“عين الإنسانية” يدين إحراق الإصلاح مسجد “العارف بالله” في تعز
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
الثورة نت/..
أدان مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية الجريمة البشعة، التي ارتكبها عناصر من تنظيم حزب الإصلاح الإرهابي، التي تمثلت في إحراق مسجد “العارف بالله أحمد بن عبدالله الحضرمي التاريخي” في قرية العرمة بمديرية جبل حبشي في محافظة تعز.
وأوضح بيان للمركز، أن عناصر من حزب الإصلاح قاموا بإحراق المسجد الذي يعتبر رمزاً من رموز التراث الثقافي والدِّيني بسبب إحياء المواطنين ليلة النصف من شعبان في المسجد.
وأكد البيان أن هذا العمل الإجرامي لا يمثل فقط اعتداءً على دُور العبادة، بل هو أيضاً اعتداء صارخ على الإنسانية وقيم التسامح والسلام التي تدعو إليها جميع الأديان.
واعتبر هذا العمل الإجرامي محاولة لطمس الهوية الثقافية والدِّينية للمجتمع، وتفريغه من ذاكرته التاريخية التي تشكِّل جزءاً لا يتجزأ من كيانه.
ولفت المركز إلى أن مثل هذه الأعمال الإرهابية تهدف إلى زرع الفتنة وإشاعة الخوف والكراهية بين أفراد المجتمع، فضلا عن كونها تتنافى تماماً مع مبادئ الإسلام السمحة التي تحرِّم الاعتداء على المقدَّسات وتدعو إلى احترام دُور العبادة بغضِّ النظر عن انتمائها المذهبي أو الديني.
وطالب البيان كافة الجهات، بما فيها المنظمات الحقوقية والدِّينية، إلى تحمّل مسؤولياتهم في مواجهة هذه الأعمال الإرهابية، ومحاسبة الفاعلين وداعمي هذه الجماعات الإرهابية، التي تسعى إلى تدمير الحضارة الإنسانية ونشر الفوضى.
وشدد على ضرورة تعزيز الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب بجميع أشكاله، وحماية التراث الثقافي والدِّيني الذي يشكِّل إرثاً مشتركاً للإنسانية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
افتتاح فعاليات «مندر الظبيان» بولاية مقشن احتفاء بالموروث الثقافي والتراثي
شهدت ولاية مقشن بمحافظة ظفار افتتاح فعاليات «مندر الظبيان»، وهو حدث ثقافي وتراثي يجسد الموروث الشعبي والتقاليد العريقة للمنطقة، ويُعد منصة مهمة للتعريف بالهوية الثقافية للولاية وإبراز إرثها الممتد عبر الأجيال.
وتتضمن الفعاليات عروضًا للفنون التقليدية، تشمل الفنون والرقصات الشعبية، إلى جانب أمسيات شعرية تعكس روح التراث المحلي، كما يضم الملتقى معرضا للحرف اليدوية يعرض منتجات تجسد إبداع الحرفيين المحليين، مثل السعفيات والأواني التقليدية، وتشمل الفعاليات كذلك أنشطة ترفيهية للأطفال، تتنوع بين الألعاب والمسابقات الهادفة إلى تعزيز ارتباط الأجيال الناشئة بتراثهم، إضافة إلى ندوات ثقافية وحلقات نقاشية تسلط الضوء على أهمية الحفاظ على التراث وتطوير السياحة الثقافية.
وقال عوض بن سالم مسن، نائب والي مقشن بنيابة مندر الظبيان: إن الملتقى يهدف إلى إبراز المقومات التراثية والثقافية والسياحية التي تمتاز بها النيابة الواقعة في صحراء الربع الخالي، وما تشتهر به من كثبان رملية وتراث بدوي وأجواء شتوية مميزة.
وبيّن أن الجهود الحكومية مستمرة لتطوير مناطق الرمال، من خلال إنشاء شبكة طرق واسعة تربط مركز الولاية بنياباتها ومناطقها والولايات المجاورة، بطول يبلغ 170 كيلومترا، بما يعزز التنمية المستدامة والحركة السياحية.
وأضاف مسن أن الملتقى يحظى بدعم من مكتب محافظ ظفار ووزارة التراث والسياحة وبلدية ظفار، إلى جانب عدد من مؤسسات القطاعين العام والخاص، مما يسهم في إنجاح الفعاليات والترويج للمقومات السياحية لولاية مقشن بالتزامن مع موسم السياحة الشتوية، وأكد أن الولاية أصبحت وجهة بارزة لشركات تنظيم الرحلات، مع تزايد الإقبال من الزوار القادمين من أوروبا وآسيا والولايات المتحدة.
ويشهد الملتقى تنظيم مسابقات المحالبة والمزاينة، وألعابا شعبية، وفقرات ثقافية متنوعة، إلى جانب جلسة تعريفية بتاريخ المنطقة ودورها القديم في حركة القوافل، إضافة إلى معرض مصاحب للأسر المنتجة ومعرض تراثي بمشاركة أبناء النيابة.
ويُسهم «مندر الظبيان» في تعزيز الهوية الوطنية من خلال تسليط الضوء على الموروث الثقافي، كما يمثل فرصة لدعم السياحة الداخلية وتشجيع الزوار على استكشاف ولاية مقشن وما تزخر به من معالم طبيعية وتاريخية.