"الأخت الكبرى والأخ الصغير".. طوابير طويلة لمشاهدة أول توأم باندا يولد في هونغ كونغ
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
شهدت حديقة "أوشن بارك" في هونغ كونغ، أمس الأحد، توافد حشود من الزوار المتحمسين لمشاهدة أحدث نجمين في المدينة—من صغار الباندا العملاقة يبلغان من العمر ستة أشهر - في أول ظهور علني لهما.
ويعد التوأمان، اللذان ولدا في 15 أغسطس الماضي، أول صغار باندا تولد محليا في هونغ كونغ.
ويعيشان في "أوشن بارك" برفقة والديهما، إلى جانب اثنين آخرين من الباندا العملاقة، قدما من البر الرئيسي الصيني العام الماضي.
وفتحت الحديقة أبوابها مبكرا للزوار الذين دفعوا رسوما إضافية لمشاهدة التوأمين قبل الجمهور العادي، حيث بلغت تذكرة المشاهدة المميزة 1500 دولار هونغ كونغي (نحو 190 دولارا أمريكيا).
وامتد طابور طويل أمام حظيرة الصغيرين، حيث شوهدَا يتسلقان جذع شجرة أو ينامان على أرجوحة تحت إشراف القائمين على رعايتهما.
ولم يتم اختيار اسمين للتوأمين بعد، إذ يشار إليهما حاليا بـ"الأخت الكبرى" و"الأخ الصغير".
وفي هذا السياق، أطلقت الحديقة، يوم السبت، مسابقة عامة لاختيار اسميهما، بحضور زعيم هونغ كونغ جون لي ومسؤولين آخرين، حيث يمكن للسكان تقديم مقترحاتهم عبر الموقع الإلكتروني للحديقة، على أن يكشف عن الأسماء في النصف الأول من العام الجاري.
Relatedمجسمات الباندا تزين واجهة هونغ كونغ البحرية وسط إقبال واسع هونغ كونغ تحتفل بأول عرض للطائرات المسيّرة مع الألعاب النارية لدعم الحفاظ على الباندامرح بلا حدود.. الباندا ليني ولوتي في استكشاف غرفة اللعب ببرلينوبفضل ولادة التوأمين، أصبحت هونغ كونغ تضم أكبر عدد من الباندا خارج البر الرئيسي الصيني.
ويأمل باولو بونغ، رئيس مجلس إدارة مؤسسة "أوشن بارك"، التي تواجه تحديات مالية منذ فترة، أن يسهم التوأمان في جذب المزيد من الزوار وتحسين إيرادات الحديقة.
واستعدادا لهذه المناسبة، طرحت الحديقة مجموعة متنوعة من المنتجات المستوحاة من الباندا، شملت الدمى التذكارية والأطعمة المستوحاة من شكلها، بما في ذلك البرغر، والبيغل، والحلويات.
ويمضي التوأمان نحو 18 ساعة يوميا في النوم، وهو سلوك طبيعي في هذه المرحلة العمرية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية توأم الباندا في حديقة حيوان برلين: التفاعل بين الأم وصغيريهْا يثير دهشة الزوار أول ظهور لتوأم باندا نادر في حديقة حيوان في برلين يثير إعجاب الزوار الباندا تحتفل بالعام الصيني الجديد: 25 شبلا يظهرون لأول مرة أمام الجمهور في سيتشوان الصينحيواناتمنوعاتهونغ كونغالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب روسيا إسرائيل الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فولوديمير زيلينسكي دونالد ترامب روسيا إسرائيل الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فولوديمير زيلينسكي الصين حيوانات منوعات هونغ كونغ دونالد ترامب روسيا إسرائيل الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فولوديمير زيلينسكي فلاديمير بوتين الاتحاد الأوروبي إيطاليا أزمة إنسانية قطاع غزة محادثات مفاوضات فی هونغ کونغ یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
حتى مع ممارسة الرياضة.. الجلوس لفترات طويلة يزيد مخاطر أمراض القلب والسكري لدى كبار السن
أظهرت النتائج وجود ارتباطات قوية بين طول فترات الجلوس وتفاقم مؤشرات الأمراض المزمنة، بما في ذلك ارتفاع مستويات السكر في الدم والكوليسترول، وزيادة محيط الخصر وضغط الدم.
حذرت دراسة علمية حديثة من أن الجلوس لفترات طويلة يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا.
والمراجعة الحديثة، التي نشرتها "جورنال أوف فيزكال أكتيفيتي أند هيلث" (مجلة النشاط البدني والصحة)، حللت بيانات 28 دراسة عالمية شملت 82 ألف شخص ممن تبلغ أعمارهم 60 سنة أو أكثر.
وأظهرت النتائج روابط قوية بين وقت الجلوس وتفاقم مؤشرات الأمراض المزمنة، بما في ذلك ارتفاع نسبة السكر في الدم والكوليسترول، وزيادة محيط الخصر وضغط الدم.
كما ظهر التأثير ذاته حتى لدى الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بانتظام، ممن يجلسون لفترات طويلة.
وهذا يعني أن الجلوس لفترات طويلة، سواء أثناء مشاهدة التلفاز أو استخدام الأجهزة اللوحية أو قراءة كتاب، يزيد من خطر تعرض كبار السن للإصابة بأمراض خطيرة مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري من النوع الثاني.
وقال الدكتور دانيال بيلي، أستاذ سلوك الجلوس والصحة في قسم علوم الحياة بجامعة برونيل بلندن: "لا يمكن تجاهل هذا الرابط، يمكنك تحقيق هدف ممارسة الرياضة الأسبوعي، لكن إذا قضيت بقية اليوم جالسًا، فإن صحتك لا تزال معرضة للخطر".
Related دراسة تكشف: قليل من المشي يوميا قد يساعد في إبطاء الزهايمر لدى كبار السنأمل جديد لكبار السن.. لقاح قد يقلّل خطر الإصابة بالخرف أو يُبطئ تقدّمهدراسة: النظام الغذائي النباتي قد يخفّف من خطر الإصابة بالإمساك المزمن لدى كبار السنوفي المملكة المتحدة، حيث يزيد عدد الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا فأكثر عن 12 مليون شخص، يمكن لكبار السن قضاء ما يصل إلى 80% من ساعات استيقاظهم وهم جالسون، وتزيد النسبة في فصل الشتاء أو لمن يعانون من صعوبات الحركة، بحسب بيانات المراجعة.
وهذا يعني أن ملايين الأشخاص قد يكونون يتراكمون لديهم مخاطر صحية يومًا بعد يوم دون وعي، وهو مصدر قلق للعائلات ومقدمي الرعاية والمهنيين الصحيين.
كما أظهرت الدراسة أن الآثار الضارة للجلوس لفترات طويلة ظهرت حتى لدى كبار السن الأصحاء، وليس فقط ممن تم تشخيصهم سابقًا بأحد الأمراض المزمنة.
وقال الدكتور بيلي: "نرى هذه التأثيرات لدى أشخاص لا يشعرون بعد بالمرض، هذا يعني أن لدينا فرصة للتدخل مبكرًا وحماية الصحة قبل ظهور المشاكل".
وأضاف الدكتور بيلي: "نحن بحاجة ماسة إلى استراتيجيات لا تشجع على ممارسة الرياضة فحسب، بل تساعد الناس أيضًا على الجلوس أقل خلال اليوم".
وأشار إلى أن "بعض التغييرات البسيطة تحدث فرقًا، مثل الوقوف أثناء المكالمات الهاتفية، أو استبدال بعض وقت مشاهدة التلفاز بالحديقة أو المشي، أو القيام بأعمال منزلية خفيفة".
وتعد هذه الدراسة، التي أعدتها جامعة برونيل في لندن، وجامعة لينكولن، وجامعة فيدرالية في أستراليا، وجامعة بيدفوردشير، أكبر تحليل حتى الآن يربط السلوك المستقر بالمخاطر القلبية والتمثيل الغذائي في مرحلة الشيخوخة.
ومع مواجهة هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية لارتفاع معدلات السكري وأمراض القلب، تؤكد الدراسة أهمية الحركة المستمرة طوال اليوم بقدر أهمية ممارسة الرياضة المنظمة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة