في ذكرى ميلاده.. أسرار في حياة يوسف فخر الدين
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
يوسف فخر الدين يعد واحدًا من أشهر الفنانين في السينما المصرية، حيث قدم العديد من الأعمال السينمائية والتى ظهر فيها بدور الشاب الوسيم والمدلل .
يوافق اليوم ذكرى ميلاد يوسف فخر الدين وهو الشقيق الأصغر للفنانة مريم فخر الدين، وقد كانت بوابة العبور بالنسبة له إلى عالم الفن .
ولد الفنان يوسف فخر الدين فى حي مصر الجديدة فى 15 يناير 1935 لأب مصري وأم مجرية.
تعرّض يوسف فخر الدين لعديد من الأزمات فى حياته أهمها دخوله فى اكتئاب حاد بعد وفاة زوجته نادية سيف النصر عام 1974 في حادث سيارة، وقرر بعدها الابتعاد لفترة عن السينما ثم هاجر في نهاية السبعينيات إلى اليونان وتزوج هناك من سيدة يونانية وعمل في اليونان موظف استقبال في أحد الفنادق ثم انتهى به الحال بائع للإكسسورات في محل خاص بزوجته اليونانية، ودفن الراحل هناك فى مقابر زوجته، وسافرت شقيقته الفنانة مريم فخر الدين لحضور مراسم الدفن.
كانت الفنانة الراحلة مريم فخر الدين تَكبُر أخاها الأصغر يوسف فخر الدين بـ 4 سنوات، وتلك السنوات كافية لتفهم الطفلة الصغيرة مشاعر الغيرة، التي أصابتها فور ميلاد شقيقها الأصغر، فبدأت أولى مشاعر الغيرة، حين وُلد الصغير وأخذوا سريرها الخاص لينام فيه المولود، وذهبت هي للنوم في غرفة والدها.
وقالت مريم فخر الدين فى أحد حوارتها إنها عند إصابتها بمرض السعال الديكي وتنبيه الطبيب على والديها بعدم اقترابها من المولود، كانت تذهب إليه ليلاً وتكح ، حتى يُصاب بالمرض ويموت.
ولكن حين بلغت الفنانة الراحلة مريم فخر الدين الـ 18 عاما، وتزوجت من محمود ذو الفقار، وفي أحد الأيام تعرض والدها لحادث كبير، نُقل على أثره إلى المستشفى، وقبل وفاته، أمسك يدها، ويد شقيقها الأصغر يوسف، وقربهما من بعضهما البعض، ومن هذه اللحظة تحركت داخلها مشاعر الحب، والمسئولية تجاه يوسف.
أصبحت مريم فخر الدين تعامل شقيقها الأصغر يوسف وكأنه مسئول منها تمامًا، وكانت دائمًا تحقق كل رغباته، معبرة عن ذلك في أحد اللقاءات التليفزيونية: «دلعته دلع مرئ»، وعلى الرغم من أن والدتهما كانت قاسية عليه، وملتزمة، وأوصتها قبل سفرها ألا تتركه يشرب الخمر، ويخرج مع نساء، إلا أنها لم تسمع كلمة والدتها وتركته يفعل ما يحلو له.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليونان مريم فخر الدين يوسف فخر الدين المزيد یوسف فخر الدین مریم فخر الدین
إقرأ أيضاً:
فرح وحنين وخوف.. هكذا تختلط مشاعر الغزيين في طريق عودتهم لبيوتهم
بمجرد الإعلان عن وقف إطلاق النار، تدفق النازحون عبر شارع الرشيد للعودة إلى مناطقهم في مدينة غزة وشمال القطاع، وذلك وسط آمال وأحلام بأن تطبق بنود الاتفاق على أرض الواقع.
ورغم الألم العميق والحذر، استبشر الغزيون خيرا بعد الإعلان عن الاتفاق وعبّروا عن فرحتهم بانتهاء كابوس الحرب، وسارعوا بعد إعلان الاحتلال الإسرائيلي عن فتح شارعي الرشيد وصلاح الدين إلى حزم ما تبقى لهم من أمتعة والعودة إلى مناطقهم وبيوتهم التي دمرها جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وحسب مراسل الجزيرة أشرف أبو عمرة، فإن الآليات الإسرائيلية والدبابات اختفت بشكل كامل من شارع الرشيد وتراجعت إلى المناطق الشرقية، كما تراجعت الزوارق البحرية الإسرائيلية في عرض البحر، مشيرا إلى توقف إطلاق النار والقذائف والقنابل باتجاه محيط شارع الرشيد.
ورصدت كاميرا الجزيرة مشاهد لنزوح غزيين من وسط القطاع عبر شارع الرشيد، وقال أبو عمرة إن العديد منهم وصلوا إلى مدينة غزة قرب دوار النابلسي، كما يسير الناس ذهابا وإيابا عبر الطريق الساحلي بشكل سلس باتجاه وسط القطاع ومن وسط القطاع باتجاه مدينة غزة.
وبالإضافة إلى شارع الرشيد، تم فتح شارع صلاح الدين الرئيسي لمرور المركبات المحملة بأمتعة المواطنين باتجاه مدينة غزة، ولفت مراسل الجزيرة أنه لم يتم رصد تدفق العائلات باتجاه شارع صلاح الدين لأنه بحاجة ماسة إلى ترتيبات من قبل البلديات وفتح الطرق، باعتبار أن تلك المنطقة كانت تنتشر فيها القوات الإسرائيلية، وشهدت عمليات عسكرية كبيرة، فضلا عن الدمار الكبير في الشارع.
وعبّر غزيون لقناة الجزيرة عن مشاعرهم وعن أحلامهم، وقال بعضهم إنهم يشتاقون إلى هواء غزة، وإن فرحتهم كبيرة وإن غزة ستبقى للفلسطينيين، في حين قال بعضهم إنهم راجعون للمجهول.
ومع عودة النازحين إلى مناطقهم المدمرة، تتجه الأنظار نحو المعابر في انتظار دخول المساعدات الإنسانية لإنقاذ الناس من الجوع الذي أودى بحياة المواطنين وخاصة الأطفال.
إعلانويذكر أن الجيش الإسرائيلي أعلن أن مناطق تمركز قواته هي في غاية الخطورة، وحدد بيت حانون وبيت لاهيا والشجاعية، كما حذر من الاقتراب من منطقة معبر رفح ومحور فيلادلفيا وكافة مناطق تمركز القوات في خان يونس، وحذر أيضا من ممارسة الصيد والسباحة والغوص في المنطقة البحرية ومن الدخول إلى البحر.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن اتفاق وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في تمام الساعة 12 ظهرا بالتوقيت المحلي في قطاع غزة، وأضاف أنه بدءا من الساعة 12 ظهرا تمركز الجيش على خطوط الانتشار الجديدة بناء على اتفاق وقف إطلاق النار.
وأكد انتشار القوات التابعة للقيادة الجنوبية في المنطقة، قائلا إن تلك القوات "ستواصل العمل لإزالة أي تهديد فوري"، بحسب وصفه.