“كندية دبي” تدعم إبداعات أصحاب الهمم
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
تعاونت الجامعة الكندية دبي مع “دبي القابضة للترفيه” لعرض تصميم مبتكر يحمل عنوان “وحدة الدمج” لدعم إبداعات أصحاب الهمم.
وتركز “وحدة الدمج”، التي تم تعزيزها وتطويرها بفضل خبرات أعضاء هيئة التدريس من كلية الهندسة المعمارية والتصميم الداخلي بالجامعة الكندية دبي، على إمكانية الإتاحة والاستدامة والتصميم الهادف.
وتعاونت ” ايم أنكلوسيف” بشكل وثيق في التصميم للتواصل مع مجتمع أصحاب الهمم، وضمان مشاركتهم ابتداءً من المفهوم وحتى لحظات التنفيذ النهائي.
وترمز “وحدة الدمج” إلى الحماية والتسامح والمساواة للجميع والذي تم بناءه بمواد مستدامة تتضمن ألوانًا وأعمالًا فنية تعكس قوة وروح مجتمع أصحاب الهمم وتكريمًا لهمم.
ومن خلال تصميمه الهادف ومزايا الشمولية في الوصول، يهدف التصميم إلى تحدي الصور النمطية، وإثارة الحديث حول إدماج أصحاب الهمم.
وخلال عرضها الأولي في أسبوع دبي للتصميم، تم حث الزوار على مشاركة رسائلهم الملهمة حول كيفية تأثير دولة الإمارات العربية المتحدة ومدينة دبي على رحلتهم الخاصة.
وقال ماسيمو إمباراتو عميد كلية الهندسة المعمارية والتصميم الداخلي بالجامعة الكندية دبي: “نتعاون في هذا المشروع الهادف حيث تجسد وحدة الدمج قيمنا المشتركة في المسؤولية الاجتماعية والشمولية، ونحن متحمسون لرؤيتها وهي تجمع مجتمع دبي معًا”.
وأضافت حفصة قدير، الرئيس التنفيذي ومؤسس ايم إنكلوسيف: “يتحقق الدمج عندما يشعر الجميع بالتقدير والترحيب في البيئة. وكانت الشراكة مع دبي القابضة للترفيه والجامعة الكندية دبي وجمعية الإمارات لمتلازمة داون لإنشاء هذا التصميم بمثابة شهادة على قوة التعاون الحقيقي. وتم تصميم هذا المكان مع أصحاب الهمم في جوهره، ويدعو إلى التأمل والحوار والتواصل. وفي ايم إنكلوسيف، نعتقد أن الدمج لا يتعلق فقط بإمكانية الوصول وإنما يتعلق بالانتماء، وعندما نصمم بقصد، فإننا نخلق عالمًا يشعر فيه الجميع بالاهتمام والتقدير والتمكين”.
وقالت العنود الهاشمي، نائب رئيس الثقافة المؤسسية والتأثير في شركة “دبي القابضة”: “إن الإدماج ليس مجرد مسؤولية؛ بل هو فرصة للإبداع والنمو. ملتزمون بتحسين إمكانية الوصول إلينا باستمرار، وضمان شعور الجميع بالتقدير والترحيب. أنا فخورة للغاية بهذه الشراكة وتأثيرها الدائم، وآمل أن تلهم الآخرين لدعم التغيير الهادف في مجال إدماج ذوي الإعاقة”.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“حُقّ لنا أن نَفخر ونُفاخر”
صراحة نيوز –العين فاضل محمد الحمود
حبانا الله في هذا الوطن بنِعمٍ كثيرةٍ وعظيمةٍ فكان تاريخنا حافلًا بالإرثِوحاضرنا مليئًا بالإنجازِ ومُستقبلنا تحدوه الآمال ويناديهِ التفاؤل فكانت أيامنامُترعةٌ بما يستحقُ التوقف عنده من مناسباتٍ وطنيةٍ عظيمةٍ كذكرى استقلالناويوم علمنا وتأهل منتخبنا الوطني لكأس العالم وهنا جاء حديثُ دولة رئيسالوزراء الواضح والشفّاف حول حقّنا بالفخر والإحتفال والتباهي بمُنجزاتناالوطنية التي كانت وبالرغم من قلّة الإمكانيات والعقبات والتحديات مصدرإعتزازٍ لكلّ مواطنٍ أردني ،و كنّا نعلمُ ونَعي ما هو مطلوبٌ منّا من مكانِ التزامنابقوميتنا العربية والإسلامية وما يفرضهُ علينا إرثنا العظيم بوقوفنا إلى جانبأهلنا في فلسطين العروبة وغزّة هاشم الذين عانوا ويعانوا من ويلات الإجرامالذي قادهُ الكيان المُحتل على أهلنا هناك من تقتيلٍ وتهجيرٍ وتجويع.
لا بد أن يَعي الجميع مقدار المسؤولية التي تحملناها من الجانب الإقتصادي والدبلوماسي بعد أن أقبل جلالة الملك بثقتهِ العظيمة وجأش بأسهِ ليقودَ فكرتحويل الرأي العالمي وكشف مُلابسات الدعوة الضالة لإسرائيل بأنها تُدافع عننفسها لنشاهد وبأم أعيننا مقدار تحوّل الرأي العالمي وإنقلابه على الموقفالإسرائيلي الغاشم ليستطيع جلالة الملك بعد ذلك فتح أبواب السماءللمساعدات الإنسانية التي أغاثت اهلنا في غزّة هاشم لتنطلقَ بعد ذلك قوافلالمُساعدات البرية بالرغم من صعوبة وصولها مُعلنةً بذلك كسرَ الحصار وجزّشأفَة الكيان المُحتل لتُنفّذ مئات الطلعات الجوية وتصلُ مئات الشاحنات إلىأهلنا هناك والتي وإن لم تُنهي ألم الجياع هناك فقد ساهمت وبشكلٍ ليسببسيط بتقديم الطعام لعددٍ كبيرٍ من أهل القطاع لنكُن بذلك من إعتدنا علىكسرِ الحصار مرةً إثر مرة .
إن الأردن قدّم وما زال يُقدم الكثير و ليكُن كلامنا واضح للجميع بأننا لن نقبلأن يُزاود علينا أحد أو أن ينعتنا بما ليس بنا وأن يستكثرَ علينا أحد الفرح أوالإحتفال بإنجازاتنا الوطنية فنحنُ من إقتنعَ بأن لكل مقامٍ مقال نعرفُ ما لَناوما علينا نلتزمُ بواجباتنا ونستمرّ في حياتنا فنحنُ المُقتنعون بأننا قدمنا ما هوفوق استطاعتنا (دون مِنّة)والدليل على ذلك ما جاء على لسانِ أهلنا في القطاعممن تلقوا خدمات الإغاثة من سيلِ المُساعدات او تلقوا الرعاية الطبية منمستشفياتنا الميدانية هناك التي لم تتوقف منذ سنواتٍ وسنوات وهنا يُعلّقالسؤال الذي نعرف إجابته جيدًا والذي يُطرحُ على أصحاب القلوب السوداءوالأجندات الصفراء … ما لكم وللأردن ؟ فأنتم الحاقدون والمُغرضونوالمُتربصون بهذا الوطن العظيم ، ودعونا هنا ننثرُ أوراقَ الحقيقة على طاولةالصراحة فإن كان ما قدمناه قليل فماذا قدمتم أنتم ؟ ومَن هو الذي استطاع أنيُقدّم ما قدمناه ، نُقِرّ بأنه لا يكفي ولكن هو رغيف الخبز الذي اقتسمناه بينناوبين اهلنا و لا بدّ أن يُسجل التاريخ ولو بعد حين بأننا الباقون على إرثناالعظيم بإتجاه أهلنا في فلسطين ،ونقول لكم إبلعوا السنتكم عندما تتحدثونعن الأردن فزيفكم مكشوفٌ وهدفكم معروفٌ ولن يلتفتَ لكم إلا من كان علىشاكلتكم من التَبعِ وأصحاب المصالح المسمومة وعبدة الدينار والدرهم .