استضافت جامعة حلوان مبادرة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين «ابني وعيك» لبناء وعي الشباب المصري، وعقدت ندوة تثقيفية، بحضور الدكتور حسام الرفاعي، نائب رئيس الجامعة، وحضور أكثر من 1000 طالب وطالبة بقاعة الفنون والثقافة في الجامعة.

تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين

وافتتح الدكتور حسام الرفاعي، نائب رئيس جامعة حلوان، الندوة التثقيفية بكلمة ترحيبية أكد فيها أهمية دور تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين في نشر الوعي الوطني بين الشباب، والتصدي لحملات التضليل، والشائعات، كما أشاد بالموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينية، مشددًا على ضرورة تعزيز وعي الطلاب بالتحديات الراهنة، وأهمية التمسك بالحقائق والمشاركة الإيجابية في بناء الوطن.

وتحدث النائب محمود القط عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عن ضرورة مواجهة حرب الشائعات كأحد أدوات استهداف الأمن القومي المصري، وعن أهمية الوعي، مستشهدًا بأمثلة عملية عن كيفية استغلال الأخبار المغلوطة في توجيه الرأي العام.

حماية المجتمع من الشائعات

من جانبه، أكد أحمد مشعل، عضو التنسيقية، على أهمية الاعتماد على القنوات الشرعية في التعبير عن الرأي، وضرورة التحقق من المعلومات من مصادرها الرسمية لمنع انتشار الأخبار الكاذبة، مؤكدًا أن الوعي والمعرفة هما الأساس في مواجهة التضليل الإعلامي وحماية المجتمع من الشائعات.

كما أكدت شيرين فتحي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، على دور مصر في دعم القضية الفلسطينية ورفضها تهجير الفلسطينيين، مؤكدة أن جزءًا كبيرًا من المساعدات الإنسانية لغزة جاء عبر الدولة المصرية، مشددة على أن القضية الفلسطينية تمس الأمن القومي المصري، كما أوضحت أهمية الوعي، محذرة من الأخبار المضللة.

وشهدت الندوة تفاعلًا كبيرًا من الطلاب، الذين وجهوا أسئلة لأعضاء التنسيقية حول القضية الفلسطينية ودور مصر في دعمها، مما عكس اهتمامهم العميق بالقضايا الوطنية والإقليمية.

مبادرة ابني وعيك هي مبادرة وطنية شاملة تهدف إلى تعزيز الأمن القومي المصري من خلال تسليط الضوء على التحديات والمخاطر التي تواجه الدولة، سواء داخليا أو خارجيا، وتعمل المبادرة على رفع الوعي العالم بقضايا الأمن الوطني، والتصدي لمحاولات زعزعة الاستقرار وفضح المخططات التي تستهدف الدولة المصرية ومصالحها الاستراتيجية، وفي ضوء المستجدات الإقليمية، تركز المبادرة على القضية الفلسطينية باعتبارها قضية أمن قومي مصري وعربي، ورفض مصر القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم، مع التأكيد على أن الشعب المصري يكمله يقف صفا واحدا خلف قيادته السياسية في دعم الحقوق الفلسطينية المشروعة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مبادرة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين التنسيقية جامعة حلوان ابني وعيك تنسیقیة شباب الأحزاب والسیاسیین القضیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

«الوعي المدني.. درع المجتمع في مواجهة الشائعات» ندوة لمجمع إعلام القليوبية

نفذ مجمع إعلام القليوبية اليوم ثاني فاعليات حملة " اتحقق قبل ما تصدق" بالمعهد الفني الصناعي بشبرا الخيمة تحت عنوان " الوعي المدني.. درع المجتمع في مواجهة الشائعات "، تلك الحملة الإعلامية التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي التابع للهيئة العامة للاستعلامات بهدف مواجهة الشائعات وتعزيز الوعي المدني باعتباره خط الدفاع الأول في مواجهة سيل الشائعات الذي يستهدف استقرار المجتمع، تحت إشراف الدكتور أحمد يحيي مجلي - رئيس قطاع الإعلام الداخلي.

شارك في الندوة: الدكتورة إيمان شاكر - عميد المعهد الفني الصناعي بشبرا الخيمة، الدكتور أحمد إبراهيم الشريف - رئيس مجلس أمناء مؤسسة القادة للعلوم الإدارية والتنمية.

بدأ اللقاء بكلمة، أميرة محروس السيد - أخصائي إعلام بمجمع إعلام القليوبية، مؤكدة على أهمية تعزيز الوعي المدني باعتباره خط الدفاع الأول في مواجهة الشائعات التي تنتشر بوتيرة متسارعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وأشارت إلى أن الشائعات تمثل أحد أبرز التحديات التي تهدد استقرار المجتمعات، و أن نشر المعلومات المضللة يؤثر سلبًا على الأمن المجتمعي ويُربك الرأي العام.

كما شددت على ضرورة ترسيخ ثقافة التحقق من المصادر قبل تداول أي معلومة، و عدم الإنسياق وراء الأخبار غير الموثوقة، مؤكدة أن « المواطن الواعي » هو حجر الأساس في حماية المجتمع من مخاطر الشائعات.

ومن جانبها، أكدت الدكتورة إيمان شاكر، في كلمتها، أن الوعي المدني لم يعد خيارًا، بل أصبح ضرورة لحماية المجتمع من موجات الشائعات التي تستهدف النيل من استقراره، وبيّنت أن المؤسسات التعليمية أصبحت حجر الأساس في بناء هذا الوعي، من خلال بث قيم الانضباط الفكري والقدرة على تحليل المعلومات.

وأوضحت أن الطالب اليوم يتعامل مع كم هائل من المحتوى الإلكتروني، ما يجعل من مهمتنا إكسابه " مهارة التحقق " قبل مشاركة أي معلومة، مشددًة على أن التعليم الواعي هو الاستثمار الحقيقي في صلابة المجتمع وقدرته على صد أي محاولة لتزييف الحقائق.

وفي سياق متصل، أكد، الدكتور أحمد الشريف، أن الوعي المدني لم يعد مجرد مفهوم ثقافي، بل أصبح ضرورة أمنية ومجتمعية لحماية الدولة من مخاطر الشائعات وحروب الجيلين الخامس والسادس التي تعتمد على المعلومات الموجهة والتلاعب بالوعي.

وأوضح أن الشائعات لا تعيش إلا في بيئة ضعيفة الوعي، أما المجتمع الذي يمتلك أدوات التفكير والتحليل فلن تنجح أي محاولة لزعزعة ثقته، وأن مواجهة ذلك لا يتم إلا بتكاتف الجميع ونشر ثقافة التحقق والمساءلة والوعي بالمخاطر الرقمية.

وصرح "الشريف" بأن: القيادة الواعية هي التي تدرك أن الشائعات ليست مجرد كلام بل هي عمليات نفسية تستهدف زعزعة الأمن المجتمعي والتنمو، فالوعي المدني يقتضي منا أن نكون قادة في الحقيقة والشفافية، وأن نتبنى سياسات واضحة في إدارة الأزمات.

كما شدد على ضرورة تفعيل دور المجتمع المدني في تدريب الشباب على المواطنة الرقمية الإيجابية، وتحويل الأفراد من مستهلكين سلبيين للمعلومات إلى ناشرين إيجابيين للحقائق، فالوعي هو أن ندرك أن كل عملية مشاركة أو إعادة نشر لأي معلومة مشبوهة، هي إما دعم للتنمية أو تهديد للاستقرار، فالمجتمع الواعي وحده يستطيع أن يعبر الضجيج ويصل إلى الحقيقة دون أن يقع ضحية للعشوائية الرقمية.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: التحرك المصري أنقذ القضية الفلسطينية من سيناريو التصفية وفرض التهجير
  • «ابنك أغلى ما عندك» ندوة تثقيفية لتعليم مطروح
  • «الوعي المدني.. درع المجتمع في مواجهة الشائعات» ندوة لمجمع إعلام القليوبية
  • «الصحة» تنظم ندوة تثقيفية بعنوان «إدارة الأزمات محددات الأمن القومي»
  • بحضور سمير فرج.. الصحة تنظم ندوة تثقيفية عن إدارة الأزمات
  • الأحرار الفلسطينية”: انطلاقة حركة “حماس” شكلت علامة فارقة في تاريخ القضية الفلسطينية
  • خليل الحية: طوفان الأقصى كسر الردع الإسرائيلي وأعاد القضية الفلسطينية إلى الصدارة
  • إطلاق مبادرة «قريبين»| أول منظومة تواصل مُوحّدة بين الطلاب والإدارة تُنفذها «حلوان بلس تيك»
  • «الهيئة الدولية لدعم فلسطين»: حماية «الأونروا» في غزة واجب للحفاظ على القضية الفلسطينية
  • فى أول منظومة تواصل موحدة بين الطلاب والإدارة.. .جامعة العاصمة تستعد لإطلاق مبادرة قريبين