لافروف: مستعدون للحوار مع أي دولة والغرب يتعامل بانتقائية مع بنود المواثيق الأممية
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استعرض وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أمام مجلس النواب الروسي "الدوما"، تقريرًا حول أولويات السياسة الخارجية الروسية.
وقال لافروف، إنه يجب الالتزام بجميع بنود ميثاق الأمم المتحدة، موضحًا أن دول الغرب تتعامل بانتقائية مع بنود المواثيق الأممية.
وأضاف في تصريحات نقلتها فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأربعاء، أن روسيا مستعدة للحوار مع أي دولة على أساس الاحترام المتبادل، مؤكدًا أنهم "منفتحون على التعاون العادل مع كل من يريد أن يعمل معنا".
وتابع، "نعمل على تعزيز اتفاقياتنا مع دول الجوار ونتواصل معها بشكل مستمر".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية الروسي لافروف مجلس النواب الروسي السياسة الخارجية الروسية الامم المتحده المواثيق الأممية القاهرة الاخبارية
إقرأ أيضاً:
رئيس «الدبلوماسيين الروس»: موسكو مستعدة للحوار.. واستخدام المسيرات الأوكرانية يستهدف المدنيين
قال أندريه باكلانوف، نائب رئيس رابطة الدبلوماسيين الروس، إن التصعيد الأخير في استخدام الطائرات المسيّرة بين روسيا وأوكرانيا يُعد تطورًا خطيرًا في مسار الحرب، مؤكدًا أن المسيرات الأوكرانية تستهدف منشآت مدنية وتتسبب بسقوط ضحايا من المدنيين، وهو ما يدفع روسيا إلى استخدام كافة الوسائل الدفاعية لصد هذه الهجمات.
وفي مداخلة مع الإعلامية نهى درويش، في برنامج «منتصف النهار» على قناة القاهرة الإخبارية، أشار باكلانوف إلى أن روسيا تفضل المسار الدبلوماسي، وكانت مستعدة للجلوس على طاولة المفاوضات، لكنه شدد على أن استمرار الهجمات يدفع موسكو إلى تعزيز دفاعاتها، محذرًا من تكرار سيناريوهات كارثية كالحرب العالمية.
وبخصوص الأوضاع الميدانية، أكد باكلانوف صحة التقارير التي تتحدث عن تقدم روسي وتراجع أوكراني في بعض الجبهات، معتبرًا أن روسيا لا تستهدف المدنيين، بل تسعى للسيطرة على الأرض لحماية حدودها ومنع سيطرة كييف على مناطق استراتيجية.
وفي تعليقه على قرار واشنطن تعليق إرسال منظومات باتريوت الدفاعية إلى أوكرانيا، وصفه بأنه قرار سيؤثر على موازين الحرب، لافتًا إلى أن الدعم العسكري الغربي لم يغير من الواقع الميداني كثيرًا، مشددًا على أن الحل لا يمكن أن يكون عسكريًا بل سياسيًا ودبلوماسيًا.
كما أشار باكلانوف إلى الأهمية الكبيرة لمناطق خيرسون وزابوروجيا، مؤكدًا أنها محاور استراتيجية للطرفين، لكونها تربط بين مناطق حيوية وتشكل نقاطًا انتقالية في الجبهة الجنوبية.
وختم حديثه بالتأكيد على رغبة بلاده في عودة الحياة إلى طبيعتها، وضرورة إيجاد نظام مستقر في المنطقة يضمن أمن جميع الأطراف.