(CNN)-- شاهد العالم كيف ألقى آيساب روكي بنفسه بين ذراعي شريكته ريانا بعد تبرئته، الثلاثاء، وعبرت المغنية الشهيرة عن مشاعرها إزاء هذه اللحظة، في قصة نشرتها عبر حسابها الرسمي في إنستغرام، الأربعاء.

وقالت ريانا: "المجد لله والله وحده.. شاكرة، متواضعة برحمته!"، بعد أن وجدت هيئة محلفين في كاليفورنيا أن آيساب روكي غير مذنب في تهمتين جنائيتين بالاعتداء بسلاح ناري، من حادث إطلاق نار عام 2021 مع صديق سابق في لوس أنجلوس.

وسبق أن تحدثت ريانا، عن علاقتها بـ آيساب روكي في مقابلة تصدرت غلاف مجلة "Interview" عام 2024، قالت فيها: "إن العلاقة الرومانسية بين الزوجين بدأت كصداقة بعد أن تعاونا في ريمكس لأغنيتها المنفردة لعام 2011 "Cockiness (Love It)"، كما شاركته بطولة فيديو كليب أغنية "Fashion Killa".

وأضافت: "لقد رأينا الموضة، والإبداع بنفس الطريقة، وبعد ذلك، عندما كبرنا، انتهى بنا الأمر بدعم العلامات التجارية، والمنتجات، والإبداع لبعضنا البعض طوال الوقت".

وسرّع وباء كوفيد، العلاقة بين الثنائي، بحسب ما كشفت ريانا في مقابلتها، قائلة: "شعرت أن الله يعلم أننا بحاجة إليها لأننا سنبدأ عائلة.. ولو لم يكن الأمر بسبب كوفيد، لكنا استغرقنا وقتًا أطول بكثير لنشعر بالراحة مع بعضنا البعض، حتى نعرف أننا مستعدون".

وريانا أم لطفلين من آيساب روكي، سبق أن اصطحبتهما لحضور إحدى جلسات محاكمة والداهما، التي انتهت مؤخرًا بتبرئته.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: ريانا كاليفورنيا لوس أنجلوس ريانا مشاهير

إقرأ أيضاً:

بين الشراكة الدستورية والتجاذبات السياسية

23 يونيو، 2025

بغداد/المسلة:

محمد حسن الساعدي

منذ إقرار الدستور العراقي عام 2005، تشكلت العلاقة بين إقليم كردستان والحكومة الاتحادية في بغداد على أساس الفيدرالية، وهو ما يمثل اعترافًا دستوريًا بوضع خاص للإقليم، يمنحه صلاحيات سياسية واقتصادية وإدارية واسعة،غير أن هذه العلاقة لم تكن دائمًا مستقرة، بل تخللتها أزمات متكررة تنوعت بين الخلافات المالية والصراعات على الصلاحيات، مما ألقى بظلاله على وحدة الدولة العراقية وأداء مؤسساتها.

تعود العلاقة المعقدة بين المركز والإقليم إلى عقود من الصراع، بدأت في عهد الحكومات المركزية السابقة التي مارست سياسات التهميش والقمع بحق الأكراد، وصولًا إلى مرحلة ما بعد 2003 التي شهدت تحوّلًا جذريًا في شكل الدولة العراقية، حيث تم الاعتراف بإقليم كردستان ككيان دستوري له حكومة وبرلمان وقوات أمنية خاصة (البيشمركة)، كما أن الدستور العراقي رسم إطارًا قانونيًا لهذه العلاقة، لكنه ترك العديد من التفاصيل مفتوحة أو غامضة، خصوصًا ما يتعلق بتقاسم الثروات الطبيعية، إدارة المناطق المتنازع عليها، وصلاحيات الحكومة الاتحادية مقابل حكومات الأقاليم. هذا الغموض الدستوري أفسح المجال لاختلاف التأويلات وتضارب المصالح.

ومن أبرز محاور الخلاف ونقاط التوتر هو النفط ، إذ يرى الإقليم أن له الحق في إدارة ثرواته النفطية وتصديرها بشكل مستقل، بينما تعتبر بغداد ذلك مخالفًا للدستور وتصر على أن النفط ملك لكل العراقيين، ويجب أن يُدار مركزيًا. هذه القضية تسببت في أزمات مالية حادة، كان أبرزها في عام 2014 عندما قطعت الحكومة الاتحادية حصة الإقليم من الموازنة بعد أن بدأ بتصدير النفط دون الرجوع إلى بغداد.

الخلافات المالية تتكرر سنويًا، وغالبًا ما تتأخر الموازنة أو تُمرر بصيغ تثير الجدل بسبب إشكالية حصة الإقليم (17% سابقًا، وأقل لاحقًا). بغداد تطالب بتسليم الإيرادات النفطية مقابل منح الحصة المالية، فيما يشكو الإقليم من تسييس الملف وحرمانه من مستحقاته.

وكذلك المناطق المتنازع عليها مثل كركوك وسنجار وسهل نينوى، التي تقع خارج الحدود الإدارية الرسمية للإقليم لكنها تضم نسبًا سكانية كردية وعربية وتركمانية ومسيحية. المادة 140 من الدستور نصت على آلية لحل هذه الإشكالية، لكنها بقيت معلقة دون تنفيذ فعلي، ما جعل هذه المناطق بؤر توتر دائم.

ومن أبرز محطات التصعيد، إجراء الإقليم استفتاء الاستقلال في 25 أيلول 2017، والذي قوبل برفض قاطع من بغداد والمجتمع الدولي، وأعقبه تدخل عسكري اتحادي في كركوك. لكن رغم هذا التصعيد، لم تنهار العلاقة بالكامل، بل عادت قنوات التفاوض لاحقًا في إطار إعادة ترتيب العلاقة على أسس أكثر واقعية ،وفي السنوات الأخيرة، شهدت العلاقة فترات من الهدوء النسبي، خاصة مع حكومة مصطفى الكاظمي ثم حكومة محمد شياع السوداني، والتي أبدت مرونة في التعامل مع الإقليم، خصوصًا في ملف الرواتب والموازنة، وإن كانت الخلافات البنيوية لا تزال قائمة.

الوضع الحالي يشير إلى ضرورة إعادة صياغة العلاقة بين الطرفين ضمن عقد سياسي جديد، يعالج الثغرات الدستورية ويضع آليات واضحة لتقاسم الموارد والسلطة،كما أن استقرار العلاقة يتطلب إرادة سياسية مشتركة، بعيدة عن الحسابات الحزبية والضغوط الإقليمية والدولية.
يبقى السؤال الأهم ؛هل العراق قادر على بناء نموذج فيدرالي حقيقي يوازن بين وحدة الدولة وخصوصية المكونات؟ أم أن الفيدرالية ستبقى مجرد إطار شكلي تملؤه النزاعات الموسمية؟

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • يوسف داوود.. "مهندس الضحك" الذي ألقى خطبة الجمعة وودّعنا في هدوء
  • فى ذكرى وفاته.. يوسف داود مسيحي ألقى خطبة الجمعة على زملائه
  • أفشة عن لقطة التسلل الشهيرة: استخدمها البعض بتركيب صوت مختلف عليها
  • شمة حمدان برفقة شقيقتها مزنة في آخر ظهور.. فيديو
  • موسم خريف ظفار والتسويق المسؤول
  • معالي رئيس مجلس الوزراء يدشّن استراتيجية وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة 2025-2030
  • بين الشراكة الدستورية والتجاذبات السياسية
  • د. نوارة أبو محمد تعبر عن تقديرها لاهتمام القيادة بالمرأة والارتقاء بدورها الوطني
  • ياسمينا العبد تعبر عن سعادتها بتكريمها من المركز الكاثوليكي
  • النعمي: البعض يعتبر الحرب صفقة تضمن له الإفلات من العقاب والبقاء في السلطة