إقتصاد 14 مليار دولار بسبب رقمنة الخدمات الجامعية
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
قال المدير العام للخدمات الجامعية، أنه تم إصلاح شامل للخدمات الجامعية من أجل تحقيق الأهداف المنشودة وصناعة صالب من كل الجوانب.
وأضاف قريشي خلال استضافته اليوم الثلاثاء بقناة “النهار”، أن رئيس الجمهورية إلتزم بتطوير الجامعة والخدمات الجامعية من خلال مراجعة منظومة الخدمات الجامعية. حيث عرفت المنحة الجامعية من سنة 1962 إلى يومنا هذا زيادة بـ 6 مرات وأول قرار كان في شهر أكتوبر من خلال رفعها إلى 2000 دج شهريا.
وكشف قريشي في سياق ذي صلة، إلى أن الترجمة الأساسية للرقمنة كان سنة 2024. من خلال رقمنة الخدمات الجامعية على غرار رقمنة خدمة الإطعام والمنحة والنقل الجامعي. بالإضافة كذلك إلى رقمنة مداخل الإقامات الجامعية لتطهيرها من الغرباء وهو مستمر للحفاظ على النظام العام بالجامعة.
وأوضح، أن رقمنة الإطعام الجامعي جاء لإضفاء الشفافية من خلال الحافظة الإلكترونية أين يلج الطالب إلى الإقامة ويطلع على الوجبات حيث وبفضل الرقمنة تم تخفيض الوجبات من 900 ألف وجبة إلى 550 ألف وجبة. كما تم إعداد لجنة من أجل ضبط دفاتر المواصفات التقنية للمواد المقتناة على مستوى المطاعم الجامعية والتقيد بدفتر المواصفات التقنية. وتم اعداده من طرف مختصين في السلامة الغذائية وخبراء في التغذية.
وأشار قريشي إلى أن رقمنة قطاع الخدمات هو جزء في إطار المخطط التوجيهي لرقمنة قطاع التعليم العالي. من خلال الحافظة الإلكترونية تم الإقتصاد في تكلفة المطاعم الجامعية. واقتصاد 14 مليار دولار من خلال تطبيق الرقمنة على خدمات الجامعية. مضيفا أن رقمنة الخدمات الجامعية بداية لإصلاح شامل من خلال تحديث المنصات الإلكترونية والتطبيقات الموجودة خاصة المنحة والنقل وتطوير قائمة الوجبات.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الخدمات الجامعیة من خلال
إقرأ أيضاً:
الحكومة اليمنية: مليشيا الحوثي تنهب نصب مليار دولار من عائدات التبغ
قالت الحكومة اليمنية إن مليشيا الحوثي الإرهاربية، حولت قطاع التبغ إلى أحد أعمدة الاقتصاد الموازي الذي تعتمد عليه الأخيرة لتمويل أنشطتها، مضيفة أن ذراع إيران تجني من هذا القطاع نحو نصف مليار دولار سنوياً.
وقال وزير الإعلام معمر الإرياني، في تصريحات رسمية، إن المليشيا الحوثية سيطرت منذ انقلابها في 2014 على قطاع التبغ، بما في ذلك إنتاج واستيراد وتوزيع السجائر، وحولته إلى مصدر تمويل لأنشطتها العسكرية والإرهابية.
وأشار إلى أن العوائد السنوية المباشرة التي تجنيها المليشيا من قطاع التبغ تبلغ ما بين 450 و500 مليون دولار، بإجمالي يصل إلى نحو 5 مليارات دولار خلال السنوات التسع الماضية، مؤكداً أن الحوثيين يستخدمون هذه الأموال في تمويل حربهم على اليمنيين.