شرطة دبي تستعرض مبادرات تصفير البيروقراطية
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
دبي: «الخليج»
ؤ
استعرض الاجتماع، البرامج والخطط المطروحة للتنفيذ في القيادة العامة لشرطة دبي، بمختلف إداراتها ومراكزها وآخر المستجدات الإدارية.
واستمع اللواء المنصوري، وأعضاء مجلس القيادات التنفيذية إلى شرح حول نتائج الالتزام والإشراف على تنفيذ دليل سياسات وإجراءات المتعاملين، وتقرير نتائج نسبة الالتزام بتنفيذ دليل الشكاوى والبلاغات الجنائية، ومبادرات ومشاريع تصفير البيروقراطية.
واطلع على نتائج زيارة وفد شرطة دبي لجمهورية الصين، ونظام وآلية تأهيل القيادات في شرطة دبي، إلى جانب تقرير المشاريع الاستراتيجية لعام 2024.
وفي الختام، أكد اللواء المنصوري، أن الإنجازات التي تحققت خلال المرحلة الماضــية جاءت نتيجة متابعة الفريق عبدالله خليـــفة المـــري، القائد العام، وحرصه الدائم على تطوير منظومة العمل الأمني والشرطـــي بالإمارة، ودور فرق العمل التي تعمل ليلاً ونهاراً لتُسهم فـــي تحقيق نتائج ممتازة فـــي القــطاعات الجنـــائية والمـــرورية والإدارية.
ولفت إلى أهمية العمل بروح الفريق الواحد.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة دبي
إقرأ أيضاً:
عُمان تُخضّر .. مبادرات وطنية ومجتمعية ترسم مستقبلا بيئيا مستداما
أطلقت هيئة البيئة، بالتعاون مع شركة تنمية نفط عُمان، المبادرة الوطنية لزراعة 10 ملايين شجرة، في يوم البيئة العُماني 8 يناير 2020، بهدف استعادة التنوع الأحيائي، وزيادة الرقعة الخضراء، وخفض انبعاثات الكربون، والمساهمة في التكيف مع التغيرات المناخية.
وتمثل هذه المبادرة امتدادًا لمبادرة "أشجار"، التي ركزت على إكثار النباتات البرية المحلية، مثل الغاف، والطلح، واللبان، والقرم، وغيرها من الأنواع ذات القيم البيئية والاقتصادية.
بحار نظيفة
وفي الشق البحري، أطلقت هيئة البيئة مبادرة "بحار نظيفة" بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة، بهدف حماية البيئة البحرية من المخلفات، خاصة مخلفات أدوات الصيد، والحفاظ على الشعاب المرجانية، وتسعى الحملة إلى ترسيخ ثقافة حماية البحار، وتفعيل الشراكات بين الجهات الحكومية والخاصة، لجعل سلطنة عمان نموذجًا في إدارة السواحل وصون الموارد البحرية.
أشجار القرم
وضمن خطة وطنية طموحة، تعمل سلطنة عُمان على استزراع مليون شتلة من أشجار القرم في مختلف المناطق الساحلية، حيث تم حتى الآن استزراع 664 ألف شتلة في 32 خورًا، ويهدف المشروع إلى تأهيل الأخوار المتدهورة، وزيادة التنوع الأحيائي، وتنشيط البحوث العلمية المتعلقة بالنظم البيئية الساحلية، إلى جانب إشراك المجتمع المحلي في زراعة الشتلات وتعزيز الوعي البيئي.
المجتمع يتحرك
إلى جانب المبادرات الحكومية، شهدت سلطنة عُمان حراكًا مجتمعيًا واسعًا، تقوده فئة الشباب، لتعزيز الممارسات البيئية الإيجابية.
ففي محافظة الداخلية، أطلق طلبة جامعيون مبادرة "البيئة أمانة"، التي دعت إلى الحفاظ على نظافة المناطق السياحية والطبيعية، من خلال الحد من رمي النفايات.
وفي محافظة ظفار، أطلق الشباب مبادرة "أخضر وظفاري" لحماية الأشجار المعمّرة وتوثيقها، باعتبارها جزءًا من الذاكرة البيئية والثقافية للمنطقة.
كما تنوعت المبادرات الأخرى بين حملات تشجير، وتنظيف الشواطئ، وتدوير النفايات، فضلًا عن تنظيم حلقات توعوية في المدارس، مما أتاح نقل الأفكار إلى جيل جديد من المهتمين بالبيئة.
شراكات أهلية ومؤسسية
وتمكنت هذه المبادرات من التوسع والتأثير بفضل التعاون مع البلديات، والجمعيات الأهلية، والمدارس، حيث تم تشكيل فرق بيئية طلابية تُسهم في نشر ثقافة الاستدامة، وتدريب أجيال جديدة على حماية الموارد الطبيعية.
وتشكل هذه المبادرات بمختلف مستوياتها صورة واضحة لمدى التزام سلطنة عُمان بحماية بيئتها الطبيعية، عبر تكامل الأدوار بين الجهات الحكومية والمجتمع المدني والأفراد، في سبيل تحقيق مستقبل مستدام، ونظيف، وغني بالتنوع الأحيائي.