الثورة نت/..

أدان مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية الجريمة البشعة، التي ارتكبها عناصر من تنظيم حزب الإصلاح الإرهابي، التي تمثلت في إحراق مسجد “العارف بالله أحمد بن عبدالله الحضرمي التاريخي” في قرية العرمة بمديرية جبل حبشي في محافظة تعز.

وأوضح بيان للمركز، أن عناصر من حزب الإصلاح قاموا بإحراق المسجد الذي يعتبر رمزاً من رموز التراث الثقافي والدِّيني بسبب إحياء المواطنين ليلة النصف من شعبان في المسجد.

وأكد البيان أن هذا العمل الإجرامي لا يمثل فقط اعتداءً على دُور العبادة، بل هو أيضاً اعتداء صارخ على الإنسانية وقيم التسامح والسلام التي تدعو إليها جميع الأديان.

واعتبر هذا العمل الإجرامي محاولة لطمس الهوية الثقافية والدِّينية للمجتمع، وتفريغه من ذاكرته التاريخية التي تشكِّل جزءاً لا يتجزأ من كيانه.

ولفت المركز إلى أن مثل هذه الأعمال الإرهابية تهدف إلى زرع الفتنة وإشاعة الخوف والكراهية بين أفراد المجتمع، فضلا عن كونها تتنافى تماماً مع مبادئ الإسلام السمحة التي تحرِّم الاعتداء على المقدَّسات وتدعو إلى احترام دُور العبادة بغضِّ النظر عن انتمائها المذهبي أو الديني.

وطالب البيان كافة الجهات، بما فيها المنظمات الحقوقية والدِّينية، إلى تحمّل مسؤولياتهم في مواجهة هذه الأعمال الإرهابية، ومحاسبة الفاعلين وداعمي هذه الجماعات الإرهابية، التي تسعى إلى تدمير الحضارة الإنسانية ونشر الفوضى.

وشدد على ضرورة تعزيز الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب بجميع أشكاله، وحماية التراث الثقافي والدِّيني الذي يشكِّل إرثاً مشتركاً للإنسانية.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

“يونسكو” تدرج موقعين بالكاميرون وملاوي ضمن قائمة التراث العالمي

الثورة نت /..

أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، أمس الجمعة، موقعين ثقافيين في الكاميرون وملاوي على قائمة التراث العالمي.

وأكد مسؤولو المنظمة الأممية وضع أفريقيا ضمن الأولويات، رغم أن تمثيلها لا يزال منقوصا في قائمة التراث العالمي.

وتتألف منطقة دي-جيد-بي في جبال ماندارا بأقصى شمال الكاميرون، من مواقع أثرية يُرجّح أنها طُوّرت بين القرنين الثاني عشر والسابع عشر، وتحيط بها مدرجات زراعية وأماكن عبادة.

أما سلسلة الجبال التي يهيمن عليها جبل مولانجي في جنوب ملاوي، فتعتبر مكانا مقدسا في الثقافة الدينية التقليدية.

ومن بين الترشيحات الثلاثين التي خضعت للمراجعة هذا العام، يأتي موقعان آخران من دول أفريقية كانت غائبة سابقا عن قائمة التراث العالمي وهي: محمية المحيط الحيوي لأرخبيل بيغاغوس في غينيا بيساو، وغابات غولا تيواي في سيراليون، وهي ملاذ لأنواع مهددة بالانقراض مثل فيلة الغابات.

وترتبط مواقع مقترحة أخرى بعصور ما قبل التاريخ، مثل الميغاليث (الآثار الحجرية) في كارناك الفرنسية وعلى ضفاف نهر موربيان في غرب فرنسا، أو بالذاكرة، مثل مراكز القمع القديمة في كمبوديا.

وتمثل القارة تسعة في المئة من المواقع المدرجة على قائمة التراث العالمي، لكنها موطن لنحو ربع المواقع التي تواجه الخطر، لا سيما بسبب النزاعات والاحترار واستغلال الموارد الطبيعية.

وتجتمع لجنة التراث العالمي في باريس حتى الأحد، في دورتها السنوية الموسعة 47.

يشار إلى أنه خلال فترتي ولايتها على رأس يونسكو، دأبت أودري أزولاي، المديرة العامة للمنظمة، على اعتبار أفريقيا أولوية، رغم أن تمثيلها لا يزال منقوصا في قائمة التراث العالمي.

مقالات مشابهة

  • المركز اليمني لحقوق الإنسان يدين “المجزرة المروعة” بحق الأطفال في تعز
  • الانتقالي يحبط محاولة للإصلاح نقل “هشام شرف” إلى مأرب
  • “يونسكو” تدرج موقعين بالكاميرون وملاوي ضمن قائمة التراث العالمي
  • حقوق الإنسان في تعز يدين جريمة مرتزقة حزب الإصلاح في التعزية
  • مركز نداء الكرامة يدين جريمة مليشيا حزب الإصلاح في التعزية
  • والد أسير إسرائيلي: “لا أريد مزيدًا من الجنود القتلى لأجل ابني”
  • خروج واسع بالعاصمة صنعاء في مسيرة “نصرة لغزة .. مسيراتنا مستمرة وعملياتنا متصاعدة”
  • “الأورومتوسطي” يدين مجزرة دير البلح ويؤكد أنها تجسد سياسة “إسرائيل” في التجويع والقتل
  • “حماية الصحفيين” يدين قتل الصحفي أبو عيشة بغزة
  • مبروكة: عازمة على حماية وصون الموروث الثقافي الوطني