انطلاق جائزة حمدان – الألكسو للبحث التربوي المتميز
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
دبي: «الخليج»
أعلنت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) انطلاق الدورة الجديدة من جائزة حمدان – الألكسو للبحث التربوي المتميز لعام 2025، التي تهدف إلى دعم وتشجيع الباحثين التربويين العرب على إنتاج أبحاث نوعية تسهم في تطوير العملية التعليمية وتعزيز جودة التعليم وفق أرقى المعايير الدولية.
وقال الدكتور خليفة السويدي المدير التنفيذي للمؤسسة إن الدورة الجديدة تنطلق من رصيد متنام من الاهتمام والشغف لدى الباحثين والمؤسسات التعليمية بعد نجاح منظمة الألكسو والمؤسسة في استقطاب المستهدفين تجاه أهمية البحث التربوي في تطوير التعليم، مؤكداً أن القطاع التعليمي في الوطن العربي يزخر بالخبرات البحثية المتميزة وأن الجائزة تسعى إلى اكتشافهم وتشجيعهم وتمكينهم مما يسهم في دعم صناع ومتخذي القرار التعليمي وبناء مجتمعات المعرفة القادرة على المنافسة عالمياً، ونحرص على أن تكون الجائزة حافزاً لإثراء المكتبة التربوية العربية ببحوث ذات أثر مستدام في الميدان التعليمي.
وأضاف الدكتور السويدي، أن البحث التربوي يشكل حجر الأساس في عملية تطوير التعليم والارتقاء بجودته، إذ يسهم في تقديم حلول علمية قائمة على أسس بحثية رصينة لمواجهة التحديات التي تعترض المنظومات التعليمية. ومن خلال جائزة حمدان – الألكسو للبحث التربوي المتميز، نسعى إلى تحفيز الباحثين العرب على تقديم دراسات تتسم بالابتكار والجودة، بما يدعم تطوير السياسات التربوية، ويعزز من قدرة المؤسسات التعليمية على تبني أفضل الممارسات العالمية.
وتستهدف الجائزة الباحثين العرب العاملين في المجال التربوي، بما في ذلك المعلمون، والمشرفون التربويون، وأعضاء الهيئات الأكاديمية، والاختصاصيون النفسيون والتربويون، وتشترط أن تكون الأبحاث المقدمة أصلية، مبنية على منهجية علمية رصينة، وتعالج قضايا تربوية جوهرية ذات تأثير ملموس في الميدان التربوي. كما ينبغي أن تلتزم الأبحاث المقدمة بمعايير البحث العلمي المتعارف عليها، وأن تقدم حلولاً وتوصيات تسهم في تحسين جودة التعليم وتطوير الممارسات التربوية.
وتبلغ قيمة الجائزة 25,000 دولار لكل بحث فائز، ويتم توزيع الجائزة وفق نسبة إسهامات الباحثين في حال كان البحث جماعياً، كما سيتم تكريم الفائزين في حفل رسمي، مع نشر الأبحاث الفائزة في دوريات علمية محكمة، بهدف نشر المعرفة التربوية وتعزيز الاستفادة من الممارسات البحثية المتميزة.
وفي إطار حرص مؤسسة حمدان بن راشد على تعزيز جودة المشاركات وضمان التزامها بأفضل المعايير البحثية، سيتم تنظيم ورشة عمل تعريفية حول معايير الجائزة في إبريل 2025، وتهدف هذه الورشة إلى تزويد الباحثين التربويين بإرشادات تفصيلية حول معايير التقييم ومتطلبات التقديم، مما يمكنهم من إعداد أبحاث ذات جودة علمية رفيعة تلبي أهداف الجائزة وتسهم في تطوير المنظومة التربوية في العالم العربي، كما يتمّ تقديم طلبات المشاركة إلكترونياً عبر المنصة الرسمية للمؤسسة، حيث يمكن للباحثين تحميل أبحاثهم واستكمال متطلبات التقديم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية
إقرأ أيضاً:
جائزة نوبل في الاقتصاد تذهب إلى ثلاثة علماء
أعلنت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم الاثنين منح جويل موكر وفيليب أجيو وبيتر هاويت جائزة نوبل في الاقتصاد لعام 2025 تقديرا "لتفسيرهم للنمو الاقتصادي المدفوع بالابتكار".
وتعرف هذه الجائزة المرموقة باسم جائزة بنك السويد في العلوم الاقتصادية في ذكرى ألفريد نوبل، وهي آخر جائزة تمنح هذا العام.
وتبلغ قيمة الجائزة 11 مليون كرونة سويدية (1.2 مليون دولار).
وقالت الهيئة المانحة للجائزة في بيان "علمنا الفائزون أن النمو المستدام لا يمكن اعتباره أمرا مسلما به". فالركود الاقتصادي، لا النمو، كان القاعدة السائدة في معظم فترات التاريخ البشري. ويظهر عملهم أهمية إدراك التهديدات التي تواجه استمرارية النمو والعمل لمكافحة هذه التهديدات.
وموكر أستاذ بجامعة نورث وسترن في إيفانستون بالولايات المتحدة، بينما أجيو أستاذ في كوليدج دو فرانس ومعهد إنسياد في باريس وفي كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية في بريطانيا. أما هاويت فأستاذ في جامعة براون في بروفيدنس بالولايات المتحدة.
وحصل موكير على نصف الجائزة، بينما سيتقاسم أجيو وهاويت النصف الآخر.
وقال جون هاسلر العضو بلجنة نوبل "استخدم جويل موكر الملاحظات التاريخية لتحديد العوامل الضرورية لتحقيق النمو المستدام القائم على الابتكارات التكنولوجية".
وأضاف "وضع فيليب أجيو وبيتر هاويت نموذجا رياضيا لعملية التدمير الخلاق، وهي آلية لا نهائية تُستبدل فيها المنتجات القديمة بأخرى جديدة وأكثر تطورا".
وأُعلن الأسبوع الماضي عن جوائز الطب والفيزياء والكيمياء والسلام والأدب.