الجزيرة:
2025-10-13@18:37:23 GMT

ترامب: قد ألتقي بوتين قبل نهاية الشهر

تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT

ترامب: قد ألتقي بوتين قبل نهاية الشهر

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه قد يلتقي نظيره الروسي فلاديمير بوتين قبل نهاية الشهر الجاري، مشيرا إلى أن المحادثات التي أجريت الثلاثاء بين وفدي البلدين في العاصمة السعودية الرياض كانت "جيدة جدا".

وفي تصريحاته من منتجعه الخاص "مارالاغو" بولاية فلوريدا، الثلاثاء، جدد ترامب التأكيد على مساعيه لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، محذرا من أن هذا النزاع قد يؤدي إلى حرب عالمية ثالثة.

وبدأت في العاصمة السعودية اجتماعات بين مسؤولين أميركيين وروس للتباحث بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا، ولمناقشة قضايا ثنائية من بينها إصلاح العلاقات بين البلدين وتخفيف العقوبات الاقتصادية.

وقال ترامب إنه صار أكثر ثقة بشأن التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب بعد محادثات الرياض.

وقبل أسبوع، أجرى الرئيس الأميركي اتصالا هاتفيا بنظيره الروسي، وقال إنه اتفق معه على الرغبة في إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا.

ترامب ينتقد زيلينسكي

وفي تصريحاته التي أدلى بها الثلاثاء، انتقد ترامب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي محملا إياه مسؤولية استمرار الحرب.

وقال الرئيس الأميركي إن زيلينسكي "رئيس غير كفء مطلقا، وتصدر عنه أقوال سخيفة"، وأضاف أن "قيادته سمحت باستمرار الحرب".

إعلان

كما انتقد ترامب تعامل الإدارة الأميركية السابقة مع الحرب في أوكرانيا، وقال إن سلفه الرئيس جو بايدن كان "سيئا ومثيرا للشفقة" في سلوكه تجاه هذه القضية.

من ناحية أخرى، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إنه لا ينبغي أن يشعر الأوروبيون بالاستبعاد عقب المحادثات الروسية الأميركية في السعودية.

وأضافت أن حل الأزمة الأوكرانية يقتضي التحدث مع طرفي الصراع، مشددة على ضرورة تبني جميع الأطراف لجهود الإدارة الأميركية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

خبيران عسكريان إسرائيليان: نتنياهو خطط لحرب بلا نهاية وترامب عرقل ذلك

#سواليف

اعتبر اللواء (احتياط) #عموس_يادلين، الرئيس الأسبق لشعبة الاستخبارات العسكرية في #جيش_الاحتلال (أمان) والرئيس المؤسس لمركز الأبحاث MIND ISRAEL، والعقيد (احتياط) أودي أڤنتال، الخبير في الإستراتيجية وتخطيط السياسات في المركز ذاته أن الاتفاق الذي وُقّع مؤخرًا كان بالإمكان تحقيقه قبل أشهر طويلة، لكن في النهاية، كان #ترامب هو من فرضه، مدركًا أن #الحرب في #غزة ألحقت ضررًا سياسيًا جسيمًا بـ”إسرائيل”، وأن شعار “النصر الكامل” غير قابل للتحقق. كما قرأ بدقة المزاج العام في “إسرائيل”، حيث يؤيد نحو 80% من الإسرائيليين استعادة #الأسرى.

وأوضحا أنه من خلال فرض #الاتفاق و #وقف_الحرب، وضع ترامب حدًا لطموحات حكومة الاحتلال في خوض #حرب_أبدية، أو في ضم الأراضي وتوسيع الاستيطان، كما أوقف أيضًا المبادرات الأوروبية والعربية التي رآها تهديدًا للأمن الإسرائيلي.

ترامب – وفق يادلين وأڤنتال – أجبر نتنياهو على القبول، وفي الوقت نفسه استثمر علاقاته مع مصر وقطر وتركيا لممارسة ضغط مكثف على حركة حماس. وبأسلوب دبلوماسي ذكّر بمناورات هنري كيسنجر بعد حرب أكتوبر 1973، صاغ ترامب اتفاقًا غامض البنود، قدّم خلاله على الأرجح ضمانات ثنائية وربما متناقضة للطرفين، بحيث يتمكن كل طرف من تبنّي رواية “الانتصار” الخاصة به.

مقالات ذات صلة لحظات مميزة لاستقبال إعلان وقف إطلاق النار في غزة (شاهد) 2025/10/12

بحسبهما، “إسرائيل” تركز على تحرير جميع الأسرى وتفكيك القدرات العسكرية لحماس وتدمير غزة بصورة رادعة، بينما تؤكد حماس أنها صمدت لعامين في وجه الجيش الأقوى في المنطقة، وأجبرته على الانسحاب، وحققت تحريرًا للأسرى، وأعادت القضية الفلسطينية إلى صدارة الأجندة الدولية مع ضمانات بعدم عودة الاحتلال للحرب.

يقول الكاتبان إن إن فشل تنفيذ نزع السلاح قد يسمح لحماس بإعادة بناء قوتها تحت غطاء إدارة انتقالية ضعيفة في غزة، كما حدث مع “حزب الله” في لبنان، وهو ما تحاول “إسرائيل” منعه عبر تنسيق وثيق مع واشنطن.

وترى المقالة أن الهدف الإسرائيلي المقبل هو الاتفاق على معايير واضحة لنزع السلاح، وقواعد لاستخدام القوة ضد أي تهديد ناشئ، وتنظيم الوجود العسكري الإسرائيلي في محيط القطاع.

أما المرحلة الثالثة من الاتفاق، فتتعلق بما يسميه ترامب “المسار نحو الدولة الفلسطينية” في مستقبل بعيد، مشروط بنجاح المرحلة الثانية ونزع سلاح حماس وإصلاح السلطة الفلسطينية.

ويقر الباحثان العسكريان بأنه لم يتحقق “نصر مطلق” في غزة، لكن الظروف الحالية تسمح بتحقيق “نصر ذكي”، خاصة مع إجماع دولي على دعم الإفراج عن الأسرى ونزع سلاح حماس، ومع امتلاك “إسرائيل” ورقة ضغط قوية تتمثل في ربط إعادة إعمار غزة بنزع سلاحها التدريجي.

في الخلاصة، يقول يادلين وأڤنتال إن نهاية الحرب تمثل بشرى حقيقية لـ“إسرائيل”: فالأسرى سيعودون، وستبدأ عملية تعافٍ طويلة بعد حرب استمرت عامين، كما ستحصل “إسرائيل” على فرصة للخروج من عزلتها الدولية واستعادة صورتها كدولة شرعية ومتقدمة بدل دولة محاصرة عسكريًا.

على المستوى الإقليمي، يعتقدان أن على “إسرائيل” أن تضمن بقاء مركز الثقل في محور التطبيع مع الإمارات والسعودية ومصر والأردن، وألا يُفسح المجال لمحور سني تقوده تركيا وقطر. أما داخليًا، فإن وقف الحرب يمثل لحظة لإعادة البناء وتجديد القيادة بعد حرب شاقة على سبع جبهات، وفرصة لإعادة إطلاق مسار التطبيع والتحالفات ضد إيران. غير أن الطريق، كما يختمان، “لن يكون سهلاً؛ فالأضرار التي لحقت بإسرائيل عميقة، وهي بحاجة إلى قيادة جديدة جريئة ومسؤولة وبعيدة النظر”.

مقالات مشابهة

  • ماذا قال الرئيس الأمريكي في نهاية كلمته بقمة السلام في شرم الشيخ؟
  • عاجل.. وصول طائرة الرئيس الأميركي لمطار شرم الشيخ
  • زيلينسكي: الجيش الأوكراني يحرز تقدما ميدانيا
  • خبيران عسكريان إسرائيليان: نتنياهو خطط لحرب بلا نهاية وترامب عرقل ذلك
  • زيلينسكي يتحدث مع ترامب وماكرون ويطالب بتعزيز الدفاع الجوي لأوكرانيا
  • انطلاق مهرجان الرمان والمنتجات الريفية في إربد نهاية الشهر الحالي بمشاركة 350 عارضًا
  • أوقفوا حربنا أيضا.. زيلينسكي يهنئ ترامب على وقف إطلاق النار في غزة
  • زيلينسكي: وقف الصراع في الشرق الأوسط يؤكد إمكانية إنهاء الحرب الروسية
  • زيلينسكي يدعو ترامب للتفاوض بشأن أوكرانيا بعد اتفاق غزة
  • الرئيس الأميركي واثق من أن وقف إطلاق النار في غزة سيصمد