كاتب صحفي: كلمة الرئيس السيسي في إسبانيا تكشف رؤية مصر الراسخة فيما يتعلق برفض تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
قال الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، إن مصر لديها علاقات استراتيجية تاريخية مع الاتحاد الأوروبي وهناك علاقة استراتيجية، فاعلة جرى تدشينها قبل عدة أشهر في مؤتمر حضره العديد من القادة الأوروبيين المسؤولين في الاتحاد الأوروبي، وبالتالي مصر لديها شراكة مهمة على المستوى الاستراتيجي والاقتصادي فضلًا عن المستوى السياسي الذي يكتسب أهمية خاصة في هذا التوقيت.
وأضاف «السعيد» خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي في إسبانيا، سواء في لقاءه مع رئيس الوزراء أو خلال مأدبة الغداء التي أُقيمت على شرف زيارته مع ملك إسبانيا، تكشف بشكل واضح أن هناك مواقف مصرية واضحة، ورؤية راسخة فيما يتعلق برفض التهجير، وبضرورة البدء في إعمار غزة.
وتابع: «وأكد السيسي على ضرورة إيجاد أفق سياسي يعتمد على حل الدولتين، وهي الرؤية التي تتشاركها إسبانيا مع مصر وعبر المسؤولون الإسبانيون عن ذلك بشكل واضح، وبالتالي مصر تراهن على شراكتها القوية بدولة إسبانيا، ولديها مواقف وصفت بأنها مشرفة، وهي كذلك بالفعل فيما يتعلق بالاعتراف بالدولة الفلسطينية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة تصفية القضية الفلسطينية وزارة الخارجية
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي لـ ماكرون: يجب تعزيز إدخال المساعدات إلى غزة وبدء إعادة الإعمار
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائيةبين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
وتناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، خاصة في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
وتطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد السيد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكاتالإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعمالسلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولةالفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه،ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار فيالسودان الشقيق.
وتبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوامالاستقرار والرخاء.