وزارة الأوقاف ترصد 110 آلاف جنيه جوائز للمسابقة البحثية لعام 2025
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
أعلنت وزارة الأوقاف عن إطلاق المسابقة البحثية لعام 2025، مستهدفة السادة الأئمة وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والوعاظ والواعظات والمعلمين والمعلمات وغيرهم على مستوى الجمهورية.
وحددت الوزارة 4 محاور رئيسة للتنافس البحثي تشمل مواجهة التطرف الديني، واللاديني، وبناء الإنسان، وصناعة الحضارة.
خصصت الوزارة المحور الأول لمواجهة التطرف الديني، متضمناً دراسة أسبابه وسبل مواجهته، إضافة إلى الرد على شبهات المتطرفين.
وركز المحور الثاني على مواجهة التطرف اللاديني، متناولاً قضايا الانحلال الأخلاقي، وأسباب الإلحاد، والرد على شبهات الملحدين، إضافة إلى معالجة ظاهرة الشذوذ الجنسي وأثرها على المجتمع.
واهتم المحور الثالث ببناء الإنسان، متناولًا أسس بناء الشخصية الوطنية من منظور ديني، إضافة إلى دراسة المنهج النبوي في صناعة الشباب.
وخصص المحور الرابع لصناعة الحضارة، عبر استعراض إسهامات علماء المسلمين، وأثر التراث المصري في بناء الحضارة، وآليات النهوض بالحضارة المصرية والإسلامية في ضوء المستجدات.
واشترطت الوزارة ألا يكون البحث منشورًا سابقًا، وأن يعتمد على قواعد البحث العلمي، موثقًا من مصادره، وألا يقل عن 12 ألف كلمة ولا يزيد عن 18 ألف كلمة.
كما أكدت الوزارة ضرورة تقديم البحث مطبوعًا ورقميًا بصيغتي Word وPDF، مع الالتزام بتسليمه إلى الإدارة العامة للفتوى وبحوث الدعوة بحد أقصى 31 من مارس 2025.
ورصدت وزارة الأوقاف جوائز مالية تصل إلى 110 آلاف جنيه، إذ يحصل الفائز بالمركز الأول على 20 ألف جنيه، والثاني على 15 ألف جنيه، والثالث على 10 آلاف جنيه، فيما خُصصت 12 جائزة قيمة كل منها 5 آلاف جنيه.
ويشترط حصول الفائزين على نسب محددة في البحث والمناقشة، كما ستقوم الوزارة بنشر البحوث الفائزة بالصورة المناسبة.
اقرأ أيضاًأسامة الأزهري: العمل يجري على قدم وساق لإعداد بنية رقمية لوزارة الأوقاف
أهدروا 36 مليون جنيه.. النيابة الإدارية تحيل 18 موظفًا بالأوقاف للمحاكمة التأديبية
وزير الأوقاف يفتتح مسجد السيدة عواطف بأكتوبر بحضور عدد من الوزراء
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأوقاف وزارة الأوقاف مسابقة الأوقاف آلاف جنیه
إقرأ أيضاً:
«الكيلاني» ترأس اجتماعاً موسعاً لمتابعة تنفيذ خطط 2025 وتعزيز الأداء المؤسسي بوزارة الشؤون
في إطار جهود وزارة الشؤون الاجتماعية بحكومة الوحدة الوطنية، لتعزيز كفاءة الأداء المؤسسي وتنفيذ خططها الاستراتيجية لعام 2025، ترأست وزيرة الشؤون الاجتماعية، وفاء أبوبكر الكيلاني، اجتماعًا موسعًا بديوان الوزارة، ضم مدراء الإدارات والمكاتب لمتابعة سير العمل والاطلاع على آخر مستجدات تنفيذ البرامج والمبادرات الاجتماعية.
وناقش الاجتماع تقدم الخطط التشغيلية ونسب الإنجاز في المشاريع الأساسية التي تشرف عليها الوزارة، ومنها صرف المنح المخصصة، تطوير خدمات الرعاية الاجتماعية، ومبادرات التحول الرقمي التي تهدف إلى تسهيل وصول المستفيدين إلى الخدمات وضمان فعاليتها.
واستعرض مدراء الإدارات تقارير الأداء والتحديات التي تواجه العمل اليومي، فيما شددت الوزيرة على ضرورة تطوير بيئة العمل ورفع كفاءة الكوادر الوظيفية لتعزيز فاعلية البرامج وخدمة الفئات المستفيدة.
ودعت الوزيرة إلى تعزيز ثقافة العمل الجماعي، والانضباط، وروح المبادرة، مؤكدة استمرار الوزارة في تحديث أدواتها وتطوير خدماتها وفق رؤية ترتكز على العدالة الاجتماعية وكفاءة الأداء.
وختمت الاجتماع بالتوجيه بتكثيف الزيارات الميدانية، وتفعيل فرق المتابعة والتقييم، مع تقديم تقارير دورية حول تقدم تنفيذ الخطط، مشددة على رفع مستوى الجاهزية لمواجهة التحديات.
وكيل وزارة الشؤون يتفقد المركز الوطني لطيف التوحد ويؤكد استمرار الدعم وتطوير الخدمات
في إطار دعم وزارة الشؤون الاجتماعية لتحسين جودة الرعاية المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة، أجرى وكيل الوزارة لشؤون المؤسسات، الدكتور حاتم زغيل، زيارة ميدانية تفقدية للمركز الوطني لطيف التوحد، حيث كان في استقباله مدير عام المركز وفريق العمل الطبي والإداري.
اطلع الدكتور زغيل خلال الزيارة على سير العمل في أقسام المركز والبرامج التأهيلية والخدمات التربوية والنفسية المقدمة للنزلاء، التي تهدف إلى دمجهم مجتمعيًا وتحسين جودة حياتهم.
وأشاد بالجهود الإنسانية والمهنية للطواقم، مؤكدًا استمرار دعم الوزارة للمركز عبر توفير الاحتياجات اللازمة وتطوير البرامج وتأهيل البنية التحتية.
كما شدد الوكيل على أهمية رفع كفاءة الكوادر، وتوسيع التعاون مع الجهات ذات العلاقة لضمان استدامة الخدمات المقدمة للأطفال المصابين بطيف التوحد، بما يتوافق مع استراتيجية الوزارة لتحقيق الشمولية والعدالة في الخدمات الاجتماعية.
وتأتي هذه الزيارة ضمن سلسلة الجولات التفقدية التي تنفذها الوزارة لمتابعة أداء المؤسسات الاجتماعية وتقييم واقع الخدمات ميدانيًا بهدف تحسين مخرجات العمل.