دبلوماسي مصري يكشف.. لماذا أجلت القمة العربية الطارئة؟
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
مصر – كشف وزير خارجية مصر الأسبق محمد العرابي عن سبب تأجيل القمة العربية الطارئة التي كان مقررا عقدها في العاصمة المصرية القاهرة في 27 فبراير الجاري ليصبح موعدها 4 مارس القادم.
وأعلنت الخارجية المصرية امس الثلاثاء إرجاء موعد عقد القمة العربية الطارئة إلى 4 مارس، مرجعة ذلك لاستكمال التحضير “الموضوعي واللوجستي” للقمة بعد التشاور مع مملكة البحرين رئيس الدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة وبالتشاور مع الدول العربية.
وأكد وزير خارجية مصر الأسبق أن تغيير موعد انعقاد القمة الطارئة التي تستضيفها مصر بناء على طلب دولة فلسطين وبتنسيق مصري بحريني بسبب “الارتباطات وازدحام جدول أعمال العديد من قادة الدول العربية” إضافة إلى عقد القمة المصغرة في المملكة العربية السعودية بحضور عدد من القادة العرب.
وأوضح الدبلوماسي المصري السابق أن الحكمة تقتضي وجود وقت فاصل بين قمة الرياض وقمة القاهرة “لبحث المستجدات الجديدة التي قد تطرأ خلال بعد انعقاد قمة الرياض”.
وركز على أن القمة المصغرة التي ستعقد في الرياض في 20 بعد أيام ستحمل العديد من التأكيدات على المفاهيم التي صدرت عن اجتماع وزراء الخارجية ضد فكرة التهجير والتأكيد على أن القضية الفلسطينية “هي الشغل الشاغل للدول العربية”.
وشدد على ضرورة التحرك العربي الفاعل، في ظل زيارة مرتقبة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المملكة العربية السعودية لإجراء المباحثات الروسية الأمريكية، وهو ما يجب العمل والتنسيق الوثيق بين الدور العربية للخروج بموقف مغاير لخطة التهجير تجاه القضية الفلسطينية.
وأكد الوزير المصري السابق أن القمة العربية الطارئة ستحمل 4 تأكيدات أساسية وواضحة في مقدمتها تثبيت وقف إطلاق النار، والتأكيد على ضرورة السماح بإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية للقطاع، والتأكيد على رفض التهجير بكافة أشكاله وصوره، والتأكيد على بدء التحرك لعملية سياسية واسعة لإقامة دولية فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفقا للمبادرة العربية للسلام.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: القمة العربیة الطارئة والتأکید على
إقرأ أيضاً:
سلوى بكر: الدول العربية تمتلك أدبا يستحق نوبل
قالت الكاتبة الكبيرة سلوى بكر: إن أي مكسب في مجال الثقافة نحصل عليه ككُتاب ودول وكشعوب هو انتصار للكتابة العربية.
مؤكدة أن الدول العربية تمتلك أدبا من كل الأجيال يستحق نوبل، فلدينا رواد الكتابة العربية، وكتابات رائعة وأدب يضاهي الأدب العالمي.
وأضافت سلوى بكر خلال كلمتها في الندوة التي أقيمت مساء أمس الأحد، احتفاء بفوزها بجائزة البريكس الأدبية مؤخرا، ونظمتها جريدة الدستور: إنني أكتب لأنني أريد أن يقرأ لي الناس وأن تؤثر كتابتي فيهم.
مضيفة أنها تؤمن بمقولة ابن عربي: كل فن لا يفيد علما لا يعول عليه..
هكذا، فنحن نصنع إبداعا لنؤثر في الآخر ونغير رؤيته للعالم ولنفسه.
يذكر أن الندوة شهدت حضورا لافتا وجمهورا نوعيا من مبدعين ومثقفين وإعلاميين، وتحدث خلالها الكاتبة ضحى عاصي والكاتبة سلوى بكر وعدد من الأدباء والمثقفين، وأدارها الكاتب والناقد شعبان يوسف.