انتقدت شركة "أبل" المفوّضية الأوروبية لإجبارها على السماح بتوزيع تطبيق إباحي في الاتحاد الأوروبي عبر بديل لمتجر تطبيقاتها، قائلة إنها "قلقة بشأن مخاطر السلامة خصوصاً للأطفال".

 

وتسمح الخدمة، التي يطلق عليها اسم "هوت تاب" Hot Tub، للمستخدمين بالبحث عن مقاطع فيديو إباحية ومشاهدتها من مصادر متعددة عبر الإنترنت.

 

وهذه الخدمة متاحة في الاتحاد الأوروبي عبر "ألتستور بال"، وهو متجر تطبيقات للأجهزة المحمولة.

  

كانت الشركة المصنعة لهواتف "آيفون" تكافح منذ فترة طويلة ضد إمكانية تنزيل التطبيقات من غير متجرها "أب ستور"، لكنها اضطرت إلى الاستسلام في أوروبا بسبب قانون الأسواق الرقمية (DMA)، الذي دخل حيّز التنفيذ العام الماضي لمكافحة إساءة استغلال الموقع المهيمن من شركات التكنولوجيا العملاقة.

  

وقال ناطق باسم الشركة في بيان لوكالة "فرانس برس": "نشعر بقلق عميق إزاء المخاطر الأمنية التي تشكلها تطبيقات المواد الإباحية الخلاعية من هذا النوع للمستخدمين في الاتحاد الأوروبي، وخصوصاً الأطفال".

  

وأوضح أنه "على عكس التصريحات الكاذبة" التي قدّمتها "Hot Tub"، فإن الشركة "لا تؤيد هذا التطبيق على الإطلاق".

  

وأضاف "الحقيقة هي أن المفوضية الأوروبية تجبرنا على السماح بتوزيعه من خلال متاجر التطبيقات مثل ألتستور وإبيك، التي قد لا تشاركنا مخاوفنا بشأن أمن المستخدمين".

 

وتتهم شركات عدة، على رأسها "إيبك غيمز" الناشرة للعبة "فورتنايت"، "أبل" باستغلال "احتكارها" لـ"آي أو إس"، نظام التشغيل للهواتف الذكية والأجهزة اللوحية التي تنتجها العلامة التجارية، لفرض عمولات تعتبرها باهظة على مشتريات المستخدمين.

 

ويشكل دخول قانون الأسواق الرقمية حيّز التنفيذ انتصاراً لهذه الشركات.

  

في الاتحاد الأوروبي، تفحص "أبل" حالياً التطبيقات المتوفرة على "ألتستور" (أو متاجر بديلة أخرى) للتأكد من توافقها مع نظام التشغيل "آي أو إس" وغياب البرامج الضارة، ولكن ليس لها رأي في جودتها أو محتواها.

  

وقالت المجموعة الأميركية العملاقة إنها أخطرت المفوضية الأوروبية في كانون الأول/ديسمبر بشأن مشروع "هوت تاب"، وأكدت أنها لم تعارض الطلب.

 

في أواخر عام 2023، وُجّه الاتهام إلى موقع "بورنهاب" في الولايات المتحدة بتسهيل المعاملات المالية غير القانونية المرتبطة بالاتجار بالبشر لغرض الاستغلال الجنسي.

  

وقالت "أبل": "إن هذا التطبيق وغيره من التطبيقات المماثلة من شأنه أن يقوّض ثقة المستهلكين في نظامنا البيئي

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: فی الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

22 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي لمستشفيات القدس

بروكسل (الاتحاد)

أخبار ذات صلة رئيس فنلندا يعلن استعداده للاعتراف بدولة فلسطين مقتل 83 فلسطينياً وإصابة 554 آخرين خلال 24 ساعة

أعلنت المفوضية الأوروبية أمس، أن الاتحاد الأوروبي قدم 22 مليون يورو «25,1 مليون دولار» لستة مستشفيات في القدس الشرقية لدعم علاج المرضى، بما في ذلك من غزة والضفة الغربية.  
وتم دفع المبلغ إلى السلطة الفلسطينية، حيث أسهمت إيطاليا بمبلغ مليون يورو. 
وأضافت المفوضية الأوروبية أن «الدعم المالي يهدف إلى السماح للمستشفيات بمواصلة تقديم معايير عالية من خدمات الرعاية الصحية للمرضى الفلسطينيين على الرغم من تعرضها حالياً لضغوط بسبب الصراع الحالي والتحديات الاقتصادية التي لها صلة بالحرب في غزة». 
وجاء في بيان صحفي إن «تلك المستشفيات هي مكون لا يتجزأ من نظام الرعاية الصحية الفلسطيني حيث يقدم خدمات طبية متخصصة غير متاحة في المستشفيات العامة».  
يشار إلى أنه منذ عام 2013، دعم الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء الـ 27 مستشفيات القدس الشرقية الستة بمبلغ يزيد على 213 مليون يورو، حسب أرقام المفوضية.

مقالات مشابهة

  • جوزيب بوريل: قادة الاتحاد الأوروبي متواطئون مع إسرائيل
  • بدء تطبيق قواعد الاتحاد الأوروبي على نماذج الذكاء الاصطناعي
  • 22 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي لمستشفيات القدس
  • «العدل الأوروبية» تقضي بإمكانية الطعن على قرارات فيفا خارج سويسرا
  • تدهور الغابات يعرقل أهداف المناخ الأوروبية
  • تركيا تتصدر قائمة أكثر الدول الأوروبية عملًا
  • علام اتفق ترامب مع الاتحاد الأوروبي؟ وهل خرج رابحا؟
  • الاتحاد الأوروبي: الوضع الإنساني في قطاع غزة لا يزال بالغ الخطورة
  • نائبة رئيس المفوضية تندد بـتواطؤ الصمت الأوروبي تجاه غزة.. التاريخ لن يرحمنا
  • متوسط العمر المتوقع عند الولادة في تركيا أقل من متوسط الاتحاد الأوروبي