وفد الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية في زيارة لوزارة الأوقاف
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
استقبلت قيادات وزارة الأوقاف المصرية، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وفدًا صينيًا رفيع المستوى برئاسة شينغ قوانغتشنغ، عضو الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية ورئيس مؤسسة الدراسات الصينية للأراضي الحدودية، لبحث سبل التعاون المشترك في المجالات الدينية والثقافية وتعزيز الشراكة العلمية بين البلدين.
وضم الوفد الصيني عددًا من الشخصيات البارزة، من بينهم وانغ يانون، نائب المدير بمكتب الإعلام بمجلس الدولة الصينية، وتشانغ تشنيا، كادر بمكتب الإعلام بمجلس الدولة الصينية، وجي قوانغنان، عضو بمعهد البحوث الثقافية والتاريخية بشينجيانغ، بالإضافة إلى شخصيات أكاديمية ودبلوماسية بارزة من جامعة شينجيانغ والسفارة الصينية بالقاهرة.
ورحب الدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي لوزارة الأوقاف، بالوفد ناقلًا تحيات وزير الأوقاف المصري، مؤكدًا حرص الوزارة على تعزيز التعاون الدولي في نشر الفكر الوسطي المستنير.
كما استعرض الجانبان سبل الاستفادة من التجربة المصرية في تعزيز المواطنة ومكافحة التطرف، وأشاد الوفد الصيني بالدور المصري في دعم قيم التسامح والسلام العالمي.
من جانبه، أكد شينغ قوانغتشنغ أن المسلمين في الصين يتمتعون بكامل حقوقهم الدينية، مشيرًا إلى أن الدستور الصيني يكفل حرية الاعتقاد وممارسة الشعائر الدينية.
كما أبدى تطلع الجانب الصيني لتعزيز التعاون مع المؤسسات المصرية في مجالات المنح الدراسية والتدريب والإصدارات العلمية.
وشدد قيادات الأوقاف خلال اللقاء على أن التنوع الديني والثقافي هو سنة كونية وإرادة إلهية، وأن مصر تعد نموذجًا رائدًا في التعايش السلمي، مشيرين إلى التجربة المصرية في العناية بدور العبادة ماديًا وروحيًا، والتي جعلت منها نموذجًا عالميًا في التسامح والانفتاح.
وفي ختام الزيارة، أهدت وزارة الأوقاف الوفد الصيني نسخًا من كتاب "الحق المبين في الرد على من تلاعب بالدين" باللغة الصينية، تأكيدًا على جهودها في نشر الفكر المعتدل والتصدي للأفكار المتطرفة.
كما أعرب الوفد الصيني عن إعجابه بالتقدم التنموي في مصر، مشددًا على اهتمام الصينيين بالحضارة المصرية، ورغبته في استمرار تبادل الزيارات لتعزيز التعاون والتفاهم المشترك بين البلدين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف مكافحة التطرف وفد الأكاديمية الصينية الوفد الصینی
إقرأ أيضاً:
الغرفة التجارية تشيد ببيان الخارجية المصرية بشأن ضوابط زيارة الحدود مع غزة
أكد أيمن العشري، عضو الأمانة المركزية للتجارة والصناعة بحزب الجبهة الوطنية ، أن الأمن القومي المصري خط أحمر لا يجوز المساس به أو التهاون بشأنه، مشددًا على أن أي مبادرات لدعم الأشقاء الفلسطينيين يجب أن تتم في إطار منظم وتحت إشراف الجهات الرسمية المصرية.
وأشار العشري في بيان له اليوم،إلى أهمية الضوابط التي أعلنتها وزارة الخارجية المصرية بشأن تنظيم الزيارات إلى المنطقة الحدودية المحاذية لقطاع غزة، والتي تتطلب التنسيق المسبق مع الجهات المختصة والحصول على الموافقات الرسمية قبل القيام بأي زيارة، موضحا أن الهدف من هذه الإجراءات ليس التضييق، بل الحفاظ على الأمن وسلامة الزائرين، خاصة في ظل الأوضاع الدقيقة والمعقدة التي تشهدها تلك المنطقة منذ بداية الأزمة في غزة.
وأضاف العشري أن ما أعلنته وزارة الخارجية يندرج في صميم أعمال السيادة الوطنية، وهو أمر طبيعي في ظل التحديات الإقليمية والظروف الاستثنائية التي فرضها العدوان على غزة، رافضًا في الوقت ذاته أي مزايدات أو تشكيك في الموقف المصري التاريخي والثابت في دعم القضية الفلسطينية.
وأكد عضو حزب الجبهة الوطنية أن مصر تتحرك على كافة المستويات، سواء في إدخال المساعدات الإنسانية أو استقبال الجرحى، إلى جانب الجهود الدبلوماسية المكثفة التي تبذلها لوقف العدوان وإعادة إعمار القطاع.
كما شدد على أن تنظيم حركة المرور والعبور في المناطق الحدودية هو حق سيادي أصيل للدولة المصرية، وفقًا للقانون الدولي، وهو ما يضمن الحفاظ على الأمن القومي في مواجهة التحديات المتزايدة.
وأعرب العشري عن اعتزازه بالموقف المصري الراسخ والداعم للشعب الفلسطيني، والذي يرفض الحصار والتجويع والانتهاكات الإسرائيلية الممنهجة، ويقف إلى جانب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في كافة المحافل الدولية والإقليمية، رسميًا وشعبيًا.
وفي ختام تصريحه، أشاد العشري بالحكمة التي تدير بها القيادة السياسية المصرية المشهد في ظل محاولات التشويه والمزايدة، داعيًا الشعب المصري وكافة القوى السياسية إلى التكاتف والاصطفاف خلف القيادة السياسية والمؤسسات الوطنية، من أجل الحفاظ على وحدة الصف الوطني في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية المتصاعدة.