لافروف: مستعدون للحوار مع أي دولة والغرب يتعامل بانتقائية مع بنود المواثيق الأممية
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استعرض وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أمام مجلس النواب الروسي "الدوما"، تقريرًا حول أولويات السياسة الخارجية الروسية.
وقال لافروف، إنه يجب الالتزام بجميع بنود ميثاق الأمم المتحدة، موضحًا أن دول الغرب تتعامل بانتقائية مع بنود المواثيق الأممية.
وأضاف في تصريحات نقلتها فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأربعاء، أن روسيا مستعدة للحوار مع أي دولة على أساس الاحترام المتبادل، مؤكدًا أنهم "منفتحون على التعاون العادل مع كل من يريد أن يعمل معنا".
وتابع، "نعمل على تعزيز اتفاقياتنا مع دول الجوار ونتواصل معها بشكل مستمر".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية الروسي لافروف مجلس النواب الروسي السياسة الخارجية الروسية الامم المتحده المواثيق الأممية القاهرة الاخبارية
إقرأ أيضاً:
الشرع لترامب: سوريا جسر للتجارة بين الشرق والغرب.. ونرحب باستثماراتكم في قطاع الطاقة
الرياض – دعا الرئيس السوري أحمد الشرع في لقاء مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشركات الأمريكية للاستثمار في قطاع النفط والغاز في سوريا.
والتقى ترامب اليوم في الرياض الشرع بحضور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وبمشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ويعد اللقاء بين الرئيسيين الأول في 25 عاما وسبق اللقاء إعلان تاريخي رفع الولايات المتحدة كل العقوبات المفروضة على سوريا .
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت في بيان لاحقا إن ترامب حث الشرع على “القيام بعمل عظيم من أجل الشعب السوري”.
ومن جانبه، أعرب الشرع عن “أمله في أن تكون سوريا بمثابة حلقة وصل أساسية في تسهيل التجارة بين الشرق والغرب، ودعا الشركات الأمريكية إلى الاستثمار في النفط والغاز السوريين”، بحسب ما كتب ليفيت.
قطاع النفط والغاز في سوريا:
يلعب قطاع النفط والغاز دورا محوريا في الاقتصاد السوري، حيث يساهم بشكل جزئي في الوقت الراهن في في تلبية الاحتياجات الخدمية والإنتاجية.
ولحقت بقطاع النفط والغاز في سوريا أضرار كبيرة خلال سنوات الأزمة السورية واختلاف القوى المسيطرة على الأراضي السورية. ولحقت الأضرار بالحقول والمنشآت وخطوط النقل، كما أن العقوبات التي فرضت على سوريا أعاقت عمليات الصيانة لسنوات.
وتشير بيانات مختلفة إلى أن سوريا كانت تنتج حوالي 385 ألف برميل نفط يوميا في عام 2010، أما بالنسبة للغاز الطبيعي، فقد بلغ الإنتاج حوالي 8.7 مليار متر مكعب في عام 2011.
ولعبت شركات أجنبية دورا مهماً في تطوير قطاع النفط والغاز السوري قبل عام 2011، ومن الشركات التي كانت تنشط في سوريا: “شل” و”توتال”.
احتياطيات سوريا من النفط:
وفي يناير الماضي، قال وزير النفط والثروة المعدنية السوري غياث دياب، في مقابلة مع “سي أن بي سي” إن القطاع النفطي عانى من الإنتاج الجائر والإدارة السيئة خلال نظام السابق.
وأضاف أنه من الصعب تقدير احتياطيات سوريا من النفط لأن هناك بيانات مفقودة، لافتا إلى أنها قد تكون مقاربة لـ 2.5 مليار برميل، كذلك أشار إلى أن الإنتاج من الآبار تحت سيطرة الحكومة لا يتجاوز الـ 10 آلاف برميل يوميا (بيانات يناير 2025).
المصدر: RT + سي أن بي سي