قاليباف: العدو الصهيوني كما فشل حتى الآن لن ينجح في المستقبل أيضا
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
الثورة نت/..
أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي الايراني، محمد باقر قاليباف ، اليوم الاربعاء على ضرورة واهمية وحدة الدول الإسلامية في المنطقة، مشددًا على أن العدو الصهيوني، كما فشل حتى الآن، لن ينجح في المستقبل أيضًا .
ونقلت وكالة “تسنيم” الدولية للأنباء عن قاليياف ، خلال لقائه مع رئيس مجلس عُمان، خالد بن هلال بن ناصر المعولي، قوله :” إن السياسة الثابتة للجمهورية الإسلامية الإيرانية هي تعزيز العلاقات مع الدول المجاورة”، مضيفًا أن إيران تعتبر تطوير هذه العلاقات مقدمة للحوار والتواصل والاستفادة من السلام المستدام .
وأضاف: نحن، الدول الإسلامية، نقف معًا، وفي ظل القرآن الكريم وتعاليم النبي الكريم “ص” لا شك أننا سنشهد مستقبلًا مشرقًا .
وفي سياق حديثه عن السياسات الأمريكية والصهيونية، قال قاليباف: ندرك جيدًا أن أمريكا والكيان الصهيوني يسعيان للهيمنة وفرض سياستهم بالقوة.
وأضاف: الإسلام علمنا ألا نقبل بظلم الظالمين، وهنا تكمن أهمية وحدة المسلمين في المجالات السياسية والاقتصادية والاستفادة من الإمكانات الثنائية، رغم كل محاولاتهم لإحداث الفرقة بين الدول الإسلامية.
وأكد قاليباف: كما فشلوا حتى الآن، فإنهم لن ينجحوا مستقبلاً أيضًا، رغم الأذى الذي تسببوا به للناس، حيث استشهد أكثر من 50 ألف شخص في غزة، من النساء والأطفال والشيوخ والشباب، مما يجعل من واجبنا العمل على إحلال السلام والأمن العادل والمتكافئ .
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“حماس”: سلاح التجويع الصهيوني في غزة إبادة جماعية ممنهجة
الثورة نت /..
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأربعاء، سلاح التجويع جريمة حرب مكتملة الأركان وإبادة جماعية ممنهجة يرتكبها جيش العدو الصهيوني بحق أهالي قطاع غزة.
وأكدت “حماس”، في تصريح صحفي، أنّ قطاع غزة يواجه مجاعة كارثية بفعل حصار شامل مستمر، في أخطر مراحل الإبادة الجماعية، منذ أكثر من خمسة أشهر.
وقالت إن أخطر مراحل الإبادة الجماعية، تشمل إغلاق المعابر، ومنع حليب الأطفال، والغذاء والدواء عن أكثر من مليوني إنسان، بينهم 40 ألف رضيع مهدّدون بالموت الفوري، بالإضافة إلى 60 ألف سيدة حامل.
وأشارت إلى أن العدو الصهيوني حوّل الغذاء إلى سلاح قتل بطيء، والمساعدات إلى أداة فوضى ونهب، بإشراف مباشر من جيشه وطائراته.
ولفتت “حماس” إلى أن غالبية شاحنات الإغاثة التي تدخل غزة تتعرض للنهب والاعتداء، في إطار سياسة ممنهجة يتبعها العدو الصهيوني، تقوم على “هندسة الفوضى والتجويع” بهدف حرمان المدنيين من المساعدات القليلة، وإفشال توزيعها بشكل آمن ومنظّم.
وأضافت: “وفي حين يحتاج القطاع إلى أكثر من 600 شاحنة مساعدات ووقود يوميًا لتلبية الحد الأدنى من احتياجاته، فإن ما يُسمح بدخوله فعليًا لا يمثل سوى نسبة ضئيلة”.
وتابعت: “لقد بلغت الكارثة حدًا أن أمهات غزة أُجبرن على إرضاع أطفالهن الماء بدل الحليب، وسُجّل حتى الآن استشهاد 154 فلسطينيًا بسبب الجوع، بينهم 89 طفلًا، مع مئات الإصابات اليومية بسوء التغذية، وسط انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية”.
ولفتت “حماس” إلى أنه ورغم تصاعد الإدانات الدولية، يروّج العدو الصهيوني لمسرحيات إنزال مساعدات جوية وبرية محدودة، بينما تسقط معظمها في مناطق خطرة سبق أن أمر العدو بإخلائها، ما يجعلها عديمة الجدوى وتهدد حياة المدنيين.
وذكرت أنه وفي سلوك إجرامي متكرر، يستهدف العدو الصهيوني فرق تأمين المساعدات، ويفتح الممرات لعصابات النهب تحت حمايته، ضمن خطة ممنهجة لإدامة المجاعة كأداة حرب.
ودعت حركة “حماس”، المؤسسات الدولية إلى فضح سلوك العدو القائم على “هندسة التجويع” وتعريته قانونيًا وأخلاقيًا، باعتباره جريمة حرب مركبة ومتعمدة، لا تقل خطورة عن القصف والتدمير المباشر.
وأكدت أن كسر الحصار وفتح المعابر فورًا ودون شروط هو الحل الوحيد لإنهاء الكارثة في غزة، وأن أي تأخير في ذلك يعني المضي نحو مرحلة إبادة جماعية، خصوصًا بحق الفئات الهشة من أطفال ومرضى وكبار سن.
كما دعت، الشعوب الحرة والمنظمات الحقوقية والإنسانية حول العالم إلى تصعيد تحركاتها، والعمل على فرض آلية أممية مستقلة وآمنة لإدخال وتوزيع المساعدات، بعيدًا عن تحكّم الاحتلال وسياساته الإجرامية.