شبكة القراءة بالمغرب تعلن عن الكتابين الفائزين بجائزة القراء الشباب للكتاب المغربي 2025
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
أعلنت شبكة القراءة بالمغرب، عن الكتابين الفائزين بجائزة القراء الشباب للكتاب المغربي برسم دورتها العاشرة (2025).
وأوضحت الشبكة في بلاغ أن الأمر يتعلق بكتاب « عشت ثلاث مائة سنة » لمحمد حبيدة في صنف الرواية، وبديوان « الأرض الموبوءة » لمخلص الصغير في صنف الشعر.
وأشار البلاغ إلى أن عدد القراء الذين تابعوا البرنامج برسم الدورة العاشرة للجائزة بلغ 53 قارئة وقارئا، ينتمون إلى 12 ناديا للقراءة، أغلبهم نواد جامعية يشرف عليها مؤطرون من أساتذة وطلبة باحثين من أطر الشبكة، ينتمون إلى 10 مدن مغربية.
وأشار المصدر ذاته إلى أن شبكة القراءة بالمغرب سلمت لهؤلاء القراء 150 كتابا بمعدل 12 كتابا للنادي، مضيفا أنه تم اختيار القراء من بين الطلبة الجامعيين وتلاميذ التأهيلي الذين سبق وفازوا بالجائزة الجهوية أو الوطنية للقراءة.
وأضاف أن الأمر يتعلق بقراء متمرسين 30 منهم أكملوا كل القراءات المطلوبة وشاركوا في التحكيم لاختيار الكتاب الفائز، في إطار لجنة تحكيم شبابية برئاسة القارئ أمين قزدار، الطالب الباحث من كلية الآداب والعلوم الإنسانية ابن مسيك الدار البيضاء.
وإضافة إلى الكتابين الفائزين، ضمت اللائحة القصيرة لهذه الدورة في صنف الرواية المغربية بالعربية كتب « لن نهرم سويا » لحبيب مزيني، و »البورخيسة » لمحمود عبد الغني، و »محنة ابن اللسان » لجمال بندحمان، و »أكدالوكس » ليوسف توفيق. أما في صنف الشعر، فقد ضمت القائمة القصيرة دواوين « مثل التفاتة ثكلى إلى الوراء » لعلال الحجام، و »هواء بيننا » لمحمد بنيس، و »شامة في وجه البياض » لمليكة فهيم، و »يد تقود عماي » لنجاة الزباير.
يشار إلى أن برنامج جائزة القراء الشباب للكتاب المغربي تنظم بشراكة ودعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع الثقافة، وبتعاون مع الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، والمديريات الإقليمية لوزارة التربية الوطنية، وذلك بغاية التعريف بالأدب المغربي وتوسيع دائرة قرائه بين الشباب.
وسيتم تنظيم حفل تكريمي للفائزين الاثنين يوم السبت المقبل على الساعة الثانية والنصف بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية التابعة لجامعة ابن طفيل بالقنيطرة.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: فی صنف
إقرأ أيضاً:
آداب عين شمس تنفذ دورة مودة للتأهيل والتوعية الأسرية للمقبلين على الزواج
فى إطار مبادرة "بداية" الرئاسية، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالاهتمام ببناء الإنسان وتنميته، وفي إطار بروتوكول التعاون بين وزارتي التعليم العالي والتضامن الاجتماعي، نفذت كلية الآداب بجامعة عين شمس ، تدريب البرنامج القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية "مودّة" .
تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ود. مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، وأ.د. محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، وأ.د. رامي ماهر غالي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وإشراف أ.د حنان كامل عميدة الكلية.
وتنسيق وإشراف إدارى الأستاذ إبراهيم سعيد حمزة، أمين الجامعة المساعد لقطاع التعليم والطلاب ، وبتنسيق الأستاذة سوها السبع، مديرة رعاية الشباب، وعبد المقصود عاطف رئيس اتحاد الطلاب بالكلية.
وأكدت أ. د. حنان كامل متولي، عميدة الكلية ،على أهمية مثل هذه المبادرات التعليمية والتوعوية، وأن الكلية تدعم جميع البرامج التي تبني وعي الشباب وتمكنهم من مواجهة تحديات الحياة الأسرية بمسؤولية وثقة، ونحرص على أن تكون الكلية مساحة حقيقية لإعداد جيل قادر على بناء أسرة مستقرة وسعيدة ومن ثم مجتمع قوي."
فيما ثمن أ. د. محمد إبراهيم، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، الدور الذي تقوم به الكلية في تعزيز الوعي الأسري بين الطلاب، مضيفًا: "هذه البرامج التوعوية تمنح الشباب المعرفة والمهارات اللازمة لتأسيس حياة زوجية ناجحة، مع توازن بين الجوانب النفسية والاجتماعية والدينية والصحية، وهذا جزء من رسالتنا المستمرة في دعم الشباب نحو مستقبل أفضل.
قدمت الدورة د. إسراء محمد فهيم، مدير وحدة الابتكار والمشروعات بالكلية، حيث بدأت بتوضيح الهدف الرئيسي للدورة، وهو تمكين الشباب المقبل على الزواج من المعرفة العملية والوعي الكامل لمتطلبات الحياة الزوجية، بحيث يكونوا قادرين على اتخاذ قرارات صائبة لبناء أسرة مستقرة ومتوازنة.
وتطرقت د. اسراء فهيم إلى مجموعة متكاملة من المحاور العملية، التي تربط بين العلم النفسي والاجتماعي والديني والصحي، لتوفير إطار شامل يساعد الشباب على مواجهة تحديات الحياة الأسرية بنجاح.
كما عرضت خلال الدورة المحاور الرئيسية، والتى شملت معايير اختيار شريك الحياة، و أهمية معرفة القيم والأهداف المشتركة بين الطرفين، والتوافق النفسي والاجتماعي والديني.
وناقشت خلال الندوة كيفية قراءة الصفات الشخصية للشريك المحتمل، مع تقديم نصائح عملية تساعد الطلاب على تقييم مدى ملاءمة الشريك لحياتهم المستقبلية، وعوامل نجاح الحياة الأسرية، وتناولت أمثلة عملية على كيفية مواجهة الضغوط المالية والاجتماعية دون التأثير على الاستقرار الأسري.
كما استعرضت قصص نجاح لأزواج تمكنوا من تحقيق التوازن بين الحياة العملية والعائلية، لتكون مصدر إلهام للطلاب المشاركين.
و فى ختام الدورة تم فتح باب النقاش التفاعلي أمام الطلاب، مما أتاح لهم التعبير عن تساؤلاتهم ومشاركة أفكارهم، لتصبح التجربة أكثر حيوية وواقعية، ويخرج المشاركون بفهم شامل لما يتطلبه بدء الحياة الزوجية بنجاح.
شهدت الدورة حضورًا طلابيًا كثيفًا، وجعلت المشاركين أكثر استعدادًا لمستقبلهم الأسري والاجتماعى .