بحلول عام 2025.
وأشار مالك مزرعة شياو أو تسي إلى أن القهوة الصينية تجد طريقها إلى الأسواق العالمية، حيث تمتلك اتفاقيات تعاون مع ماركات عالمية مشهورة في مجال بيع القهوة مثل نستله وستاربكس.
وأضاف مالك مزرعة نينغ شياو دو أن منتجي البن في منطقة بوير يعملون على نشر ثقافة استهلاك القهوة في مختلف مقاطعات ومدن الصين، حيث يتم الآن إنتاج تسعة أصناف مختلفة من القهوة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: القهوة الصين شرب القهوة
إقرأ أيضاً:
علماء يكشفون المشروب الأفضل لصحة عظام المرأة مع التقدم في السن
أجرى الباحثون دراسة طويلة الأمد شملت آلاف النساء المسنات للتحقيق في تأثير استهلاك الشاي والقهوة على صحة العظام، النتائج التي نشرت في مجلة "Nutrients" كشفت عن علاقة مثيرة تربط بين استهلاك هذين المشروبين وكثافة العظام ومخاطر الإصابة بالكسور.
وخلصت الدراسة إلى أن تناول الشاي يوميًا قد يرتبط بزيادة طفيفة في كثافة العظام لدى النساء اللواتي تجاوزن الخامسة والستين، بينما ارتبط الإفراط في شرب القهوة بارتفاع احتمالية ضعف العظام.
تبرز هذه النتائج أهميتها بالنظر إلى مرض هشاشة العظام، الذي يصيب حوالي ثلث النساء بعد سن الخمسين، متسببًا في ملايين الكسور السنوية على مستوى العالم.
في السابق، تراوحت الآراء العلمية بشأن تأثير القهوة والشاي بين متناقضة وغامضة. إلا أن هذه الدراسة الأوسع والأطول أفصحت عن العلاقة بينهما بوضوح، من خلال متابعة بيانات حوالي عشرة آلاف امرأة وقياس كثافة عظام منطقتي الورك والعنق الفخذي، حيث تكثر الكسور مع تقدم العمر.
أظهرت النتائج القياسات أن النساء اللواتي أحافظهن على عادة شرب الشاي يوميًا قد سجلن كثافة عظمية أعلى بالمقارنة مع من لا يشربن الشاي. ومع أن الفرق كان محدودًا، إلا أنه اكتسب دلالة إحصائية تُبرز أثره. ويُعتقد أن مركبات "الكاتيكين" الموجودة في أوراق الشاي تلعب دورًا في تعزيز بناء العظام ومقاومة تدهورها الطبيعي مع التقدم في العمر.
أما تأثير القهوة فجاء أكثر تعقيدًا. فالاستهلاك المعتدل (ما يعادل كوبين إلى ثلاثة يوميًا) لم يظهر ضررًا على العظام، لكن تخطي خمسة أكواب يوميًا أدى إلى ارتفاع ملحوظ في العلامات التي تشير إلى خطر ترقق العظام. والأدهى من ذلك، تبين أن تأثير القهوة السلبي يتفاقم بين النساء اللاتي يستهلكن الكحول أيضًا. على الجانب الآخر، يبدو أن للشاي فائدة إضافية لدى النساء اللاتي يعانين من السمنة.
عزا العلماء التأثير السلبي المحتمل للقهوة إلى مادة الكافيين، التي قد تعيق امتصاص الكالسيوم وتسهم في فقدان المعادن الأساسية للعظام. وعلى النقيض، تساعد مركبات الشاي على تقليل هذه التأثيرات. ومع ذلك، يؤكد الباحثون أن هذه التأثيرات يمكن تخفيفها بسهولة عبر إجراءات بسيطة، مثل إضافة الحليب إلى القهوة أو الحرص على نظام غذائي غني بالكالسيوم.
الدراسة تحمل رسالتين مباشرتين إلى النساء الكبيرات في السن: الأولى تشجع على اعتبار الشاي اليومي ليس فقط كوسيلة للاسترخاء، لكنه عادة صحية وتعزيزية لصحة العظام. أما الرسالة الثانية فتوصي بالاعتدال في استهلاك القهوة وتجنب الإفراط، خاصًة عند اقترانها بتناول الكحول.
يشدد الباحثون على أن الهدف ليس الامتناع عن القهوة أو الإفراط في شرب الشاي، بل اتخاذ قرارات صحية واعية تستند إلى التوازن. ويذكرون أن عناصر مثل التغذية المتوازنة، والكالسيوم، وفيتامين "د" تبقى العمود الفقري لدعم صحة العظام، بينما يمكن للمشروبات اليومية أن تلعب دورًا تكميليًا وفوائد إضافية في هذا السياق الحياتي المعقد.