العراق.. التربية تطالب بتخصيص أراضٍ سكنية للمعلمين
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
فبراير 20, 2025آخر تحديث: فبراير 20, 2025
المستقلة/- في خطوة تهدف إلى تحسين واقع المعلمين والمدرسين في العراق، طالبت وزارة التربية جميع المحافظين بتخصيص قطع أراضٍ سكنية للهيئات التدريسية والموظفين العاملين في المؤسسات التربوية، وفقًا لما أعلنه المتحدث الرسمي باسم الوزارة كريم السيد.
دعم المعلمين وتوفير حياة كريمةوأكد السيد أن هذه الخطوة تأتي في إطار الاهتمام بشريحة المعلمين، باعتبارهم ركيزة أساسية في بناء الأجيال.
إلى جانب المطالبة بتوفير أراضٍ سكنية، أكملت وزارة التربية برامج تدريب مكثفة تستهدف الهيئات التربوية، تنفيذًا للبرنامج الحكومي، كما أطلقت دورات تأهيلية للمعيّنين الجدد بهدف تعزيز قدراتهم التدريسية ورفع مستوى التعليم في العراق.
خطوة نحو تحسين البيئة التعليميةتعتبر هذه الجهود جزءًا من استراتيجية شاملة تهدف إلى تحسين ظروف المعلمين ورفع جودة التعليم، ما ينعكس إيجابيًا على العملية التربوية بأكملها. ويترقب العاملون في القطاع التربوي تنفيذ هذه القرارات على أرض الواقع، آملين أن تسهم في تحقيق استقرار وظيفي ومعيشي يليق بدورهم في بناء مستقبل العراق.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
صدمة طنجة تتصاعد بعد حادث الغرق داخل فيلا سكنية بالمغرب
غرق طفل لا يتجاوز الرابعة داخل مسبح خاص بمدينة طنجة في دولة المغرب، داخل الإقامة السكنية، بينما تتحرك السلطات المختصة لفحص مسار الدقائق التي سبقت المأساة وتحديد أوجه القصور المحتملة في محيط المكان وسط تساؤلات حول ظروف وصول الطفل إلى المسبح دون ملاحظة أحد
تحقيقات موسعة في حادث الغرق داخل فيلا سكنية بطنجةتتصدر مأساة حادث الغرق الذي أودى بحياة طفل في الرابعة بمدينة طنجة في دولة المغرب مشهد الاهتمام المحلي بعد أن انتهت زيارة عائلية عادية بفاجعة قاسية داخل إحدى الفيلات بحي سيدي مصمودي.
ويكشف الحادث الذي هز سكان الإقامة تفاصيل دقيقة حول الدقائق الصامتة التي تحولت إلى لحظة فقدان لا يمكن تداركها في ظل غياب من لاحظ غياب الضحية في لحظاته الاولى.
وتبدأ الواقعة عندما وصلت والدة الطفل إلى الإقامة في زيارة لأحد الأقارب واستقرت برفقته داخل المنزل دون أن يلفت انتباه الأسرة تحركاته المتجهة نحو المسبح الخاص داخل محيط الفيلا.
ويبرز هنا السياق الاساسي الذي ارتبط بحدوث حادث الغرق حيث عثر افراد من العائلة على جثمان الطفل طافيا فوق سطح المسبح بعد فترة وجيزة من اختفائه دون أن يسمع له صوت او تصدر عنه اشارة تنبه افراد الحضور.
تفاصيل اكتشاف المأساةوتشير المعلومات الاولية إلى ان الطفل استطاع التسلل إلى المسبح في لحظة انشغال افراد العائلة ما ادى إلى سقوطه داخله في صمت كامل وهو ما اسفر عن تأخر اكتشاف الواقعة إلى ما بعد فقدان أي فرصة لإنقاذه.
وتتحرك عناصر الوقاية المدنية فور وصول الإخطار إلى عين المكان حيث انطلقت عملية انتشال الجثمان ونقله إلى مستودع الاموات استكمالا للإجراءات القانونية اللازمة.
وتباشر الشرطة القضائية في دولة المغرب تحقيقها الرسمي لتفكيك ملابسات الحادث ودراسة مسرح الواقعة وتحديد مسؤوليات الاطراف المحيطة سواء فيما يخص عوامل التأمين داخل الفيلا او مدى توافر معايير الحماية قرب المسبح.
تحركات السلطات وتحديد المسؤولياتوتفتح الجهات المختصة تحقيقا موسعا يستند إلى اقوال افراد العائلة وشهادات عناصر التدخل والبيانات الواردة في محضر المعاينة الميدانية لبحث طبيعة الاجراءات الوقائية المتبعة داخل الاقامة السكنية.
ويواصل فريق التحقيق مراجعة كل التفاصيل الخاصة بالحادث مع التركيز على نقطة الزمن الذي مضى بين اختفاء الطفل ولحظة العثور عليه وفاعلية الاساليب المستخدمة في تأمين المسبح وطبيعة الادوار المنوطة بأصحاب الاقامة.