شيخ الموحدين الدروز في سوريا يوجه كلمة بشأن العلاقة مع الحكومة بدمشق
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
شدد الرئيس الروحي لطائفة الموحدين الدروز في مدينة السويداء، الشيخ حكمت الهجري، على أن علاقتهم مع الحكومة المؤقتة في دمشق "علاقة شراكة وتواصل"، مشيرا إلى أن الشعب السوري "يرفض سياسات الأمر الواقع".
وقال الهجري في كلمة مصورة نشرتها الصفحة الرسمية للرئاسة الروحية، مساء الاثنين: "حين تكلمنا عن التسامح، لم نقصد التدوير أو إعطاء فرص جديدة للعابثين في القيادات السابقة، كما لم نقصد قطع لقمة عيش عن أحد، بل قصدنا عدم تدوير الفساد، فمن يريد البناء لا يقوم بتدمير المؤسسات والدوائر بإفراغها من طاقاتها دون دقة وحذر، بل يجب أن نسير بنهج إدارة مدنية تكنوقراطية لا تسيّرها أية انتماءات عرقية أو دينية أو سياسية".
"الولاء لله و للوطن، ومصلحة الأهل والوطن هي الاساس".. الرئيس الروحي للمسلمين الموحدين سماحة الشيخ حكمت الهجري، في بيان نشرته الصفحة الرسمية للرئاسة الروحية اليوم الاثنين.. pic.twitter.com/P15ZSw1z7j — السويداء 24 (@suwayda24) February 17, 2025
وأضاف أن "المطلوب هو تغيير التفكير وأسلوب العمل، ونظافة الكف، والمهنية والاختصاص ، وعدم تغوّل أي جهة على موقع عام. ويجب أن ننتبه الى البوصلة الوطنية ، فإن سقط النظام البائد، يتوجب ألا نترك رواسبه تكمل الإفساد الذي انتهجه".
وشدد الهجري على أن "الشعب السوري الحر لا يقبل بسياسات الأمر الواقع"، مشيرا إلى أن "الثورة كانت على طغمة حاكمة تم طردها وهربت لتتركنا متوقعة أن نحترق، ولكن هيهات أن يحصل ذلك، لأن الشعب لا يحمل ضغائن على بعضه، وكل من أخطأ يتوجب أن تتم محاسبته ضمن الأصول والأعراف وتحت ظل القانون السائد في حينه، ولن يقبل الشعب أن يحاسب الجناة خارج المحاكم والقوانين السورية العادلة".
ولفت إلى أن “الشعب لا يريد تكرار المعاناة كالولاء مقابل الغذاء، فالولاء لله وللوطن، ومصلحة الأهل والوطن هي الأساس، ولا تخوين، ولا فتنة، ولا تجيير للكلام بغير مضمونه، ولا ترحيل مسؤوليات، فالإرادة الشعبية هي الأساس، وأن يبقى خير الوطن لأهله، فالشعب لن يقبل بالخروج من سطوة أمنية وتسلط وفساد، إلى ما يشبه ذلك من نهج آخر بأسماء ومصطلحات جديدة".
وجدد التأكيد على مبادئ السويداء، قائلا "نؤكد على مبادئنا الأساسية المعلنة، وحدة سوريا أرضا وشعبا، ولا انفصال، ولا انتماء لغير الوطن والأهل".
وحول الانضمام إلى الجيش السوري، فقد قال الهجري "نحن أول من طلب هيكلة الدولة، وهيبتها على أسسها السليمة، وحين تتعافى وتظهر، فمن المؤكد أن أبناءنا الذين يحملون السلاح سينضمون لجيش دولتهم النظامية وبأي صفة داعمة تحت ستائر القانون والتنظيم ونحاكي المجتمع المدني في كل المحافظات السورية".
تجدر الإشارة إلى أن السويداء ذات الأغلبية الدرزية، امتلكت استقلالية عسكرية وأمنية قبل سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد بسبب وجود فصائل محلية تسلمت إدارة المنطقة.
ولا تزال هذه الفصائل تمتلك حضورا في المشهد الأمني في المدينة الواقعة جنوبي سوريا بالرغم من إعلان دمشق حل الفصائل ودمجها في وزارة الدفاع خلال مؤتمر النصر الذي جرى الإعلان فيه كذلك عن تولي أحمد الشرع مهام الرئاسة السورية خلال المرحلة الانتقالية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية السويداء الهجري دمشق دمشق السويداء الهجري المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
نجم الزمالك السابق يوجه رسالة لوزير الرياضة بشأن أزمة أرض أكتوبر
وجه الكابتن أيمن يونس، نجم القلعة البيضاء السابق، رسالة مؤثرة إلى وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، وسط الجدل المتصاعد حول أزمة أرض نادي الزمالك.
وقال يونس في رسالته عبر حسابه الشخصي على منصة "إكس" (تويتر سابقًا): "السيد معالي الوزير الدكتور أشرف صبحي المحترم... نثق فيك في حل أزمة أرضنا.. أرض نادي الزمالك".
وأضاف: "نتمنى أن تبذل كل جهدك، عارفين بوجود أخطاء، لكن الحساب مش على حساب نادي الزمالك وتاريخه وجماهيره.. نادي الزمالك كيان تاريخي وشريك مؤثر في الصناعة الرياضية المصرية.. كل التوفيق لمعالي الوزير".
وتأتي تصريحات يونس في وقت يترقب فيه جماهير الزمالك تطورات الأزمة أملاً في إيجاد حل يحافظ على حقوق النادي وتاريخه العريق.
في سياق اَخر، قال وائل القباني، نجم الزمالك السابق، أن الابيض يمرّ بمرحلة صعبة للغاية، نتيجة تراكم الأزمات التي خلفتها إدارات متعاقبة، مشيرًا إلى أن الخروج من هذه الأزمة ليس بالأمر السهل.
وأوضح القباني، :" أن الزمالك لم يشهد في تاريخه ظروفًا مثل التي يعيشها حاليًا، فصحيح أننا واجهنا مشكلات مادية في فترات سابقة، لكنها لم تكن بهذا التعقيد أو الحدة التي نراها اليوم".
وأضاف: "النادي يحتاج إلى أموال ضخمة لتسديد مستحقات اللاعبين الذين رحلوا، والمدربين السابقين، إلى جانب التزامات اللاعبين الحاليين والجهاز الفني، فضلًا عن مشكلات النادي مع الفيفا، ورواتب العمال والقطاعات والألعاب المختلفة داخل النادي".
وتابع القباني متسائلًا: "حتى لو وصلت أموال للنادي الآن، لمن ستُسَدَّد أولًا؟ المستحقات كثيرة، وكل قطاع يطالب بحقه".
واستطرد قائلًا: "ما يحدث الآن هو نتيجة أخطاء إدارات متتالية، والإدارة الحالية تسلّمت النادي وهو في حالة صعبة للغاية، وتحاول فقط تسيير الأمور وحل الأزمات المتراكمة".
وأكد القباني أن "أزمات العقود الخاصة باللاعبين والمدربين السابقين تتحملها إدارات سابقة، لكن الإدارة الحالية أيضًا تتحمل جزءًا من المسؤولية بسبب تعاقداتها مع لاعبين رحلوا لاحقًا ورفعوا قضايا ضد النادي، إضافة إلى ملف رحيل زيزو الذي أثار الجدل".
واختتم حديثه قائلًا: "رحيل زيزو كان يمكن أن يوفّر للنادي مبلغًا كبيرًا يصل إلى 300 مليون جنيه، وكان سيُسهم في حل العديد من الأزمات، لكن الخوف من رد فعل الجماهير والسوشيال ميديا جعل النادي يخسر اللاعب والعروض الرسمية التي وصلت له، وفي النهاية الزمالك هو من دفع الثمن".