مليشيا الحوثي تواصل شن هجمات عدائية على المواقع العسكرية والأحياء السكنية بتعز
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
تواصل مليشيا الحوثي الإرهابية، يوم الثلاثاء، شن هجمات عدائية على المواقع العسكرية والأحياء السكنية، في مدينة تعز، جنوب غربي اليمن.
ونقل موقع الجيش ”سبتمبر نت”، عن مصادر عسكرية، قولها إن المليشيا الحوثية المدعومة إيرانياً شنت قصفاً مدفعياّ بعدد من قذائف مدفعية الهاون استهدف مواقع القوات الحكومية غربي المدينة.
كما استهدفت المليشيا الحوثية بقصف مماثل الأحياء السكنية في حي المطار القديم، غربي المدينة، ما تسبب في أضرار في منازل وممتلكات المواطنين، وبث الهلع بين أوساط النساء والأطفال.
وتواصل المليشيا الإرهابية هجماتها العدائية، وتصعيدها العسكري في مختلف الجبهات، بالإضافة إلى ارتكاب انتهاكات واسعة بحق المدنيين والممتلكات، وسط صمت أممي مريب.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
منصة ابناء فاشر السلطان تدين وتستنكر حرق المليشيا للمساعدات الانسانية بمحلية الكومة
ادانت منصة أبناء فاشر السلطان لفك الحصار ، بأشد العبارات الجريمة البشعة التي إرتكبتها مليشيا الدعم السريع المتمردة يوم أمس بمحلية الكومة، والتي تمثلت في حرق كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية، والإغاثية التي كانت في طريقها الى مدينة الفاشر، و إحتجزتها المليشيا قبل ثلاثة ايام بالقوة، ومنعت وصولها إلى المتضررين والنازحين في المدينة ومعسكراتها.وقالت المنصة في بيان لها الثلاثاء ان هذه الجريمة تأتي في سياق حصار ممنهج لمدينة الفاشر واريافها إستمر لعامين كاملين، مما تسبب في التجويع المبرمج، وحرمان المدنيين من الغذاء والدواء، وتدمير البنية الصحية ، مع إستمرار استهداف النازحين بالقصف والتجويع.وذكر البيان ان قيام مليشيا الدعم السريع المتمردة بحرق الإغاثة علنآ ، أمام أعين العالم ، هو عمل إجرامي وخرق صارخ لكل المواثيق والقوانين الدولية، ويُمثل جريمة حرب مكتملة الأركان، تستوجب الإدانة والمحاسبة العاجلة.وقالت منصة ابناء فاشر السلطان لفك الحصار انها تحمل مليشيا الدعم السريع الارهابية المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، وعن الأرواح التي تُزهق يوميًا بسبب الحصار والتجويع.وطالبت المنصة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية باصدار إدانة واضحة وصريحة، والكف عن الصمت الذي يُعد تواطؤًا مفضوحآ.كما طالبت بضرورة فتح ممرات إنسانية فورية وآمنة إلى مدينة الفاشر، كما دعت المنصة وسائل الإعلام والمنصات الحقوقية إلى تسليط الضوء على هذه الجريمة، وعدم ترك الفاشر تختنق في العتمة.وشددت المنصة على ان مدينة الفاشر اليوم في أمسّ الحاجة لإنقاذ حقيقي، لا باصدار بيانات متأخرة، أو عقد مؤتمرات بلا جدوى . محذراً ان كل ساعة تأخير تعني مزيداً من الضحايا، ومزيداً من العار على مدعي حماة الانسانية.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب