مسقط- الرؤية

احتفلت سلطنة عُمان وجمهورية الهند بمرور 70 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين؛ حيث أُطلق شعار مُصمَّم خصيصًا لهذه المناسبة، وذلك بحضور معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، ومعالي الدكتور إس.جاي شانكار وزير الشؤون الخارجية الهندي، ويرمز الشعار إلى الروابط التاريخية والثقافية العميقة الجذور بين البلدين.

وتتمتع سلطنة عُمان والهند بتاريخ من التجارة والعلاقات القوية بين الشعبين الممتدة لقرون من الزمن. وقد تأسست هذه العلاقة بشكل رسمي بإنشاء أول قنصلية هندية في فبراير 1955، ثم انتقلت القنصلية الهندية لتصبح قنصلية عامة في عام 1960، ثم إلى السفارة في عام 1971. وافتتحت سلطنة عُمان سفارتها في نيودلهي عام 1972، وقنصليتة العامة في مومباي في عام 1976؛ مما عزز العمق والاتساع الثنائي المشترك.

ومن المقرر تنظيم سلسلة الفعاليات والمبادرات خلال عام 2025 في كلا البلدين احتفالًا بهذه المناسبة، مع تسليط الضوء على قوة العلاقة بين سلطنة عُمان والهند وتعزيزها المستمر.

وتزامن إطلاق الشعار مع زيارة معالي الدكتور جاي شانكار إلى مسقط لحضور المؤتمر الثامن للمحيط الهندي؛ حيث ألقى الكلمة الرئيسية. وخلال زيارته، أجرى الدكتور جايشانكار مناقشات ثنائية مع معالي السيد بدر البوسعيدي؛ حيث ناقشا سبل توسيع التعاون في المجالات الرئيسية ذات الاهتمام المشترك.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

مظاهرات حاشدة في سوريا احتفالا بالذكرى الأولى لـردع العدوان

لبى آلاف السوريين دعوة الرئيس أحمد الشرع واحتشدوا بالآلاف في الساحات العامة في محافظات سورية عدة إحياء لذكرى انطلاق عمليات ردع العدوان التي أطاحت بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، مؤكدين تمسكهم بالوحدة الوطنية ورفض التقسيم، وتضامنهم مع سكان بلدة بيت جن في ريف دمشق ونددوا بالاعتداءات الإسرائيلية.

واحتشد مئات الآلاف من السوريين في الساحات في عدة محافظات، الجمعة، للتعبير عن رفضهم تقسيم البلاد، ودعمهم خيار الوحدة بين كافة مكونات الشعب.
يأتي ذلك بعد أن دعا الرئيس السوري أحمد الشرع في خطاب متلفز مساء أمس الخميس مواطني بلاده بجميع فئاتهم ومكوناتهم إلى النزول للساحات والميادين للتعبير عن فرحتهم بذكرى معركة ردع العدوان.

وفي العاصمة دمشق انطلقت مسيرة شعبية من أمام الجامع الأموي، مرورا بسوق الحميدية، ثم شارع النصر، فساحة الأمويين للتأكيد على وحدة الصف ورفضا لكل مشاريع التقسيم.

وأفاد مراسل الجزيرة في اللاذقية باحتشاد آلاف المدنيين في ساحة الشيخ ضاهر وسط المدينة مؤكدين أن سوريا لجميع السوريين بمختلف قومياتهم ومذاهبهم، كما أكدوا رفضهم أي دعوات لتقسيم البلاد.

وشهد الكورنيش البحري ومدينة بانياس في محافظة طرطوس، بالإضافة إلى مدينة جبلة، فعاليات شعبية تأكيدا على وحدة الشعب السوري ورفضا لدعوات التقسيم والانفصال.

وفي مدينة حمص شارك أكثر من 300 ألف شخص، وفق تقديرات أولية، في مظاهرات مؤكدِة على الوحدة ورافضة لأي مشاريع تقسيم أو شروخ تستهدف وحدة سوريا ونسيجها الاجتماعي.

واحدة من اللافتات التي حملها السوريون في احتفالاتهم (الفرنسية)وطن واحد للجميع

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مدير الشؤون السياسية في حمص عبيدة الأرناؤوط قوله "إن حجم المشاركة الشعبية اليوم يعكس بوضوح أن الوطن مساحة مشتركة تجمع جميع أبنائه، لا ساحات متقابلة ولا معسكرات متصارعة".

إعلان

وفي ريف محافظة حلب (شمال)، تجمع أهالي قبتان الجبل، في الساحة الرئيسية للبلدة التي تعد نقطة البداية لمعركة "ردع العدوان" لإحياء ذكرى تحريرها، وانضم إليهم متظاهرون من قرى مجاورة.

كما خرجت مظاهرات في ساحة سعد الله الجابري وسط مدينة حلب، ومدينتي السفيرة ومنبج بريف المحافظة.

وفي محافظة إدلب شارك سوريون بفعاليات شعبية في ساحة السبع بحرات، ومدن أريحا ومعرة النعمان وخان شيخون وسلقين، تأكيدا على الوحدة الوطنية ورفضا لدعوات التقسيم والانفصال.

وفي محافظة درعا (جنوب)، نظم مواطنون مظاهرة في ساحة 18 آذار بمدينة درعا مركز المحافظة، تأكيدا على وحدة الأراضي السورية. كما خرج متظاهرون بمدن طفس والصنمين وبصرى الشام في ريف محافظة درعا، بالمناسبة ذاتها.

كما خرجت مسيرات مماثلة في ساحة العاصي بمدينة حماة فضلا عن مدينة دير الزور، ومدينة دوما وأشرفية صحنايا بريف دمشق، ومناطق أخرى في أنحاء البلاد.

ورفع المشاركون في الفعاليات لافتات تؤكد على خيار الوحدة، من قبيل "مستعدون للحفاظ على وحدة سوريا"، و"سوريا لجميع السوريين"، و"سوريا وطن يجمعنا جميعا".

كما ردد المشاركون هتافات داعمة للوحدة من قبيل "واحد واحد واحد، الشعب السوري واحد".

وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، تمكن الثوار السوريون من دخول العاصمة دمشق، معلنين إطاحة نظام بشار الأسد (2000-2024)، الذي ورث الحكم عن أبيه حافظ (1970-2000).
وخلال الحقبتين فرض نظام البعث قبضة أمنية خانقة وارتكب انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان، مما جعل السوريين يعتبرون يوم خلاصهم من حكمه عيدا وطنيا.

مقالات مشابهة

  • معالي أبو الحسن… الإنسان الذي جعل منه قرب الهاشميين أخلاقًا تمشي على الأرض
  • وزير الخارجية الإيراني يبحث مع نظيره التركي علاقات التعاون بين البلدين
  • السفارة اليمنية في أنقرة تحتفل بالذكرى الـ58 لعيد الاستقلال
  • ميدان السبعين الآن (صور جوية)
  • افتتاح مكتب القنصلية الفخرية لجمهورية جنوب أفريقيا في مسقط
  • تقارير: دمشق ترحب بالاستثمار الدنماركي .. ومباحثات لإعادة العلاقات الدبلوماسية
  • الثامنة مساءً .. كلمة مهمة للرئيس المشاط بالذكرى الـ 58 للاستقلال الثلاثين من نوفمبر
  • سلطنة عمان و تتارستان تستعرضان العلاقات الثنائية
  • مظاهرات حاشدة في سوريا احتفالا بالذكرى الأولى لـردع العدوان
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الإسباني تعزيز العلاقات بين البلدين