شردي من داخل إحدى دور التربية: الدولة تتعاون مع المجتمع المدني
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
في إطار الجهود المستمرة لرعاية الأطفال بلا مأوى، سلط برنامج الحياة اليوم ، المذاع عبر قناة الحياة ، مساء اليوم الأربعاء ،الضوء على إحدى أكبر دور التربية في الجيزة، والتي تعد نموذجًا لدور الدولة في توفير بيئة آمنة وإعادة تأهيل الفئات الأكثر احتياجًا.
وخلال جولة داخل المجمع، أوضح الإعلامي محمد مصطفى شردي، أن دور التربية بالجيزة تمتد على مساحة واسعة، حيث تضم 11 مبنى أنشأتها الدولة المصرية بهدف إيواء الأطفال والشباب من مختلف الأعمار.
وأشار إلى أن الحكومة تعمل جنبًا إلى جنب مع منظمات المجتمع المدني لضمان توفير حياة كريمة لهذه الفئات، حيث تساهم هذه المنظمات بفاعلية في إعادة تأهيلهم ودمجهم داخل المجتمع.
ومن بين الحالات التي استضافها البرنامج، كانت هناك فتاة تدعى إيمان، تبلغ من العمر عشرين عامًا، والتي روت قصتها المؤثرة قائلة: "كنت أعيش في الشارع، وتعرضت لسوء معاملة من قبل شقيقي التوأم، الذي أرغمني على اتخاذ طرق خاطئة، لكنني لجأت إلى هذا المكان، حيث تم استقبالي بحفاوة ومنحي فرصة جديدة للحياة. اليوم، أعمل كأم بديلة للأطفال في الدار، وأسمع منهم كلمة "ماما"، وهي أجمل كلمة سمعتها في حياتي."
تأتي هذه الجهود في إطار استراتيجية الدولة لتعزيز الحماية الاجتماعية وتحقيق حياة أفضل لمن يواجهون ظروفًا صعبة، وذلك من خلال برامج متكاملة تستهدف إعادة بناء حياتهم وتأهيلهم للمستقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ذوي الاحتياجات الخاصة الايتام الحياة اليوم دار أيتام المزيد
إقرأ أيضاً:
رئيس قضايا الدولة يهنى وزير الرياضة برئاسة لجنة التربية البدنية باليونسكو
تقدم المستشار الدكتور حسين مدكور إلى الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، بخالص التهنئة بمناسبة انتخابه رئيسًا للجنة الحكومية الدولية للتربية البدنية والرياضة (CIGEPS) التابعة لليونسكو.
ويؤكد المستشار الدكتور حسين مدكور أن هذا الاختيار الأممي يُعد تجسيدًا لثقة المجتمع الدولي في الكفاءات المصرية المتميزة، وفي قدرة الدكتور أشرف صبحي على نقل نجاحات مصر الرائدة في مجال الرياضة والشباب إلى المحافل الدولية، ليثري بها العمل الرياضي العالمي.
كما يشير إلى أن هذا الإنجاز الدولي المشرف هو ثمرة طبيعية لجهود سنوات من العمل الدؤوب والتفوق الذي يمتلكه الدكتور أشرف صبحي، مؤكدًا ثقته في أن الوزير سيسهم، من خلال هذا المنصب الرفيع، في تقديم رؤى مبتكرة ودفع عجلة التربية البدنية والرياضة على مستوى العالم.